التربص المقبل للمنتخب الوطني سيشهد ضخ دماء جديدة
يجدد منتخب الجزائر العهد مع أجواء المباريات في شهر مارس المقبل خلال المواجهتين أمام النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023..ويحتل منتخب “محاربي الصحراء” صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين أمام تنزانيا وأوغندا على بعد 4 نقاط من أول ملاحقيه. ومن المنتظر أن تشهد تشكيلة منتخب الجزائر تعزيزات قوية خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، تحسبا للمشاركة المنتظرة في النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار في بداية عام 2024.ويتعلق الأمر بالأساس بالظهير الأيسر لولفرهامبتون، ريان آيت نوري الذي قام مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية، وهو ما سيسمح له بتمثيل “محاربي الصحراء” في الفترة القادمة.
كما ينتظر أن ينضم موهبة تولوز، فارس شايبي لصفوف “الخضر” بعد أن منح هو الآخر موافقته النهائية على تمثيل الجزائر على الصعيد الدولي.ومن المرجح أيضا أن يقرر حسام عوار نجم أولمبيك ليون الانضمام رسميا لمنتخب الجزائر بعد أن مثّل في وقت سابق المنتخب الأول لفرنسا. ويجدر التذكير إلى أن فترة التوقف الأخيرة شهدت انضمام مهدي ليريس نجم سامبدوريا الذي تألق بشكل لافت خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الإيطالي. بالإضافة إلى عديد اللاعبين الآخرين، حيث من المنتظر أن يكون تعداد المنتخب الوطني مجدد بشكل كبير خلال تربص مارس المقبل خاصة بعد أن أصبح الناخب الوطني جمال بلماضي في فوهة البركان بعد أن واصل الإعتماد على ذات الأسماء منذ مدة، لكن تربص مارس المقبل سيشهد تغييرات جذرية في صفوف الخضر وهذا ما تتمناه الجماهير الجزائرية.
خليفاوي مصطفى