المدرسة الرياضية بالجلفة …تواتي .. لاعب موهوب يجتهد لتحقيق حلم الطفولة
من مُنطلق أن العزيمة تُعطيه دافعا على تجاوز المصاعب والعوائق ، وتجعله يتقدّم ويرتقي وتُحفّزه أكثر لإثبات قُدراته ..
وبفضل موهبته اللامعة وطُموحه الكبير وأخلاقه الراقية وشغفه بكرة القدم برز بشكل لافت ، نشأ وترعرع في حي سعيفي الذي يُعتبر من المدارس العريقة على مُستوى ولاية الجلفة ، بدايته تألّقه كانت في المدرسة الابتدائية التي صال وجال في فضائها .
حيث كان أحد نجومها بمُؤهلات فنية وبدنية جعلت منه لاعبا لامعا مُتعدد المناصب والأدوار ، إنه ابن مسعد اللاعب الناشئ توفيق تواتي صاحب الإرادة القوية والأحلام الكثيرة والثقة الممزوجة بالجدارة ، هو في بداية الطريق ومازال أمامه الوقت ليقول كلمته ، ويرسم لنفسه اسما ساطعا في المُستويات العُليا ، ويُراهن على رغبته وحيويته وهو يُواجه المتاعب والخيبات التي تُهدّد تسارع خطواته وتصاعد تطلّعاته ، ومدى استمرار نشاطه الميداني الفعّال والمُثمر لمدة أطول .
والأكيد كل ما يشغل باله يتطلّب مزيد من العمل والمثابرة والصّبر ، والاجتهاد أكثر لتفادي الوقوع في فخ التهاون والفشل ، أو الاستسلام لأراء وتعاليق المُثبطين السلبيين الذين يستاءون من إبداع ونجاح الآخرين ، وفي دردشة مع المُبدع توفيق أعرب عن رضاه على مُستواه الحالي ، مُشيرا إلى أهمية الدعم والمُتابعة وتأثيرهما في مشوار الفرد الرياضي ، حيث أنهما يجعلانه يمضي إلى الأمام أو يتراجع ، وتحدّث كذلك عن مُحيطه العائلي الذي ساعده كثيرا في مسيرته ، وفي الوقت نفسه أشار إلى الأسباب والعوامل التي حطّمت الكثير من اللاعبين المُمتازين ، وفي ختام كلامه شكر تواتي أعضاء إدارة نادي إتحاد مسعد الذين وقفوا إلى جانبه في تجربته الجديدة رُفقة تشكيلة الأواسط ، واعدا إياهم بتقديم كل ما في وسعه من أجل سُطوع اللونين الأحمر والأسود.
عمر. ذ