البطولة العالمية للتجديف داخل القاعة … بودينة وغربي يكتبان تاريخا جديدا للتجديف الجزائري
نال الجذاف الجزائري، سيد علي بودينة أمس الثلاثاء، الميدالية البرونزية، لمسابقة 2000م، خفيف لبطولة العالم للتجذيف عن بعد داخل القاعة. وحقق بودينة، توقيتا قدره 6د 12ثا و 3 أج.م، فيما عاد اللقب للالماني فلوريان رولر ( 6د 09ثا و 4 أج.م) متبوعا بالايطالي مارتينو غوريتي ( 6د 10ثا و 7 أج.م). وحصل الجزائري الثاني، المشارك في المسابقة، محمد بلحاج على المرتبة ال10، بتوقيت 6د 41 ثا و 6 أج.م . ويدخل بودينة – المتأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو، اختصاص 200م سكيف، ثنائي زوجي، وزن خفيف، برفقة زميله، كمال آيت داود-أيضا منافسة 500م في هذا المونديال. وعند السيدات، نالت أمينة روبا بتوقيت 7د 24 ثا و 9 أج.م ، المركز السادس في نهائي 2000م خفيف والتي احرزت لقبه، البولونية كلوديا بنكراتي (7د 09 ثا و 8 ج.م). ويشارك 10 جذافين من المنتخب الوطني في المسابقة العالمية، التي استقطبت 935 جذاف يمثلون 63 بلدا. وتعد الاتحادية الدولية للتجذيف، من بين الهيئات الدولية القلائل، التي نجحت في تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية الافتراضية، الصعبة من الناحية التقنية باعتبارها شبيهة ببطولات العالم المقامة سابقا. وتوجت البطلة الجزائرية نجوى غربي ببطولة العالم للتجذيف داخل القاعة (إيرغومتر) لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة PR1 بعد حصولها على الميدالية الذهبية في سباق 500م. ويعد هذا الإنجاز الأول في تاريخ رياضة التجديف والكانوي كاياك بالجزائر. وعلى إثر هذا الإنجاز الكبير، هنأ وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي البطلة نجوى غربي، مطالبها أيضا لمواصلة التألق في قادم المنافسات الدولية مع تقديم لها كافة الدعم المادي والمعنوي لتشريف الراية الوطنية.
بن حدة