الحاج مرين مدرب جمعية وهران: “أزعج زوجتي كثيرا فالكوزينة، ونبغي الطابلة معمرة”
كشف لنا مدرب جمعية وهران الحاج مرين عن يومياته في شهر رمضان الكريم، وكيف يقسم وقته بين العمل و السفر في مختلف أرجاء الوطن، والالتزامات العائلية، وقال مرين في هذا السياق بأنه ليس من محبي النوم الطويل، إذ يستيقظ باكرا نوعا ما، ويتوجه مباشرة إلى السوق من أجل اقتناء حاجيات بيته، ثم يعود لأخذ قسط من الراحة في انتظار موعد الحصة التدريبية التي تكون من اقتراب صلاة العصر، حيث يأخذ سيارته على حد قوله ويقصد ملعب الحبيب بوعقل، أين يقضي ساعة و نصف في العمل مع زملاء القائد عواد محمد الأمين، وبمجرد الانتهاء من التدريبات تبدأ قصة أخرى بالنسبة للحاج مرين الذي يتنقل بين المحلات لشراء الحلويات التقليدية و المشروبات، والفواكه و غيرها من الملذات، واعترف المسؤول الأول عن العارضة الفنية بأنه مصاب بشراهة كبيرة في الشراء لأنه يحب أن يرى الطاولة ممتلئة، وأكد محدثنا بأنه و بعد الانتهاء من كل شيء، فانه يفضل البقاء في البيت، وبالتحديد في المطبخ، ليس لمساعدة زوجته، بل من أجل التدخل في عملها، وتوجيه الملاحظات من هنا و هناك، وهو ما يشعر الزوجة بالضيق و الانزعاج مثلما كشفه لنا الحاج مرين ضاحكا لأنه لا يتوقف عن الحركة، وعلى الرغم من حالة “السخفة” التي تسيطر عليه إلا أن مدرب لازمو في نهاية المطاف لا يتناول سوى كميات صغيرة من الطعام، وبالنسبة للسهرة فان مرين لا يخرج للجلوس كثيرا مع أصدقائه، بل يفضل التوجه لبيت والديه لقضاء بعض الوقت معهما عقب صلاة التراويح، ثم العودة لمشاهدة التلفزيون و بعض البرامج، والنوم في حدود الساعة الواحدة صباحا. وعن الأطباق و المأكولات التي تستهويه قال مدرب الجمعية بأنه و مثل ك العائلات في غرب البلاد يحي الحريرة مع البوراك، كما أن حضور السمك يفتح شهيته، بالإضافة لأطباق أخرى تتفنن صاحبة البيت في صنعها، أما عن برامج التلفزيون فقال بأنه يفضل متابعة القنوات الوطنية عند موعد الإفطار خاصة الكاميرا المخفية و السكاتشات، إلا أنه يعطي الأولوية لكرة القدم في حال وجود مباريات قوية وجميلة في مختلف الدوريات الأوروبية و خاصة رابطة أبطال أوروبا، وفي الأخير تمنى الحاج مرين رمضانا كريما لكل الشعب الجزائري و الأمتين العربية و الإسلامية.
رامي. ب
