العقم الهجومي يتواصل … عمراني ومهاجميه تحت الضغط

تواصل العقم الهجومي لمولودية وهران وذلك بعد تضييع الفريق لنقاط المواجهة أمام مولودية العاصمة بعدما مر المهاجم الإيفواري سيلا والبقية هامشا ، لتبقى الكرة في مرمى المدرب عمراني عبد القادر المطالب بإيجاد حلول لهذا العقم الهجومي الذي قد يدفع ثمنه الفريق غاليا في بقية مشوار البطولة خاصة مع دخول المولودية رسميا دائرة حسابات الأندية المهددة بالسقوط.
هدفان في 6 مباريات …. كارثة
تجسد العقم الهجومي لتشكيلة الحمراوة في عجز الفريق عن تسجيل سوى هدفين فقط في المباريات الستة الاخيرة التي لعبها ما بين البطولة وكأس الجمهورية ، وهو العقم الذي كلف المولودية حصد ثلاث نقاط فقط ، في حصيلة كارثية جعلت الفريق يتراجع من وسط الترتيب الى المراكز الأخيرة وبالتالي دخول المنطقة الحمراء.
الأوراق الهجومية متعددة لكن العقم الهجومي حاضر
لا يختلف إثنان على أن تشكيلة مولودية وهران تضم العديد من الأوراق الهجومية الرابحة في صورة عريبي ، عليان ، مطراني ، مولاي بالاضافة للثلاثي الأفريقي باكو سيلا وجوبي ، لكن يبقى العقم الهجومي حاضرا رغم إختلاف تركيبة الخط الأمامي في المواجهات الأخيرة في ظل حرص المدرب عمراني على منح الفرصة لجميع المهاجمين لضبط التركيبة المثالية للقاطرة الأمامية.
عمراني مطالب بإيجاد الحلول
بات مدرب مولودية وهران عمراني عبد القادر مطالبا بإيجاد حلول هجومية إستعجالية وضبط التركيبة المثالية لخط هجوم فريقه في المواجهات المقبلة ،كون الجزء الأكبر من مسؤولية العقم لهجوم بات يتحمله التقني التلمساني والذي أصبح أمام حتمية المساهمة وبطريقته الخاصة في تمكين فريقه من إستعادة الفعالية الهجومية التي غابت عنه في المباريات الأخيرة.
الحاج علي