رياضات أخرىمختلف الرياضات

الدراجات الهوائية … تحسين المرتبة هدف الإتحادية في طوكيو

أكد خير الدين برباري رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية، التأجيل الرسمي لدورة الجائزة الكبرى، متمنيا ألا تعرف كأس إفريقيا للأمم القادمة بوهران، نفس المصير. كما عبّر عن أمله في بلوغ جاهزية عالية، لمجابهة المواعيد الدولية الهامة المنتظرة، والتي وصفها برباري بالتحديات، ومنها تحسين المشاركة في أولمبياد طوكيو، وكسب ميدالية متوسطية. مؤكدا في هذا السياق: ” بعد تلقي الترخيص من السلطات العمومية شهر جويلية الماضي، ضبطت المديرية التقنية الوطنية برنامجا ثريا، يشمل تربصات داخل وخارج الوطن، بالإضافة إلى المشاركة في المنافسات الدولية ذات المستوى العالي لكسب التنافسية، وهو ما كان بمشاركة نخبتنا في 10 منافسات، آخرها كانت شهر رمضان المعظم في دورة برواندا، حيث تحصّل الدراج بن زين على المرتبة الخامسة، بالإضافة إلى بطولة إفريقيا بمصر، التي تُوجنا فيها بعدة ميداليات إفريقية، أبرزها 6 ألقاب إفريقية للدراجة الوهرانية نسرين حويلي، التي قدّمت أداء كبيرا، وستكون لها تجربة احترافية الصيف المقبل في سويسرا. أظن أن هذا البرنامج التحضيري سيكون له امتداد من خلال دورة وهران، وبعدها إقامة تربص مغلق في إسبانيا من 15 جوان إلى غاية 30 منه، ثم المشاركة في عدة منافسات في تركيا شهر جويلية، لتليها المشاركة في الألعاب الأولمبية في طوكيو، حيث سيمثلنا فيها ثلاثة دراجين، اثنان في السباق على الطريق، وواحد في السباق ضد الساعة، ولنا متسع من الوقت لتحديد هوية ممثلينا فيها، على أن يتواصل التربص التحضيري للنخب الوطنية بغرض الوصول إلى جاهزية أكبر لهدفنا المسطر الآخر، وهو ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران. مواصلا حديثه :” هدفنا القادم هو تحسين مشاركاتنا السابقة في الأولمبياد التي كانت بريو 2016 ،لأن المنافسة في مثل هذه المواعيد ستكون قوية وعالية المستوى. و لأجل ذلك يجب اتخاذ قرار سياسي من أجل إنشاء فريق عالمي، يستطيع تلبية الشروط التي يفرضها الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويمكنه المشاركة في الدورات العالمية في فرنسا وإيطاليا وغيرهما لأن هذا النوع من المنافسات ليس مفتوحا على الفرق الوطنية، بل العالمية. وبالنظر إلى الاحتياجات التي تتطلبها مثل هذه المبادرات خاصة المالية منها، والتي لا تقدر اتحاديتنا على سدها، لذلك تمنينا الظفر بشركة كبيرة راعية ، لأن رياضة الدراجات الهوائية تعتمد كثيرا على الإشهار الدولي، وفرصة لدراجينا لطرق أبواب العالمية. ونحن نحوز على رياضيين، على غرار رقيق يوسف المحترف. طموحنا كبير لتحصيل ميدالية متوسطية بعد البرونزية التي تحصّل عليها الدارج حناشي عبد الباسط بمرسين التركية سنة ،2013 رغم الصعوبة المنتظرة لمشاركة دول قوية على غرار إسبانيا وإيطاليا وغيرهما، وهي دول رائدة في اللعبة. ورغم ذلك نحن ملتزمون كاتحادية، بالتأهب للحدث المتوسطي، وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل”.

بن حدة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى