الجياسمتي ضيعت فوزا محققا في المشرية
عادت شبيبة تيارت أمسية الجمعة من تنقله الصعب إلى المشرية المجابهة الشباب المحلي في داربي الهضاب حضرها جمهور غفير الشبيبة التي دخلت المواجهة بنية رد الاعتبار الهزيمة القبة ،وكانت الشبيبة لعبت مواجهة تكتيكية بعد أحداث المدرب عباس عزيز ثورة في التشكيلة بالإبقاء بعض اللاعبين، ولعب المهاجم جحنيط في منصب مدافع أيمن أين أداء اللقاء في المستوى المطلوب أمد زملائه بعد كرات كانت قريب في شباك الحارس مناد لولا سوء الأحوال الجوية بعد توقف اللقاء بسبب سقوط حبات البرد ما جعل أرضية الميدان ثقيلة وصعب التحكم في الكرة ما جعل اللاعبين يبذلون مجهود كبير قصد الحفاظ على النتيجة المسجلة وعدم المناورة في الهجوم ومع بداية الشوط الثاني تحسن هجوم الشبيبة أين ضيع مهجامي الشبيبة فرصة سانحة التسجيل.
وذلك بعد أن تجنبت تشكيلة الفريق الشبيبة العودة بخفي حنين إلى تيارت وحصدت نقطة ثمينة، ليرد فريق الشبيبة الاعتبار بعد هزيمة الماضية أمام القبة ويستعيد عافيته من جديد، ورغم أن الشبيبة كانت قادرا على تحقيق أكثر من تلك النتيجة، ويعود بكامل الزاد من مقرة بالنظر للفرص الكثيرة التي خلقها، لكن يبقى عدم تكبد خسارة جديدة نتيجة إيجابية بالنسبة لأبناء سيدي خالد ويساعدهم في قادم المواعيد.
حصد نقطة يبقى مهما من الناحية البسيكولوجية مثلما أشرنا آنفا، فإن الفريق الشبيبة كان بإمكانه تحقيق الفوز والعودة بكامل الزاد، بالنظر لمجريات اللقاء وسيطرة أشبال عباس على معظم أطوارها، كما أن مهاجمي الشبيبة في صورة سلطاني يدان.بن هلال خلقوا العديد من الفرص لكن دون جدوى، لكن الوضعية الحساسة التي يتواجد فيها شبيبة تيارت تجعل من تحقيق التعادل أمام الشباب يعد نتيجة إيجابية،وسيكون لها الأثر الإيجابي من الناحية البسيكولوجية، وذلك من منطلق أن العناصر الشبيبة كانت بحاجة ماسة للخروج من مؤخرة الترتيبة، وهو ما كان بعد تفادي الخسارة أمام أبناء المشرية من جانب آخر، فإن المدرب عباس استطاع أن يترك بصمته في لقاء شباب المشرية،من خلال الخيارات التي قام بها وحسن توظيفه الأوراق الرابحة التي كانت بيده،ورغم أن النتيجة التي حققها فريق الشبيبة ساهم فيها الجميع دون استثناء، لكن يبقى الجزء الأكبر للمدرب عباس، الذي استطاع أن يعيد الأمور إلى نصابها في التشكيلة.
مهدي عبد القادر
