دورة فزاع للجائزة الكبرى لألعاب القوى ….ذهبية وأربع فضيات لأصحاب الهمم الجزائرية
اختتم المنتخب الجزائري لألعاب القوى لفئة المعاقين مشاركته في منافسات الجائزة الكبرى-فزاع بدبي (الإمارات العربية المتحدة)، بحصده خلال اليوم الأخير خمس ميداليات (ذهبية و4 فضيات)، محتلا المركز الخامس من أصل 45 بلدا مصنفا. ففي مسابقات اليوم الرابع والأخير التي جرت السبت، فازت رامية الجلة صفية جلال (ف57) بميدالية المعدن النفيس ف56/ 57 برمية قدرها 88ر10 م (1002 نقطة). ويعد هذا الإنجاز -حسب مدربها-رابع أحسن نتيجة عالمية في العام. وفي نفس المسابقات، لم يتسن للجزائريتين نسيمة صايفي ونادية مجمج اللتين كانتا ستشاركان في المنافسة الحضور بداعي الإصابة. وتواصل حصاد الجزائر بحصول كل من مونية قاسمي (رمي الجلة ف31/ 31/ 51)، مراد بشير (رمي الجلة/ف55)، سفيان حمدي (سباق 400 م/ت37) وسيد علي بوزورين (400م/ت36) على ميداليات فضية. وتمكن بوزورين، بالإضافة إلى مركزه الثاني، من تحطيم الرقم القياسي الإفريقي في اختصاص سباق 400 م في صنفه مسجلا توقيتا قدره 58 ثا 26 ج، وهو رقم جديد يضاف إلى ذلك الذي حققته رامية الرمح (فئة 46)، عاشورا بوقوفة (79ر33 م). من جهتهما، نال ليندة حمري وكرفاس نصرالدين على التوالي الصف الرابع في القفز الطويل (29ر5 م بمجموع 729 نقطة) والمرتبة التاسعة في سباق 5000 م (15د 45 ثا و65 ج). وبرصيد 25 ميدالية، منها 9 ذهبيات، أنهت الجزائر موعد دبي في المركز الخامس من أصل 45 بلدا مصنفا. وتوجت باللقب تايلاند (14 ذهبية, 13 فضية و12 برونزية)، تلتها اوزبكستان (13 ذهبية, 5 فضيات و6 برونزيات) ثم الهند (11 ذهبية, 6 فضيات و6 برونزيات). وكانت الجزائر ممثلة في منافسات الطبعة ال 12 للجائزة الكبرى ب 18 رياضيا منهم 7 سيدات. وبرأي العديد من المدربين الجزائريين، فإن هذه النتائج كانت ستكون أحسن لولا جائحة كوفيد-19 وما تبعه من حجر صحي وتأثيرهما على تحضيرات الرياضيين. وأجمع التقنيون الجزائريون الحاضرون بدبي خلال اجتماع بمسؤولي الوفد، أنه “لهذه الأسباب، لا يسعنا إلا أن نكون راضين على مردود المنتخب الوطني الذي عاد تدريجيا من خلال تجمع فزاع وهي المنافسة الأولى له منذ 10 أشهر، حيث سمحت للرياضيين باسترجاع الثقة. علينا مضاعفة مجهوداتنا. ستة أشهر فقط تفصلنا عن الألعاب البرالمبية بطوكيو، حيث نستهدف تحقيق نتائج جيدة.”
بن حدة