اللاعب السابق القدير بن شيحة: “العمل الخيري روتيني العادي في رمضان وأحب تناول الإفطار مع عابري السبيل”
“”أنا من النوع الذي يزيد حماسا في رمضان، شهر لا يمكن أن يمر علي دون العمل التطوعي. أسعى مع رؤساء بعض الجمعيات الخيرية لتوفير المواد الغذائية والخضر والفواكه سواء باللجوء للمحسنين أو لإدارة سوق الخضر والفواكه بالكرمة. حيث لا يتوانى السيد حميد بوخماسة في تلبية طلبات الجمعيات الخيرية خلال هذا الشهر المبارك. أيضا لي جولات خيرية مع الشيخ فزازي رئيس جمعية كافل اليتيم. دون أن أنسى عملي في منظمات حقوق الانسان. بعد يوم مفعم بالتضامن، أحبذ أحيانا الجلوس مع عابري السبيل والإفطار معهم كدعم نفسي ومعنوي لهم. لا أستغني عن شامية المدينة الجديدة عن الاخوة ملال مع زيارة الطحطاحة و سيدي بلال. أحب الأطباق على قلبي الحريرة و البوراك الذي تحضره ابنتي بمساعدة من الزوجة الكريمة. بهذه المناسبة أشكر كل من سيافي ياسين مدير ديجياس وهران على تكريمي خلال فعاليات عيد العمال. أوجه التحية لحيدور ياسين و هو محسن يساعد الجالية الجزائرية بالخارج. كما لا أنسى أخي حنيفي في اسبانيا الذي يساهم في اطعام الصائمين هناك. و أشكر مدير مستشفى الحاسي لجراحة العظام و التأهيل جلاط عبد الكريم على دعمه للرياضيين. و كلمة أخيرة أوجهها للطيب محياوي الذي كانت بيني و بينه جلسة مصالحة أتمنى أن تكون مثمرة، فأنا ناقد بناء و لا أريد من مسؤولي مولودية وهران سوى العودة بالفريق لسكة الانتصارات و الألقاب. رمضان مبارك وعيد سعيد مسبقا للجميع”.
ب.س