الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران… الحاج مرين في حيرة، إدارة لازمو كثرت غي الهدرة والملموس ماكانش

يعيش المدرب الحاج مرين على وقع حيرة كبيرة رغم أن المسيرين و على رأسهم الرئيس مروان باغور و ذراعه الأيمن سعدون محمد المعروف باسم موموح قد أكدا استمراره لموسم آخر مع جمعية وهران، إلا أن ذلك لا يعدو أن يكون كلاما في غياب أي شيء ملموس، بما أن الحاج مرين لحد الساعة لم يتلق رواتبه الشهرية القديمة، ولم يقم بتسليم برنامجه التحضيري و الإعدادي حتى تنطلق التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد، ونحن على بعد 3 أسابيع فقط عن موعد أول مباراة في القسم الثاني هواة المقررة يوم 8 أكتوبر القادم، ولهذا فإن الحاج مرين وجد نفسه محاصرا بالاتفاق المبرم بينه و بين الإدارة، وكذا عدم وجود أي مؤشرات توحي بفرج قريب.

التقى بالرئيس باغور و لكن…

وبعد أن طمأنه موموح بخصوص مستحقاته المالية التي تعود للموسم الماضي، كان هناك لقاء بين المدرب الحاج مرين و الرئيس مروان باغور، حيث تم التطرق لمختلف النقاط العالقة، ووضع تصور بخصوص الموسم المقبل، لكن و على ما يبدو فإن الرؤية لم تكن واضحة للغاية بالنسبة للتقني المعسكري، لعدم وجود مخطط واضح للعمل في ظل الأزمة المالية التي تضرب أركان البيت، وعلى الرغم من ذلك تم الاتفاق على أن تكون بداية التحضيرات مع أول أيام الأسبوع الحالي، لكن لا شيء من ذلك حدث، فالمدرب ظل طيلة يومي السبت و الأحد ينتظر اتصالا من الإدارة لإبلاغه بموعد الشروع في التدريبات دون جدوى، وهو ما زاد من قلقه.

فوت على نفسه عرضا مهما

وما زاد من استياء و تخوف الحاج مرين هو أنه بات يضيع بعض العروض المهمة التي وصلته، وفي المقابل الغموض و الضبابية هما من يحكمان المشهد داخل بيت الجمعية، وبحسب ما علمناه فإن مرين قد فوت على نفسه عرضا مهما لتدريب مستقبل واد سلي الذي شرع في التعاقدات، وأبرم صفقات مهمة للغاية و جيدة، تجعله أحد المرشحين مجددا للعب ورقة الصعود مثلما كان عليه الحال الموسم المنقضي، علما أن الفريق البرتقالي قد تعاقد بحسب الأخبار الواردة مع مدرب شبيبة تيارت السابق عصمان.

لديه عرض آخر، و48 ساعة حاسمة

وفي ظل التوقف و الشلل الكلي الذي يخيم على فريق جمعية وهران، فإن الحاج مرين على ما يبدو قرر نزع قناع الخجل عن وجهه، وسيمنح إدارة جمعية وهران 48 ساعة فقط من أجل توضيح الأمور، والشروع في العمل على أرض الواقع، وإلا فإنه سيكون مضطرا لطي صفحة لازمو بشكل نهائي، والنظر في عرض آخر وصل خلال الساعات القليلة الماضية، وهو غير مستعد لتضييعه مرة أخرى، لأن ذلك قد يتسبب له في البقاء دون أي عمل لفترة طويلة، وهذا أكثر ما يخشاه التقني المعسكري، كما أن ضيق الوقت، وعدم قيام الجمعية بأي خطوات تخص تحضيرات الموسم، وإبرام صفقات جديدة، باتا لا يشجعانه على الانتظار أكثر، فتولي لازمو في مثل هذه الظروف يعتبر مخاطرة كبيرة غير محمودة العواقب.

علي العربي مطلوب في صفوف الحمراوة

أكدت مصادر مطلعة بأن الظهير الأيمن لجمعية وهران علي العربي قد تلقى عرضا رسميا من الجارة مولودية وهران للتوقيع معها لمدة موسمين، حيث اتصل الرئيس الطيب محياوي بوكيل أعماله عبد يونس، وأكد له رغبة النادي الكبيرة في الظفر بخدماته، وشرع خريج فريق شباب بوقيراط في المفاوضات مع الحمراوة، وبحسب التقديرات الأولية فإن كل شيء يسير في الطريق الصحيح، علما أن علي العربي كان قاب قوسين أو أدنى من حمل قميص وفاق سطيف، لكن الصفقة باءت بالفشل في نهاية المطاف.

سيحصل على أوراق تسريحه خلال 10 أيام

بعدما رفضت لجنة النزاعات في وقت سابق شكوى علي العربي ضد إدارة جمعية وهران من الناحية الشكلية، فإن ذات اللاعب أعاد الإجراءات مع احترام القوانين بحذافيرها حتى لا يقع في نفس المشكل، ومن المنتظر أن يحصل اللاعب على أوراق تسريحه بشكل آلي من طرف السيارال في أجل لن يتعدى 10 أيام كأقصى تقدير، وبعدها باستطاعته إتمام خطوات انتقاله إلى صفوف مولودية وهران إذا ما حصل اتفاق بين الطرفين.

الإدارة تنتظر إعادة قضية بوكريت خلال أسبوع

تقدمت إدارة لازمو بطلب إلى لجنة فض النزاعات من أجل إعادة النظر في تسريح حارس مرماها فارس بوكريت الذي أمضى أول أمس في صفوف شباب قسنطينة، وتتوقع الإدارة أن تقوم السيارال بإعادة فتح الملف خلال أسبوع فقط، والنظر في الرد الذي أرسلته الإدارة الجمعاوية إليها و الذي يؤكد بالوثائق حسبها بأن بوكريت حصل على مستحقاته المالية كاملة، وتسريحه آليا غير شرعي،  وتملك السيارال الصلاحيات القانونية للتراجع عن قرارها الأول، ومنع انتقال بوكريت إلى صفوف السنافر، لكن بحسب الخبراء في هذا المجال، فإن التراجع يبدو مستبعدا للغاية، لأنه ذلك يعتبر سابقة لم تحدث منذ إنشاء هذه اللجنة قبل 11 سنة، إذ لم يسبق لها و أن تراجعت عن أي قرار بخصوص تسريح لاعب، وإن فعلت هذه المرة فستصبح محل شك و ريبة لدى بقية النوادي، والتي ستطالب بدورها بإعادة النظر في ملفاتها السابقة المفصول فيها.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى