متفرقات

الجلفة … أهل عين الإبل يصنعون الحدث بتكريم 17 حافظة للقرآن الكريم

وفي مستهل الكلام لابد أن نقول أنه من تمام التفضل والإنعام أن منّ الله علينا بنعمة الإسلام وأنار قلوبنا وعُقولنا بهدي القرآن ، فما أعظم سعادة وشرف الذين توارثوا التمسّك بأخلاق السلف وأعمالهم الجليلة ، وفي مُقدمة الأمور التي يفتخرون بها على الدوام ويرفضون التنازل عنها تعلّقهم بالمدارس القرآنية وحرصهم على تعليم أبنائهم القرآن العظيم ، فلا شيء يُوقظ القلوب والمشاعر ويُقوّي الأبدان والعزائم ويقود إلى الأرزاق والنجاحات أفضل وأشمل من الذكر الحكيم ، وحياة الفرد بدون النهل منه باستمرار هي حياة مُوحشة لا طعم لها ولا قيمة ..

على خُطى خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام القائل ” خيركم مّن تعلّم القرآن وعلّمه ” تحت شعار ” لا مُتعة ولا اطمئنان ولا نجاح إلا مع القرآن الكريم ” ومن مُنطلق أن الأعمال الراقية لا ينطفئ بريقها ولا تتلاشى تأثيراتها وفضائلها مهما طال الزمن أو قصُر ، نظّم فرع جمعية العلاّمة محمد بن المشري السائحي بمدينة عين الإبل وبالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية بالجلفة ، حفلا تكريما على شرف حافظات القرآن الكريم وعددهن 17 حافظة اللاتي تلقين أصول وطرق الحفظ على يد المُعلّمات الفاضلات سمية جاب الله ، هناء بريكي ، آمال جاب الله ، وشهد الحفل التكريمي حضور أولياء المُتألقات بمعية أفراد عائلاتهن وتسجيل حضور لافت لعدة شخصيات هامة يتقدّمها الرئيس الشرفي للجمعية الشيخ محمد العيد الأخضري ، مدير الشؤون الدينية والأوقاف عبد القادر فوكراش ،

رئيس المجلس العلمي الولائي للإفتاء الميلود قويسم ومعتمد الدائرة مصطفى قصير ، بالإضافة إلى تواجد العديد من الوجوه البارزة من كل الأطياف والمجالات ، حيث كان لبعض الشيوخ والأساتذة تدخّلات حول أهمية تعليم القرآن الكريم لكل الفئات وفي كل الأزمنة ، وضرورة مُؤازرة وتحفيز الأئمة والمُعلّمين الذين يبذلون مجهودات عملاقة في سبيل التعليم القرآني ، وفي تصريح للمُشرفة على هذه المُبادرة التي تستحق لأكثر من وقفة ، أكدّت سمية جاب الله أن الاحتفاء بالحافظات هو إكرام لأهلهن الذين دعّموا وساندوا وتابعوا بناتهم من أجل أن يستثمرن أوقاتهن في مُصاحبة القرآن الكريم والتشبّع بآدابه ومقاصده وتوجيهاته ، والاقتداء بسيد الخلق الحبيب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .

وكذلك بهدف إبراز المكانة المرموقة التي تحظى بها نُخبة المدارس القرآنية في المجتمع العنبلي ، مُعتبرة أن ما يحصل في مساجد وكتاتيب الولاية من اجتهاد في مُرافقة النشء يُثير التقدير والإعجاب ، وتُجدّد التأكيد أن جمعيتهم ستبقى تُشكّل منارة مُشّعة تُقدّم لساكنة العين وما جاورها أفضل الفقرات والمُحتويات ، لأن طاقمها يزداد يوما بعد يوم اعتزازه وفخره بالنهج الذي سلكه بقناعة وإخلاص كبيرين ، ولم يفُت المُشرفة توجيه التحية والشُكر لأسرة رئيس المجلس البلدي السابق عبد القادر العقوني التي أبدعت في الضيافة ووفت بكل تقاليدها النبيلة.

 أسماء الحافظات:

أم الخير صيلع، خديجة نقاق، سعيدة شربول، سندس رحاب قوريدة، خلود رينوبة، أماني فاطنة حلباوي، مريم عمار، عاشورة قهيري، مسعودة عمار، عبلة ياقوت، سعدية لوعيل، أريج رهف درويش، آسيا الغربي، بشرى طوير، فطيمة سعادة، خولة ياقوت، ضحى نجيمي.

الأستاذات الفاضلات:

سمية جاب الله، هناء بريكي، آمال جاب الله.

 عمر. ذ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى