المصارع الجزائري فتحي نورين “ترعرعنا على أن نقف مع فلسطين ظالمة او مظلومة”
اعتبر ابن الباهية وهران مصارع الجيدو فتحي نورين، أن كل مشاركة في تظاهرة رياضية على الأراضي المحتلة ينظمها الكيان يعتبر تطبيع واضح و طعنة في ظهر كل الرياضيين الفلسطينيين الذين يواصلون نضالهم من أجل تدويل قضيتهم ، مؤكدا أنه لم يندم قط على موقفه النبيل في الألعاب الأولمبية بطوكيو الاخيرة ، مواصلا ” تسقط الرياضة إن كانت ستكون طعنة لإخواننا في فلسطين ، صراحة لا أدري ماهي الفائدة من التطبيع الرياضي مع دولة هي في حد ذاتها لا تحترم الميثاق الأولمبي و تمارس كل الانتهاكات في حق الرياضيين الفلسطينيين ، الذي لا يزال الكثير منهم أسرى في سجون الكيان الصهيوني اليوم ، فعن أي سلام يتحدثون ، خلقنا و ترعرعنا على أن نكون مع فلسطين ظالمة و مظلومة ، فهي رسالة و مبادئ من كتبوا تاريخ الجزائر الحبيبة التي كانت و لا زالت منبرا لأحرار العالم ، رسالتي للإخوة الرياضيين في فلسطين ، اصبروا و صابروا و واصلوا نضالكم في قضيتكم و كلنا دعما و سندا لكم ، حتى يكون النصر المبين ان شاء الله ، كما طالب فتحي نورين من كل الرياضيين العرب دعمهم للقضية الفلسطينية في شتى المحافل الدولية و نقل رسالة الرياضة الفلسطينية حتى يفك عنها الحصار”.
بن حدة