بمشاركة 100 متطوع في حملة التحسيس بسرطان الثدي … لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية تنظم السباق الوردي وسباق الدراجات الهوائية بوهران
نظمت اللجنة التحضير لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، السباق الوردي وسباق الدراجات الهوائية صباح يوم الجمعة. الانطلاقة كانت أمام القاعة المتعددة الرياضيات كنستال، مرورا بحي العقيد لطفي ثم الحديقة المتوسطية، نحو محور دوران الشيراتون إلى باحة سيدي محمد، حيث من هناك كانت الوجهة إلى حي خميستي مرورا بساحة سونلغاز لتكون النهاية في ساحة بور سعيد بواجهة البحر كنقطة وصول. سباق الدراجات شارك فيه عدد كبير من المواطنين الدراجين كبار وصغار الذين جاؤوا من أجل حضور حملة التحسيس ضد وباء سرطان الثدي.
من المعروف أن شهر أكتوبر هو الشهر الوردي الذي تقوم فيه بعض النسوة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي. عودة إلى اليوم التحسيسي، فقد كانت المشاركة بقوة من فئة الأشبال، الكبار والمتوسط، والتي عرفت تنسيقا كبيرا مع المتطوعين الذي قدر عددهم ب 100متطوع الذين زاد حضورهم جمال ورونق هذه الحملة .على هامش السباق، نظم سباقا للعدو الذي شارك فيه مدير اللجنة “سليم إيلاس “، دائما في إطار التحسيس بهذا المرض مع أعضاء من اللجنة المنظمة حيث كانت انطلاقتهم من فندق الشيراتون وصولا إلى ساحة بور سعيد بواجهة البحر. هذه الأنشطة تندرج في إطار الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط وتحسيس ساكنة مدينة وهران بأهمية الحدث المتوسطي من خلال التشجيع على ممارسة الرياضة. إضافة إلى التوعية والتحسيس بأهمية الكشف والفحص المبكر عن سرطان الثدي .هذا و تكمن الأهداف في: الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط - وهران 2022. توعية وتثقيف المواطنين حول ألعاب البحر الأبيض المتوسط - وهران 2022. اكتشاف مدينة وهران. تشجيع الأنشطة البدنية في جو صحي ومتوازن فردي أو عائلي. و التوعية بفحص سرطان الثدي مع تعزيز التحول البيئي.
تصريحات رصدتهم بولا
سليم ايلاس مدير لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية:
” اليوم كان لنا الحضور والمشاركة في التحسيس بخطورة سرطان الثدي. لذلك نظمنا هذا السباق الذي جمع عدة دراجين و عدائيين جاؤوا من أجل المشاركة والمساهمة في هذا النشاط التحسيسي. كما لا يخفى على الجميع أن الألعاب المتوسطية لم يبقى على بدايتها سوى 7 أشهر كاملة ، لذلك سننظم دائما مثل هذه المبادرات أو الحملات والنشاطات. كذلك اليوم شاركت في سباق العدو كمواطن عادي من أجل التحسيس بهذا الداء وربي يحفظ جميع الأمهات أن شاء الله “.
صديقي حسين رئيس لجنة التكوين و التطوع للجنة العاب البحر الأبيض المتوسط:
” اليوم حضرنا في إطار الترويج والتحسيس، مساندة لمديرية الصحة من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال شهر أكتوبر. كان لنا دور في التحسيس والمساهمة من أجل القضاء عل هذا المرض الخطير حيث شاركنا قرابة 100 متطوع للإشراف على التنظيم والمرافقة. كما لا يخفى عنكم أننا فتحنا مكتب التسجيل لكل مواطن يرغب في الالتحاق كعضو متطوع في الألعاب المتوسطية 2022. وقد تمت دعوة كل المشاركين من أجل التسجيل لنكون في الموعد. نحن جد متفائلون بهذه المشاركة التي جمعت هؤلاء المتطوعين والمشاركين من أجل إنجاح العرس المتوسطي. في الأخير أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم من متطوعين وإعلاميين ورجال خفاء “.
مصطفى خلفاوي دراج مشارك في السباق:
” بمناسبة الشهر الوردي شاركنا في هذا السياق الذي كان من تنظيم لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، حيث انطلقنا من كنستال إلى ساحة بور سعيد. أنا جد متفائل بالألعاب المتوسطية، كما أنني سعيد لأن الباهية ستحتضنها وان شاء الله تكون ناجحة. كما لا يفوتني أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم خاصة السلطات المحلية ولجنة التنظيم “.
ازابطن عبد الرحيم مشارك في السباق:
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شاركت اليوم في هذا السياق الذي نظم في إطار التحسيس بخطورة سرطان الثدي أكتوبر الوردي، السباق كان في القمة، حيث كان التنظيم جيدا كل شيء كان رائعا. أنا جد سعيد بحضوري في هذا النشاط الذي جمع شباب و متطوعي وهران. ”
طبيبة مشاركة في تحسيس النساء:
” اليوم كان حضورنا في هذا النشاط من أجل تحسيس المواطنين بهذا الداء الذي أصاب بعض النساء ألا وهو داء سرطان الثدي في شهر أكتوبر الوردي، حضورنا تمثل في إعطاء نصائح للنساء بالتشخيص والفحص كل سنة من أجل اكتشاف هذا الداء قبل حدوث الكارثة والمعالجة. حضور الدراجين والسباقين كان قويا وزاد هذه الحملة رونقا وأعطاها بصمة أخرى جميلة ” .
من إعداد: أسامة. ش
تصوير: ع. مكالي