الفريق الرديف للحمراوة يكتب التاريخ بأحرف من طين
دخل الفريق الرديف لمولودية وهران التاريخ من الباب الخلفي وذلك في ظل النتائج السلبية الكارثية المسجلة منذ بداية الموسم، والتي جعلت الفريق يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب عن جدارة، ليبقى الإجماع لدى اهل الاختصاص وكل الحمراوة بأن رديف الموسم الحالي يعتبر الفئة الأضعف والاسوأ على الإطلاق في تاريخ مولودية وهران.
23 خسارة، 4 تعادلات و0 فوز.. حصيلة كارثية
لعب الفريق الرديف لمولودية وهران إلى حد الآن 27 مباراة في البطولة جاءت نتائجها كارثية على طول الخط، حيث تلقت تشكيلة المدربين شريف الوزاني مولاي ثم زروقي سيد أحمد 24 خسارة كاملة كلها بالثقيل على غرار سباعية الجياسكا ورباعية أمام خنشلة والسياربي، مقابل أربعة تعادلات كلها داخل الديار. فيما عجز رديف الحمراوة عن تحقيق اي فوز في سابقة في تاريخ النادي.
أضعف دفاع وأضعف هجوم في البطولة
ما جسد أكثر الضعف الكبير الذي ظهر به الفريق الرديف لمولودية وهران في بطولة هذا الموسم، هي النتائج الميدانية المسجلة والتي جعلت الفريق يحتل المركز الأخير أيضا في ترتيب أفضل خط دفاع بعدما اهتزت شباك الفريق في 78 مناسبة كاملة. أما على الصعيد الهجومي فلم يتمكن رفقاء اللاعب شريف الوزاني من زيارة شباك منافسيهم سوى في 13 مرة فقط.
رديف الحمراوة أبطل مقولة خزان الفريق الأول
في الوقت الذي كان فيه الفريق الرديف سواء لمولودية وهران او اندية أخرى بمثابة خزان الفريق الأول، بعدما كان يمد تشكيلة الأكابر ومع نهاية كل موسم على الأقل بلاعب أو لاعبين، اكدت تشكيلة رديف الحمراوة هذا الموسم عدم أحقية أي لاعب في حمل ألوان الفريق الأول حيث ومع نهاية الموسم سيكون كل التعداد معرضا التسريح في صورة تلخص الضعف الكبير لتشكيلة الرديف.
سياسة السوسيال والمعريفة ذبحت الفريق الرديف
لا يختلف إثنان على أن الفريق الرديف لمولودية وهران يدفع غاليا خلال الموسم الحالي ثمن سياسة السوسيال والمعريفة، وذلك بعدما تم التوقيع مع بداية الموسم للاعبين محدودي المستوى عن طريق الوساطة مقابل الاستغناء عن لاعبين آخرين بإمكانات ممتازة لكنهم لا يملكون الوساطة، وهي المسؤولية التي يتحملها القائمون على تسيير الفريق الرديف وإدارة الحمراوة .
استعادة المولودية لمجدها الضائع تمر عبر إعادة الاعتبار للمدرسة
يجمع كل أهل الاختصاص بأن مولودية وهران نالت الالقاب والبطولات بأبناء الفريق والذين تدرجوا عبر كافة الفئات الصغرى، وبالتالي فاستعادة الفريق لمجده الضائع يمر عبر إعادة الاعتبار لمدرسة الحمراوة وبالأخص الفريق الرديف والذي يعتبر وفي العديد من الأندية بمثابة الخزان الرئيسي للفريق الأول، لتبقى المسؤولية كبيرة على الادارة المقبلة في تطهير الفئات الشبانية واعادة النظر في السياسة المنتهجة والاهتمام بالعمل القاعدي.
الحاج علي