الأولىالرابطة الأولىالمحلي

الحمراوة في قمة الغضب

سجلت مولودية وهران التعثر الثاني على التوالي والأول داخل الديار هذا الموسم بعد التعادل أمام جمعية الشلف بملعب المرحوم هدفي ميلود، في مباراة بدت فيها تشكيلة الحمراوة تائهة فوق ارضية الميدان ولم تقدم اي شيء يذكر مما جعلها تقتسم نقاط المواجهة أمام الشلفاوة . ولقد جاء هذا التغثر ليضاعف من حدة ضغط الانصار والذين باتوا يطالبون جميعا برحيل المدرب بوزيدي من على رأس العارضة الفنية لفريقهم لتفادي موسم كارثي.

لا حرارة، لا خطة لعب ولا أي شيء

قدمت مولودية وهران مواجهة سيئة على جميع المستويات سواء من ناحية اللعب حيث كانت العشوائية عند رفقاء القائد دهار والذين ظهروا تائهين فوق ارضية الميدان في غياب خطة لعب واضحة ، كما تجسد العقم الهجومي بالاضافة للاخطاء الدفاعية و غابت الحرارة عند اشبال المدرب يوسف بوزيدي وكاز الأمر يتعلق بمباراة ودية وليس مواجهة لها خصوصية كبيرة عند الحمراوة .

“المولودية سلكت من الخسارة”

كان بامكان مولودية وهران تضييع النقاط الثلاثة في مواجهة جمعية الشلف وليس نقطتين فقط ، وذلك بالنظر للفرص السانحة للتهديف التي ضيعها المهاجم الطوغولي إيفرا ورفقائه أمام مرمى الحارس رحماني والذي انقذ فريقه من خسارة كانت مؤكدة بعد تصديه لثلاث كرات خطيرة ، وهو ما جسد الضعف الكبير الذي ظهر به الحمراوة في ثان خرجة رسمية داخل الديار.

“ماشي الشلف كانت قوية المولودية كانت ضعيفة”

لا يختلف إثنان على أن مولودية وهران واجهت فريقا متواضعا أول أمس الجمعة بالنظر لما قدمه الشلفاوة والذين لم يكونوا بذلك المنافس القوي الذي يفرض التعادل على الحمراوة بملعبهم وأمام جمهورهم.  ولقد اجمع كل الانصار واهل الإختصاص بأن تضييع المولودية لنقطتين لم يكن بسبب قوة الشلفاوة بل كان بسبب ضعف الحمراوة في انتظار القادم والذي سيكون اصعب بكثير أمام لياسما والجياسكا والسياربي والعميد والسياسي.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P