الجوزي عبد الحفيظ لاعب فريق سريع المحمدية لأقل من 15سنة: “لم أتوقف يوما عن التدريبات و أتمنى تفجير طاقتي في نادي كبير”
اللاعب الجوزي عبد الحفيظ من اللاعبين المميزين في صفوف نادي سريع المحمدية لما يتمتع به من مستوى فني و أخلاقي ، جعل كل من شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية، و يعد اللاعب الجوزي عبد الحفيظ واحدا من المواهب الصاعدة في فريق نادي سريع المحمدية بفضل امتلاكه لإمكانيات بدنية و فنية جعلته واحدا من أهم اللاعبين الشبان الذي يُتنبأ لهم بالسطوع في سماء المستديرة .و يعد اللاعب الشاب من النجوم القادمة بقوة في سماء الكرة الجزائرية ينشط كمدافع محوري يمتلك بنية مورفولوجية هائلة ،وله مستقبل واعد و طموح كبير لمواصلة المشوار في عالم كرة القدم، جريدة “بولا” سلطت الضوء على هاته الموهبة في هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“بحال جيدة والحمد لله”.
عرف نفسك للجمهور الكريم؟
“أنا الجوزي عبد الحفيظ من مواليد سنة 2006 بالمحمدية ،لاعب كرة قدم فئة أقل من 15سنة في مدرسة سريع المحمدية”.
في ظل توقف المنافسات هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد ؟
” ارتفاع نسبة الإصابات بوباء كورونا أدى إلى غلق المنشآت وتوقيف نشاط النوادي الرياضية ،و لكني واصلت التدرب الفردي للحفاظ على اللياقة الجسدية و المحافظة على مستواي بالتدريب الفردي”.
ما هو منصبك في الفريق؟
“أنا ألعب في جميع مراكز خط الدفاع و الوسط الدفاعي”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
” بدأت مسيرتي الكروية في فريق نجوم المحمدية لعبت فيه سنتين في فئة أقل من 12 سنة و أقل من 13سنة ،بعدها انتقلت إلى صفوف سريع المحمدية”.
كيف التحقت بفريق سريع المحمدية؟
“كان انضمامي لسريع المحمدية بفضل المدرب القدير سنينة مختار ،هو من شجعني ومنحني فرصة للانضمام إلى صفوف السريع و القيام بالتجارب والحمد لله تم اختياري. فكل الشكر للمدرب سنينة مختار “.
من إكتشف موهبتك الكروية؟
” أصدقائي و عائلتي هم من اكتشفوا موهبتي بالإضافة إلى أنني أنتسب إلى عائلة كروية ، كان والدي حارس مرمى سابق لسريع المحمدية”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” المدربون هم من لهم الفضل في مساعدتي مع دعم عائلتي لي بمواصلة العمل و التدرب”.
ما هو مستواك الدراسي؟
” اجتزت شهادة التعليم المتوسط هذا الصيف و نجحت والحمد لله”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
” كل الشكر للمربيين و المدربين سنينة مختار مدرب فئة أقل من15سنة ، ومدربي قابس حسين و المدرب بوعلام فارس لوقوفهم معي و مساعدة المواهب على البروز”.
كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك ؟
” فريقي يملك مستوى أكثر من رائع، و أنا أعتبره عائلتي الثانية و أنهينا البطولة في المركز الثاني”.
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل فريق سريع المحمدية ؟
“يعتبر مدربو الفئات الشبانية لسريع المحمدية من أفضل المدربين، و هم حاملين للشهادات وتميزهم و تفانيهم في العمل و سعيهم الدائم لإبراز المواهب، و شهادة حق والله نعم المدربين حفظهم الله”.
هل أنت راض عن ما قدمته مع فريقك طيلة تواجدك معه؟
“نعم راض عن نفسي، فقد قدمت موسما ممتازا هذه السنة أنا وفريقي والحمد لله”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
“والدي دائما ينصحني بالتدرب وهو حريص على متابعتي دائما، حفظه الله ورعاه و أمده بالصحة والعافية”.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي ؟
” أفضل ذكرى هي تأهل أصدقائي فئة اقل من 15سنة إلى الدور الربع نهائي من كأس الجزائر، وأسوء ذكرى هي عدم مشاركتي في تجارب المنتخب الوطني بسبب إصابة”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
“لاعبي المفضل في البطولة الوطنية هما عمورة محمد الأمين و أمير سعيود واللاعب ملاح محمد أمين، أما على الصعيد العالمي سيرجيو راموس و كريستيانو رونالدو”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا ؟
” فريقي المفضل هو سريع المحمدية فريق القلب ،و أناصر شباب بالوزداد و عالميا ريال مدريد”.
هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟
” في مثل هذه الظروف يستحسن عودة البطولة لجميع الفئات لأن التوقف طال و مصير اللاعبين الشبان بات مجهولا، و على مسؤولي الكرة إيجاد الحلول لإنقاذ مستقبل الشبان”.
ما هي أهدافك كلاعب ؟
“أنا كلاعب أطمح في اللعب في الأندية العريقة والكبيرة و أتمنى دعوة الناخب الوطني للالتحاق بالمنتخب الوطني للأصاغر، ولما لا الاحتراف خارج الوطن مستقبلا”.
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
” المشكل الوحيد هو أنه في فترة من الفترات لم أجد أحدا ليقف معي والحمد لله والشكر للمدربين”.
كيف تقيم مستوى الكرة في الجزائر بشكل عام؟
” المستوى الكروي في الجزائر في تحسن ولا بد من استغلال المواهب الشابة”.
هل ترى بأن كرة القدم في الجزائر وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟
” الجزائر في مستوى جيد من حيث تكوين اللاعبين أمثال بوصوف و بن سبعيني و بوداوي و غيرهم و هو ما يبشر بالخير”.
كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في الجزائر و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟
“هذا ما تفتقر إليه أغلب النوادي الجزائرية عدم الاهتمام بالمواهب و الوعود الكاذبة فقط في هذا المجال ،لأن الواقع يقول العكس باستثناء بعض النوادي التي لا تزال وفية لتقاليدها في التكوين و العمل القاعدي”.
لنعد لفريقك الحالي سريع المحمدية ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم ؟
” ليس بعد و لكن أغلب اللاعبين يتدربون بشكل منفرد يوميا”.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك ؟
” أتذكر مباراتي الأولى كأساسي جمعت بين سريع المحمدية و فريق مستقبل سيدي عبد المؤمن”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
” نعم أكيد فمدربي أكسبني الثقة في نفسي و قدراتي و هو مشكور على ذلك و أحييه بالمناسبة”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
” الالتحاق بنادي كبير لتطوير مستواي و تفجير طاقتي”.
هل تملك عروضا من بعض النوادي في الوقت الحالي؟
“لحد الآن لا أملك أي عرض”.
نترك لك حرية ختم الحوار؟
” أشكر مراسل بولا خاصة و الصحافة عامة ،و أشكر كل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم ،و شكر خاص للمدربين سنينة مختار و قابس حسين و فارس بوعلام و لوالدي الكريمين وإن شاء الله يرفع عنا هذا الوباء”.
حاوره: سنينة مختار