كان لها دور كبير في مجابهة وباء كورونا ” المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران ” تنظيم الندوة الصحفية السنوية لعرض نشاطات سنة 2020
نظمت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، الندوة الصحفية السنوية لعرض نشاطات المجموعة لسنة 2020 وذلك يوم الخميس بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران (بحي سانتبار). حيث أشرف العقيد بوزيد محمد عبد الرؤوف على تقديم الحصيلة السنوية، بحضور أعضاء خلية الدرك، ووسائل الإعلام بمختلفها. قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران تطرق لعرض كل النشاطات، مع مقارنة سنة 2020 بسنة 2019.
دور المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في مجابهة وباء كورونا كوفيد 19
ومن بين هذه النشاطات وكما يعرف الجميع أن الجزائر بصفة عامة وهران بصفة خاصة مرت على أزمة جائحة كورونا في سنة 2020 ، وكانت هذه أسوء فترة والتي فرض خلالها الحجر المنزلي سبب الخوف من انتشار الوباء ، وكان للدرك الوطني عدة نشاطات في مجال تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19 ، فقد شاركت للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران في عدة حملات تحسيسية للمواطنين ، سواء في الشارع أو في الأسواق أو المحلات وحتى عبر التجوال بمكبرات الصوت ليلا ومساءا، حيث بلغ عدد الحملات 53 ، كذلك كان للمجموعة عدة حملات تعقيم وتطهير للشوارع والمؤسسات العمومية والأسواق وغيرها من الأماكن التي يتوافد اليها المواطنون ، حيث بلغ عددها حوالي 521 حملة . كما طبق أعوان الدرك الوطني القانون بحذافيره ضد الأشخاص الذين تسببوا في مخالفة تطبيق إجراءات الحجر الصحي والذي بلغ عددها 10439 شخص خلال سنة 2020. أما عن عدد الخدمات المنفذة في إطار تطبيق إجراءات الحجر الصحي بلغت 11688 وهو أكبر عدد خلال هذه السنة. كذلك تم حجز 2300 سيارة ومركبة بسبب اختراقهم لمواقيت الحجر، وهذا بعد أن قررت الحكومة وطلبت من كل المواطنين الدخول إلى المنازل مع احترام التدابير الوقائية ومن يخرق هذه القوانين يتعرض إلى العقوبة الصارمة. كذلك خلال فترة الحجر شهدت عدة مناطق نفاذ المواد الغذائية وانعدامها كليا متل مادتي القمح والسميد، حيث حررت المجموعة عدة مخالفات ضد أصحاب المضاربة والاحتكار وقمع الغش في الممارسات التجارية التي بلغت حوالي 101 مخالفة ضد هؤلاء التجار. كذلك دون أن ننسى الأشخاص الذين تسببوا في خرق مواقيت الحجر، الذين تعمدوا للخروج دون سبب فقط من أجل التجوال ليلا وخرق مواقيت الحجر الصحي والذين بلغ عددهم 1127 وهم متابعين قضائيا، بسبب عدم احترام مواقيت الحجر والتسبب في العصيان. الجزائر استقبلت عدة رعايا كانوا عالقين بمطارات دولية ، وقد تعذر عليهم الدخول إلى أرض الوطن في الوقت المحدد بسب جائحة كورونا، والتي فرضت عليهم الحكومة بعد وصولهم إلى أرض الوطن 15 يوما في المراكز المخصصة الحجر من فنادق و بيوت شباب و إقامات وغيرها ، والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني حضرت وكانت في الصفوف الأولى في تأمين هذه المراكز والتي بلغت 166 مرة خلال سنة 2020 نشاط فرقة حماية البيئة أما بخصوص نشاط فرقة حماية البيئة والتي تتمثل في حماية المواطن بلغت 1080 مقارنة مع سنة 2019 التي بلغت حوالي 720 ، حيث بلغ عدد عدم امتلاك شهادة البيطرة حوالي 27 حالة مقارنة بالسنة الماضية التي كانت 18 حالة فقط ومن هنا نستنتج أنها تزايدت ب 9 حالات . كذلك بخصوص نقل المواد سريعة التلف على متن مركبة غير مجهزة والتي بلغت 20 حالة مقارنة بالسنة الماضية التي كانت 6 حالات فقط. كما تم أيضا تطبيق القانون على بعض التجار والمؤسسات بسبب عدم احترام إلزامية النظافة والتي بلغت 17 حالة حتى هي تزايدت ب 12 حالة بلنسية لسنة 2019. ومن أجل حماية المواطن خاصة في فترة جائحة كورونا نظمت فرقة حماية البيئة 215 عملية التحسيس والتوعية، مع 436 دورية وزيارة ميدانية.
تنظيم عدة حملات تحسيسية لفائدة مستعملي الطرقات وتلاميذ المدارس
تم تنظيم عدة حملات تحسيسية لفائدة مستعملي الطرقات وتلاميذ المدارس ، أين تم شرح أحكام قانون المرور، و كذا كيفية الوقاية من فيروس كورونا بضرورة استعمال الكمامة الطبية وكذا المعقم والمحافظة على التباعد الجسدي ، مع عرض إحصائيات الحوادث المسجلة وشرح أهم أسبابها كما تم تقديم حالة شبكة الطرقات بالإقليم مع إعطاء نصائح وإرشادات لفائدة مستعملي الطرقات عبر أمواج الإذاعة الجهوية لوهران من خلال التدخلات الإذاعية من طرف رئيس مكتب أمن الطرقات ، كما أنه يرجع الانخفاض في ميدان العمل الوقائي والتحسيسي لسنة ( 2020 مقارنة بسنة 2019 ، فيمكن إرجاعه لتزامن هذه الفترة مع جائحة كورونا فيروس COVID1 ) والإجراءات المتخذة في هذا الشأن . حيث بلغت الحملات التحسيسية لمستعملي الطريق 3115 حملة مقارنة مع سنة 2019 التي كانت 3566 أكثر منها، أما عن المداخلات في الوسط المدرسي كانت 264 فقط مقارنة مع السنة الماضية كانت 497. كذلك سجلت انخفاض في المراسلات الموجهة إلى السلطات الادارية والتي بلغت 1357 مقارنة مع 2019 كانت 1667. نشاط فرقة حماية الأحداث خلال سنة 2019 و2020 بلغت طلبات يد المساعدة والعون (سواء من طرف الأولاد أو من الأولياء) حوالي 20 حالة خلال سنة 2020 مقارنة مع سنة 2019 التي كانت 14 حالة، التكفل وحماية الأحداث في خطر معنوي (التسول، التشرد، الهروب عند وضعهم في المراكز الخاصة بالطفولة) 11 حالة مقارنة مع السنة الماضية كانت 4 حالات فقط. القيام بالدوريات في مختلف الأماكن يتردد عليها الأحداث 327 حالة، المشاركة في الأبواب المفتوحة والفضاءات 9 مشاركات، المشاركة في اللجان الولائية بلغت 6 مشاركات، تسجيل 8 حالات لإعادة إدماج الأحداث في أسرهم بإتباع المقابلة الجماعية والعلاج.
عدة مشاركات في الرحلات مع مختلف البرامج الجمعوية
كما سجلت المجموعة عدة مشاركات في الرحلات مع مختلف البرامج الجمعوية والتي بلغت 6 خرجات، كذلك مراقبة الروضات و دور الحضانة بلغ 109 حالة مقارنة مع 2019 الذي بلغ 108 ، فتح مركز لاستقبال الطفولة الصغيرة بدون رخصة وعدم امتلاك السجل التجاري والذي ارتفع من حالة واحدة إلى 34 حالة، تنفيذ تعليمات النيابة ( تحقیقات اجتماعية للتكفل بقصر ) بلغ 14 حالة . اما عن الأيام التحسيسية داخل المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني التي بلغت حوالي 48 حملة خلال فترة جائحة كورونا مع المشاركة في التحقيقات المتعلقة بالأحداث مع مختلف الوحدات بلغت 130 حالة، مع تسجيل 4 مشاركات الحضور في الأيام الدراسية والملتقيات، مع تلقي المعلومات وتقديمها للسلطات المعنية الذي بلغ 22 خلال 2020. زيارة المؤسسات المتخصصة في حماية ورعاية الطفولة بلغ 96 حالة.
أسامة شعيب