المحمدية … إختتام الدورة الكروية “غزة تقاوم، غزة تنتصر”
أسدل الستار عشية الجمعة على الدورة الكروية التي نظمها المكتب الدائري لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين لولاية معسكر نصرة لإخواننا في غزة والتي إحتضن وقائعها ملعب جبهة التحرير الوطني بالمحمدية على مدار ثلاث اسابيع . ولقد جمع النهائي بين فريقي أهلي غزة وكتائب القسام وشهد ندية كبيرة قبل أن يحسم المتوج بالدورة عن طريق ركلات الترجيح . المباراة النهائية من الدورة الكروية “غزة تقاوم، غزة تنتصر” جمعت بين فريق أهلي غزة وكتابة القسام ، وهما الفريقان اللذان يتشكلان من أساتذة وإطارات في قطاع التربية والتعليم . ولقد كان التنافس شديدا بين لاعبي الفريقين طيلة أطوار المقابلة والتي انتهت بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح والتي إبتسم فيها الحظ لأهلي غزة بنتيجة (3-2) .
تسليم مبلغ مالي للفلسطينيين عن طريق جمعية البركة
مع إختتام الدورة الكروية ومثلما تم الاتفاق عليه مع بداية الدورة ، سلم القائمون على تنظيم دورة “غزة تقاوم، غزة تنتصر” مبلغا ماليا مهما لجمعية البركة بالمحمدية ليتم تحويله لإخواننا الفلسطنيين تضامنا من كل المشاركين في الدورة من أساتذة وإطارات في سلك التربية مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش المعاناة في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم .
حضور جماهيري غفير
شهد نهائي الدورة الكروية “غزة تقاوم، غزة تنتصر” بملعب جبهة التحرير الوطني حضورا جماهيريا غفيرا من قبل متتبعي كرة القدم، وعلى رأسهم بعص اللاعبين القدامى لسريع المحمدية على غرار جلطي أحمد وبلحول مشرفي وبن فطة مختار وغيلال عثمان. وما لفت الانتباه هو غياب رئيس دائرة المحمدية رغم إصرار منظمي الدورة على توجيه دعوة رسمية له.
بن حنيفية محمود (منظم الدورة):“الدورة كانت ناجحة والنصر لإخواننا الفلسطينيين”
أكد الأستاذ بن حنيفية محمود رئيس المكتب الدائري لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين ومنظم الدورة الكروية على نجاحها وقال في هذا السياق: “الدورة الكروية غزة تقاوم غزة تنتصر كانت ناجحة على طول الخط حيث تمكننا من تمرير رسالة تضامن مع اخواننا الفلسطينيين مع توجيه مبلغ مالي لهم عن طريق جمعية البركة. نتمنى النصر للفلسطينيين لأن هذه القضية ليست قضيتهم وحدهم فقط بل قضية العالم ككل وعلى وجه الخصوص الجزائريين.”
مقدم ياسين (مشارك في الدورة):“نجحنا في تجسيد تضامننا مع إخواننا الفلسطينيين”
أكد لاعب فريق كتائب القسام مقدم ياسين بأن الفوز أو الخسارة في النهائي لم يكن يهم كثيرا بقدر ما كان يهمنا هو تجسيد تضامن أساتذة التربية والتعليم مع الفلسطينيين وقال : “رغم أننا خسرنا النهائي الا ان ذلك لم يؤثر كثيرا علينا لأننا نجحنا في تجسيد تضامننا نحن كاساتذة مع اخواننا الفلسطينيين وهو ما كنا نطمح إليه منذ بداية الدورة والتي سارت مثلما كان مسطر لها من طرف المنظمين ونشكر كل من ساهم سواء من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه الدورة الأولى من نوعها.”
بطاهر عمر (مشارك في الدورة):“شكرا لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة”
أكد لاعب فريق كتائب القسام بطاهر عمر بأن ليس فريقه فقط من توج بالدورة بل كل من ساهم في إنجاحها وقال : “لقد كانت دورة ناجحة حققت أهدافها التضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش المعاناة. ليس فريق كتائب القسام وحده من توج باللقب بل كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة سواء من قريب أو من بعيد يستحق اللقب ، على أمل أن تتكرر مثل هذه المبادرات التضامنية والتي يبقى إخواننا الفلسطينيين بأمس الحاجة إليها.”
الحاج علي