البطل الجزائري في رياضة كمال الأجسام محمود منغور: “رفضت تغيير جنسيتي وتوقفت 3 سنوات بسبب وفاة والدي”
يعد محمود منغور واحدا من الأسماء التي برزت في السنوات الأخيرة في رياضة كمال الأجسام، فهو من مواليد 27 ديسمبر 1983 بقسنطينة ومن رياضيي النخبة، وهو نجل الرياضي الراحل محمد العربي منغور، شارك في العديد من المسابقات الوطنية والدولية، وهو اليوم مدرب لرياضيّي كمال الأجسام، وحائز على شهادتي بكالوريا، وشهادة ليسانس في القانون، وشهادة مدرب معتمد لدى الدولة و عن بدايته في هذا النوع من الرياضة، قال:”بدأت ممارسة كمال الأجسام وعمري 14 سنة، ودشنت مسيرتي الرياضية بالمشاركة في البطولات الجهوية، أولها كان في 2004، واحدة في بسكرة، وأخرى في قسنطينة، وقد فزت بالاثنتين، وأول استدعاء لي في التشكيلة الوطنية كان سنة 2006، هيمنت على لقب البطولة الجزائرية لمدة ست سنوات متتالية 2004، و2005، و2006، و2007، و2008 و2009، والانطلاقة الفعلية كانت بمشاركتي في البطولة العربية بسلطنة عمان سنة 2005، اكتفيت فيها بالمركز الخامس، وفي سنة 2007 نلت الميدالية الفضية في البطولة الإفريقية التي أقيمت في باتنة، وعدت لأخذ البطولة الوطنية بقوة في 2012، ومكنتني هذه البطولة، أيضا، من المشاركة في البطولة العربية” و في رد له حول الأسباب الكامنة وراء توقفه عن ممارسة هذه الرياضة لثلاث سنوات، أوضح محمود منغور:”توقفت لظروف عائلية لمدة 3 سنوات، عن المشاركة في مختلف المنافسات المحلية والدولية، بسبب وفاة والدي، الذي أعتبره قدوتي ومساعدي، فلولاه لما كنت بطلا في هذه الرياضة، فضلا عن انتشار وباء كورونا بالجزائر، الذي أوقف كل شيء و ليس الرياضة والتدريبات فقط”، أما بخصوص أهدافه المقبلة، فقد قال:”هدفي الأول كان تشريف الرياضة الجزائرية بصفة عامة، ورياضة كمال الأجسام بصفة خاصة، وكمختص في هذه الرياضة، أطمح للمستوى العالي من خلال التحضير المتواصل على مدار السنة، وأنا اليوم أضحي بالكثير من الأمور من أجل رياضة كمال الأجسام، إذ أريد تحقيق حلمي وحلم والدي بتعزيز سجلي بلقب عالمي، وسأكون معنيا بالمشاركة في البطولة العالمية المقررة في شهر نوفمبر القادم.” و في رد له حول أهم انجازاته، أفاد محمود منغور:”في سنة 2015، شاركت في أول بطولة وطنية للشاطئ، ونلت لقب أحسن رياضي فيها، ثم في نفس السنة نلت البطولة الوطنية “زاوش كلاسيك” وفي 2016 بطل الجزائر في 100 كلغ، وأحسن رياضي على الشاطئ البطولة الوطنية “زاوش كلاسيك”. وفي 2017 بطل الجزائر، وأحسن رياضي على الشاطئ، ورابع بطل إفريقي، ورابع بطل في بطولة البحر الأبيض المتوسط، أما في 2018 فنلت المرتبة الثانية في بطولة العالم ما بين القارات، بعد أن كان اللقب الأول لي، لكن عاد لمنافس آخر بسبب عملية جراحية كنت أجريتها على مستوى البطن في نفس السنة، والتي ارتأى الحكام أنها شوهت المنظر العام للجسم رغم أن حجمها لم يتعد 3سم “. في الأخير أماط منغور اللثام عن تجربته في عالم تدريب خاصة مع العنصر النسوي ” أدرب النساء الرياضيات، وأقدم لهن طبق “بسيسة الشعير رفقة زيت الزيتون والتمر” قصد تخفيض الوزن، وكسب لياقة بدنية أفضل، ويختلف نمط التغذية بين الرجال والنساء، حيث يتغير جسم المرأة في الشهر عدة مرات، وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه، والكثير من النساء يقصدننا لمعالجة مشكلة تساقط الشعر عن طريق ممارسة الرياضة والتغذية الجيدة”.و أكد ذات المتحدث أنه كان له اتصالات مباشرة من مناجرة بدولة أوروبية، لكنه رفض عرضهم بسبب بند تغيير الجنسية الجزائرية، هو ما رفضه جملة و تفصيلا على حد قوله.
بن حدة