الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى… سريع غليزان vs إتحاد بسكرة (اليوم سا 14:30)….شريف الوزاني يتحدى “التخلاط” ويصر على الثلاث نقاط
سيكون سريع غليزان على موعد مع العودة لمباريات الرابطة المحترفة الأولى في جولتها السابعة بعد توقف لمدة أسبوعين عن المنافسة الرسمية، والتي ستضعه أمام إمتحان جديد وذلك عندما يستقبل أحد الفرق التي لم تعرف طعم الهزيمة خلال الموسم الجديد والحديث هنا عن إتحاد بسكرة بقيادة مدربه العارف بخبايا بيت الرابيد التقني التونسي معز بوعكاز، وهي كلها معطيات تزيد من صعوبة الخرجة التي تنتظر سي الطاهر ولاعبيه بداية من الثانية والنصف زوالا على ملعب زوقاري الطاهر.
الرابيد مطالب بالفوز لتدارك آخر هزيمتين
ولأن مشوار الرابيد عرف عثرتين متتاليين كانت أولاهما في الجولة الخامسة عندما سقط على ملعبه بهدف دون رد أمام مولودية الجزائر، وهي النتيجة ذاتها التي كانت شاهدة على هزيمة جديدة له في ظرف أربعة أيام بخسارته لداربي الغرب أمام مولودية وهران بملعب هذا الأخير لحساب الجولة السادسة ما أدخل الشك المبكر للسريع، وهو ما تأكد من خلال حديث الوزاني للاعبيه على هامش الحصص التدريبية السابقة، إذ يريد التقني الوهراني تجاوز كل ذلك من خلال تحقيق فوز يعيد الهدوء للفريق قبل المنعرج الخطير الذي ينتظر في قادم الجولات.
الوزاني يشدد على الفوز قبل المنعرج الخطير في البطولة
وبما أن الرابيد فشل في تجاوز المنعرج بسلام عندما سجل هزيمتين في ظرف أربعة أيام، فإن ذلك جعل شريف الوزاني يرفع سقف الطموحات عالياً في مواجهة اليوم التي لا يريد من لاعبيه تحقيق أي نتيجة فيها سوى الإبقاء على النقاط الثلاث بديارهم، خصوصا وأنه يعلم أهميتها جيدا من ناحية الحسابات والمعنويات في نفس الوقت وذلك قبل المنعرج المقبل في البطولة وذلك عندما يرحل في الجولة القادمة لملاقاة إتحاد العاصمة ببولوغين ثم يستقبل بعدها القوي شباب بلوزداد.
عودة المصابين أراحت الطاقم الفني
وعكس المواجهات السابقة التي كان السريع يفقد فيها على الغالب من ثلاثة إلى أربعة لاعبين بداعي الإصابة التي إن لم تكن عضلية فإنها تكون تحت طائلة الفيروس التاجي، فإن الأمر إختلف هذه المرة عندما غابت هذه العوامل لتضع تحت تصرف شريف الوزاني أغلب لاعبيه باستثناء عايش وهلال، ما قد يصب في صالح الفريق الغليزاني الذي سيعمل على استغلال كل ذلك من أجل تحقيق الفوز الثاني له في البطولة هذا الموسم.
الوزاني سيعتمد على مازاري ومقنين في المحور
ورغم أن الغيابات قلّت هذه المرة عكس ما كان عليه الحال سابقا، إلا أن مشكل الخط الخلفي للرابيد بعدم توفر الخيارات سيجبر التقني الوهراني سي الطاهر شريف الوزاني على تجديد ثقته في نفس الثنائي الذي لعب آخر مواجهتين والأمر يتعلق بكل من مازاري ومقنين الذي ستاح له الفرصة مجددا لإثبات مستواه، فيما سيعود بوزيد للعب على الجهة اليمنى على أن تكون الجهة اليسرى من نصيب اللاعب السابق لأولمبي المدية سيف الدين شتيح.
شاذلي، كولخير وبوعزة في الوسط
أما في خط وسط الميدان فإن الوزاني سيعود للعب بثنائي خط الإسترجاع المتكون من كولخير رفقة شاذلي بعد غياب هذا الأخير عن لقاء مولودية وهران، فيما سيعود فهام بوعزة ليأخذ مكان زميله صبري غربي على مستوى صناعة اللعب وهو الذي غاب أيضا عن لقاء الحمراوة بسبب خيارات فنية لمدربه سي الطاهر.
بركات، المنور وحيتالة في الهجوم
وحسب ما لمسناه في الحصص التدريبية الأخيرة للرابيد فقد يجري السي الطاهر بعض التعديلات على مستوى الخط الأمامي من خلال إقحام بركات على الجهة اليمنى مكان بالغ فيما سيشارك المنور عبد المالك أساسيا لأول مرة هذا الموسم، فيما سيجدد ثقته في حيتالة لقيادة خط الهجوم رغم أن عودته كانت متأخرة للتدريبات بسبب الإصابة التي كان يعاني منها.
نور الدين عطية