الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

التعادل أمام الزرقا يثبت البراءة ولازمو ما تبيع ما تشري

أسقطت جمعية وهران كل الإشاعات و الاتهامات التي رافقت الفريق طيلة الأسبوع الماضي حين تعادلت بهدفين لمثلهما أمام متصدرة الترتيب العام شبيبة تيارت، ليؤكد لازمو بأن كل ما قيل حول تسهيل مهمة الزرقا و منحها النقاط الثلاث لا يصنف سوى في خانة الأخبار الكاذبة التي كان الهدف منها وضع أشبال المدرب الحاج مرين تحت الضغط، لكن هؤلاء كان ردهم فوق أرضية الميدان، وقدموا مباراة كبيرة بذلوا خلالها كل شيء من أجل الانتصار، وهو ما وقف عليه جميع الحاضرين بمدرجات ملعب الحبيب بوعقل، وبهذا التعادل حتى و إن كان بطعم مر لكنه في نفس الوقت أثبت براءة الجمعية من التهم المنسوبة إليها، وأكد للجميع بأن لازمو ما تبيع ما تشري، وهدفها يبقى ضمان بقاء مريح و احتلال مرتبة مشرفة.

اللاعبون قدموا كل ما يستطيعون

حتى إن لم تكن النتيجة النهائية مرضية لأنصار جمعية وهران الذين كانوا يمنون النفس بتحقيق الفوز السابع تواليا، إلا أن الجمهور الجمعاوي خرج في نهاية المطاف على ما قدمه أشبال المدرب الحاج مرين على مدار 90 دقيقة، فقد وقفوا الند للند بل و كانوا في أكثر أطوار المباراة الطرف الأفضل و الأكثر خطورة، ولولا نقص التركيز و الرعونة في التعامل مع إنهاء الهجمات لتمكن الجمعاوة من تحقيق انتصار مريح، وعلى الرغم من التعادل لكن لا أحد من الأنصار اتهم لاعبي لازمو برفع الأرجل أو التهاون بعدما شاهدوا إرادة و عزيمة اللاعبين فوق أرضية الميدان.

تضييع فوز في المتناول أشعر اللاعبين بالمرارة

حتى إن كان التعادل ليس نتيجة سيئة بالنظر إلى معطيات وظروف هذا الداربي، إلا أن لاعبي لازمو ظهرت على ملامحهم بعض علامات الحسرة عقب نهاية المواجهة، والسبب هو أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من إبقاء النقاط الثلاثة داخل أسوار ملعب بوعقل، فالمواجهة لم يتبق على نهايتها سوى 7 دقائق ليعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح الضيوف عدلوا بها النتيجة، وهو ما جعل زملاء دواجي يشعرون بمرارة كبيرة، بما أنهم كانوا يستهدفون الفوز ولا شيء غيره.

الفوز كان سيسمح بالتقدم بمركز واحد

وتكون جمعية وهران بهذا التعادل قد ضيعت فرصة التقدم بمركز واحد في جدول الترتيب العام، لأن الفوز لو حدث كان سيرفع الرصيد إلى 27 نقطة، وبذلك احتلال المركز الثامن خلف شباب عين تموشنت بنقطة واحدة، لكن في كل الأحوال يبقى لازمو في وضع مريح نوعا ما فيما يخص مناطق الخطر مع الأخذ بعين الاعتبار الرزنامة الصعبة التي تنتظر رفقاء القائد عمار بودوح في الجولات القادمة.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى