حصاد المنتخب الوطني والمحترفين … أسياد القارة واصلوا بسط سيطرتهم على إفريقيا في 2020
واصل المنتخب الوطني الجزائري عروضه القوية في عهد المدير الفني جمال بلماضي، الذي قاد “محاربي الصحراء” للمباراة الثانية العشرين من دون هزيمة، وأكد منتخب “محاربي الصحراء” أن بطولة أمم إفريقيا التي حققها العام الماضي 2019 في مصر لم تأتِ بمحض الصدفة، بل نتيجة عمل كبير من مدرب قطر السابق، الذي ألبس رفاق محرز شخصية الكبار وهذا بالمستوى المقدم خلال عام 2020، وكانت الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها المنتخب الجزائري قبل تلك السلسلة في 16 أكتوبر 2018، أي قبل نحو عامين، حين سقط بهدف دون رد أمام بنين في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019. ومنذ الخسارة في ملعب الصداقة ببنين قبل عامين، لعب منتخب الجزائر 22 مباراة رسمية وودية، فاز في 16 منها وتعادل 6 مرات ولم يخسر، مسجلا 43 هدفا فيما استقبلت شباكه 13 هدفا فقط. ومنذ الخسارة في ملعب الصداقة ببنين قبل عامين، لعب منتخب الجزائر 22 مباراة رسمية وودية، فاز في 16 منها وتعادل 6 مرات ولم يخسر، مسجلا 43 هدفا فيما استقبلت شباكه 13 هدفا فقط.
الخضر حطموا الرقم القياسي لمنتخب 1990
وفي عهد الناخب الوطني جمال بلماضي كان المنتخب الجزائري قد عادل الرقم القياسي في سلسلة “اللاهزيمة” المسجل باسم جيل “90”، وهذا عند الفوز على كولومبيا في مدينة ليل الفرنسية، قبل أن يحطم الرقم بشهر بعد ذلك عند الفوز في جابورون على منتخب بوتسوانا ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2021 والمؤجلة لعام 2022،المنتخب الجزائري وصل في 2020 إلى 22 لقاء بلا خسارة دولية حيث لعب 4 مباريات، فاز في 2 بنتائج 1-0 ودياً على نيجيريا و3-1 على زيمبابوي، في تصفيات كأس أمم إفريقيا، بينما تعادل 2-2 مع المكسيك وزيمبابوي، الأولى ودياً أيضاً والثانية في التصفيات.
عدوى كورونا في رحلة زيمبابوي أسوأ ذكرى للخضر في 2020
يبدو أن المنتخب الوطني الجزائري بكافة طواقمه لن يمحى من مخيلته، ما حصل له في زيمبابوي، حيث انتشرت عدوى فيروس كورونا في وسط اللاعبين، وكان المنتخب الجزائري قد تعادل مع زيمبابوي بنتيجة 2-2، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأخير بالعاصمة هراري، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى النسخة المقبلة من كأس الأمم الإفريقية. وبعد المباراة، عاد اللاعبون إلى الجزائر، قبل التوجه إلى أنديتهم، لتبدأ الأندية في الإعلان عن إصابة لاعبيها بفيروس كورونا المستجد، عقب الخضوع للمسحة الطبية قبل الانخراط في التدريبات الجماعية. البداية كانت من نادي بروسيا مونشنجلادباخ الألماني الذي أعلن إصابة رامي بن سبعيني بفيروس كورونا، قبل أن يلحق به ياسين براهيمي، ثم عيسى ماندي، نجم ريال بيتيس الإسباني، وأخيرا عز الدين دوخة، حارس الرائد السعودي. الإصابات المتتالية فتحت الباب للسؤال عن السبب الرئيسي الذي كان وراء تفشي فيروس كورونا المستجد بين لاعبي المنتخب الجزائري خلال الساعات الماضية بعد عودتهم إلى أنديتهم، ولعل السبب الرئيسي وراء تفشي الفيروس كان رحلة عودة “محاربي الصحراء” من زيمبابوي إلى الجزائر عقب انتهاء المباراة التي جعتهما في العاصمة هراري. وكانت سفرية زيمبابوي بمثابة رحلة رعب، وذلك بعد اكتشاف الطاقم الطبي لوجود إصابتين بفيروس كورونا بين عناصر الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، وذلك عقب إقلاع الطائرة من عاصمة زيمبابوي.
مباريات الخضر في 2020
الجزائر 1 نيجيريا 0 (مباراة ودية، هدف بن سبعيني)
الجزائر 2 المكسيك 2 (مباراة ودية، أهداف بن ناصر، محرز)
الجزائر 3 زيمبابوي 1 (أهداف فيغولي، بونجاح، محرز)
زيمبابوي 2 الجزائر 2 (أهداف ديلور ومحرز)
عوار أدار ظهره للجزائر…المنتخب الوطني يواصل إهدار العصافير النادرة في 2020
هذا وقد شهد عام 2020 خسارة الكرة الجزائرية لنجم واعد، حيث فضّل الفرانكو جزائري حسام عوار السير على خطى زميله في أولمبيك ليون الفرنسي نبيل فقير، واختار تمثيل الديكة الفرنسية على حساب المنتخب الجزائري رغم إلحاح الناخب الوطني جمال بلماضي. وتبخرت أحلام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومدرب الخضر جمال بلماضي وكل عشاق المنتخب في رؤية النجم الصاعد لنادي أولمبيك ليون الفرنسي حسام عوار بألوان الخضر، حيث أن نجم أولمبيك ليون لم يرد على إتصالات رئيس الإتحاد الجزائري ، مما يؤكد حسم مستقبله الدولي برفض الجزائر وتمثيل فرنسا في سيناريو مشابه كثيرا لزميله في أولمبيك ليون نبيل فقير الذي صرح بأنه سيلتحق بالخضر قبل أن يفند بعدها بساعتين فقط الأمر ويؤكد بأنه سيمثل فرنسا بعد خضوعه لضغط رهيب من مسؤولي ليون وعلى رأسهم الرئيس أولاس، الذي يكون قد أثر بنسبة كبيرة في خيار عوار الذي أدار ظهره للخضر، الأمر الذي يعتبر خسارة كبيرة للمنتخب بالنظر إلى مستوى اللاعب المستهدف من كبار القارة العجوز.
2020 سنة خاصة
بلايلي… من الأزمة إلى القمة
من المؤكد أن سنة 2020 لن تغادر مخيلة النجم الدولي الجزائري الذي مر بأزمة عصيبة خلال هذا العام، بعد أن وصل لطريق مسدود مع مسؤولي نادي الأهلي السعودي، حيث رفض العودة لجدة من جديد، رغم إرسال إدارة الراقي طائرة خاصة لنقل نجم الخضر، إلا أن أحد صانعي تتويج الخضر بكأس إفريقيا 2019، رفض ذلك جملة و تفصيلاً، و فاجأ الجميع بانتقاله للدوري القطري، من بوابة نادي قطر نجح يوسف بلايلي في كتابة التاريخ الذهبي له، بعدما أصبح هدافاً خارقاً لنادي قطر وبات ابن الباهية على موعد خلال الفترة المقبلة مع إضافة أهداف جديدة وزيادة غلته التهديفية وتحطيم الأرقام. فلم يكن وصول بلايلي إلى هذا الإنجاز سهلاً، بل عبر رحلة قوية وشرسة بدأها بحماس وتأكيد إثبات الذات بعد كل الذي مرّ به، ووسط التدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. برز اسم بلايلي وبذل الملك جهداً جباراً لإحضاره بطائرة خاصة، ليطير إلى الدوحة عبر تونس لتكتمل قصة نجاح هداف في مقدمة النجوم الأكثر نجاحاً في قطر. وشكل بلايلي ظاهرة السنة والموسم الحالي، في الكرة القطرية نظراً لتألقه المبهر بدوري النجوم للموسم الحالي مسجلاً 9 أهداف في 5 مباريات، ولم يشارك في مثلها نظراً لتأخره عن التعاقد مع الملك. هذه الأهداف جعلته متصدراً. فبلايلي مهاجم تألق في كل بقعة لعب فيها مع الترجي التونسي ومولودية وهران، اتحاد العاصمة والأهلي السعودي والمنتخب الجزائري، قبل أن يحطّ الرحال بقلعة الملك، فمن يقدر على بلايلي وإيقاف خطورته. وكتب بلايلي الكثير من الأرقام على مدار 6 مباريات فقط لا غير منذ بدء رحلته في الملاعب القطرية، أثبت خلالها كونه المحترف الأفضل وبلا منازع، بعدما قاد فريقه للانتصارات واحداً تلو الآخر وسجل في كل مباراة شارك فيها. على الرغم أن هذا الموسم هو الأول له في دوري نجوم قطر فإن بلايلي تمكن من فرض نفسه بقوة وسط أغلى صفقات الدوري وأبرز المحترفين الأجانب، حيث تمكن من المساهمة في فوز فريقه في 5 مباريات متتالية، وهو ما لم يحدث للملك القطراوي على مدار عدة سنوات وبالتحديد في عام 2010. ولم يكتفِ بالتسجيل في مرمى المنافسين، بل ساهم وساعد في صناعة العديد من الأهداف، بل أصبح محل ثقة زملائه في الملعب، مما أعطاهم الجرعة والشجاعة للهجوم من أجل إحراز الأهداف.
أرقام حققها بلايلي في 2020…هداف الدوري 9 أهداف
-يملك الرقم القياسي كأكثر لاعب يسجل أهدافاً في 5 مباريات -صاحب أطول سلسلة تهديفية في الدوري القطري في كل مباراة هدف واثنان-يتصدر لائحة هدافي الموسم حتى الجولة العاشرة-اللاعب الأكثر تسجيلاً في 5 مباريات رغم أنه لعب 5 مباريات من الجولات العشر-أفضل محترف أجنبي في الدوري القطري حتى الآن.
نجوم الخضر تجنّدوا لمحاربة وباء كورونا في العام الأسود
على غرار باقي دول العالم، مرت الجزائر بموقف صعب وحرج للغاية، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وتسببه في مشاكل جمة، نتج عنها شلل تام في كل القطاعات الحيوية. ورغم أن انتشار كورونا خلط الأوراق وأربك الحسابات، غير أنه ساهم في كشف الجانب الإنساني والأخلاقي للجزائريين عامة، ونجوم المنتخب على وجه الخصوص، وساهمت أزمة كورونا في تلاحم اللاعبين الجزائريين، وتراص صفوفهم خلف هدف واحد، هو مساعدة السلطات الصحية، والعائلات المعوزة والفقيرة على مواجهة الأزمة، حيث قام نجوم الكرة الجزائرية، بمبادرات وحملات تطوعية للمساهمة في الفوز بمعركة كورونا. ويعتبر نجم منتخب المحاربين السابق، رفيق صايفي، أول من بادر بإطلاق حملة لتحفيز اللاعبين الجزائريين، ولاعبي المنتخب السابقين على مساعدة العائلات المتضررة. ودعا صايفي لاعبي المنتخب إلى السير على خطاه، والتبرع بالمال لإحدى الجمعيات الخيرية التي تكفلت بتوزيع المساعدات، على سكان ولاية البليدة بؤرة وباء كورونا. ولاقت مبادرة صايفي تجاوبًا كبيرا من قبل زملائه السابقين في المنتخب على غرار القائد، كارل مجاني، ولاعب جلطة سراي التركي، سفيان فيغولي. بدوره صانع ألعاب نادي مولودية الجزائر، عبد المؤمن جابو، كان من بين اللاعبين المحليين الأوائل الذين أطلقوا تحديا خاصًا، للتكفل بالعائلات المعوزة في ولاية سطيف والمناطق المجاورة لها. ورفع لاعب وفاق سطيف السابق، راية التحدي لكافة أصدقائه من اللاعبين والرياضيين للكشف عن حجم مساعداتهم للعائلات المتضررة، في سياق المنافسة على فعل الخير وتحفيز الغير. وصنعت مبادرة جابو الحدث وسط اللاعبين والرياضيين، حيث لبى العديد من النجوم النداء على غرار، إبراهيم بكاكشي، وأكرم جحنيط، وأمير قراوي، وسعدي رضواني. واختار نجم المنتخب الجزائري، يوسف بلايلي، مد يد العون لمستشفيات وهران، حيث قام بالتبرع بعدد من أجهزة الإنعاش والتنفس الصناعي، وهي المبادرة التي لاقت الثناء والإشادة. على عكس باقي زملائه في المنتخب الذين قرروا إعلان قيمة مساعداتهم لتشجيع غيرهم وتحفيزهم على فعل الخير، فضل الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، التبرع لسلطات بلاده دون الكشف عن قيمة المبلغ.
نجوم الخضر في 2020..لاعبون تألقوا، آخرون عانوا، وانتقالات مفاجئة
كانت سنة 2020 خاصة بالنسبة لنجوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، كما كانت مؤثرة في مسيرتهم الكروية، تألق بعضهم خلالها وكتبوا تاريخاً جديداً، فيما عانى آخرون مع نواديهم، في حين خطف بعضهم الأضواء بانتقالات نحو أندية كبيرة لم تكن متوقعة، ونرصد لكم في هذا التقرير، أبرز فترات نجوم الخضر خلال هذه السنة.
ديلور يصنع التاريخ، وأوكيدجا يخطف أضواء البريميرليغ
وفي الدوري الفرنسي، فإن آندي ديلور بصدد تقديم واحدة من أكبر مواسمه الكروية، حيث بلغ رقم سبعة أهداف، بالرغم من غياباته الكثيرة بسبب إصابته مرتين بفيروس كورونا، وكان ديلور قد سجل في الموسم الماضي تسعة أهداف، وسجل في الموسم الذي قبله 14 هدفا، ويبقى أحسن موسم بالنسبة إليه عندما نشط في الدوري الفرنسي الثاني حيث سجل منذ سبع سنوات 24 هدفا بألوان فريق تور، وببلوغه سبعة أهداف قفر آندي ديلور إلى المركز الخامس ضمن الهدافين، لا يتفوق عليه سوى أربعة لاعبين وهم الفرنسي مبابي نجم باريس سان جيرمان، والسنغالي يولا يديا لاعب رامس، ولاعبي ليون، الفرنسي ديباي والكامروني إيكامبي، ويمتلك النجم الجزائري كل الحظوظ لأجل منافسة مبابي في لقب الهداف. ومن جانبه، فإن الحارس ألكسندر أوكيدجا دخل قائمة أفضل الحراس، حيث جاء الحارس الجزائري ونجم نادي ميتز الفرنسي، الذي جاء في المركز الثامن كأفضل حراس الدوريات الخمسة في أوروبا، بناءً على إحصائيات موقع “أوبتا” المتخصص. كما تواجد الدولي الجزائري ضمن التشكيلة المثالية الأسبوعية من الليغ 1 الفرنسية لعدة مرات، ويأتي اختيار حارس الخضر ضمن هذه التشكيلة، نظير تألقه بألوان ناديه ميتز، خلال مباريات هذا الموسم. ويقدم ألكسندر أوكيدجا، انطلاقة موسم جد موفقة رفقة فريق ميتز، أين يعتبر ركيزة أساسية في تشكيلة ناديه.
بن ناصر يحطم الأرقام وبن سبعيني يحلق في التشامبينزليغ
وفي سياق ذي صلة، واصل الدولي الجزائري، إسماعي بن ناصر، تحطيم جميع الأرقام، المُتعلقة بقيمته في سوق التحويلات منذ وصوله للميلان، منذ أكثر من عام، حيث أن سعر مُحارب الصحراء، يرتفع بشكل مُستمر، في الأشهر الماضية، بفضل عروضه القوية. وتحدث الإعلام الإيطالي عن مُضاعفة اليساري لقيمته السوقية من 16 مليون لـ 33 مليون أورو، بين صيف 2019 ونهاية 2020. وتوقع الإيطاليون، إرتفاع الأرقام السالف ذكرها، بشكل أكبر من هنا إلى نهاية الموسم، خاصة وأن اللاعب في تطور مُستمر. ويتألق رامي بن سبعيني مع جلادباخ منذ انتقاله له في صيف 2019 قادما من رين الفرنسي، حيث ساهم خلال الموسم الحالي في تأهل الفريق للمرة الأولى في تاريخه إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيلعب ضد مانشستر سيتي الإنجليزي. ويعد بن سبعيني من العناصر الرئيسية في تشكيلة روز ببروسيا مونشنجلادباخ، قبل أن يضطر للاستغناء عنه مُجبرا، بسبب إصابة اللاعب بفيروس كورونا المستجد. وينظر إلى بن سبعيني باعتباره اللاعب الذي يستطيع اللعب في أكثر من مركز سواء كظهير أيسر أو قلب دفاع في خطة 3-5-3، بالإضافة إلى إمكانية لعبه في مركز خط الوسط الدفاعي.
بن رحمة لواست هام وبلعمري يحط الرحال في ليون
وكانت سنة 2020 شاهدة على تعاقد نادي ليون الفرنسي مع الجزائري الدولي جمال بلعمري المدافع السابق لفريق الشباب السعودي. ووقع بلعمري (30 عاماً) والحائز على بطولة أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر العام الماضي مع منتخب بلاده على عقد لموسم واحد، مع أفضلية التمديد لموسم آخر، لتكون التجربة الأوروبية الأولى لقلب الدفاع بعد احترافه مع نصر حسين داي، شبيبة القبائل ووفاق سطيف. وانضم بن رحمة إلى وست هام على سبيل الإعارة مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، مع إلزامية الشراء الموسم المقبل مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، مع إمكانية إضافة 5 ملايين جنيه إسترليني كمتغيرات تتعلق بأداء اللاعب. وتمكن بن رحمة، الذي سيرتدي القميص رقم 9 مع وست هام، من تسجيل 17 هدفًا وتقديم 10 تمريرات حاسمة في 43 مباراة رفقة برينتفورد في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “التشامبيونشيب” الموسم الماضي. وانضم النجم الجزائري إلى برينتفورد من نيس الفرنسي مقابل مليوني جنيه إسترليني في صيف 2018. وشارك بن رحمة في 86 مباراة في التشامبيونشيب منذ انضمامه إلى برينتفورد، سجل خلالها 27 هدفًا وصنع 25 آخرين.
بن طالب ضحية لعنصرية قذرة ومعاناة سليماني متواصلة
تعرض نبيل بن طالب لعنصرية قذرة في ألمانيا، بعد أن هاجم الدولي الألماني الأسبق “ستيفن فرويند” ثنائي نادي” شالكه 04″ الألماني نبيل بن طالب والمغربي أمين حارث عقب إنزالهما إلى الفريق الثاني بسبب عدم انضباطهما بقرار من قبل المدرب “مانويل باوم”. وأرجع نجم “المانشافت” في تصريحات تلفزيونية لقناة “سبورت 1″ أن إبعادهما عن الفريق الأول وإنزالهما إلى الرديف يعود إلى أصولهما الجزائرية والمغربية. وقال:” نبيل بن طالب ليس منضبطا بسبب أصوله الجزائرية ونشأته في فرنسا، فقد لعبت أصوله والمكان الذي نشأ فيه دوراً في كيفية نموّه كشخص وأثرت بطريقة تعامله مع الآخرين، وهي ذات مشكلة المغربي أمين حارث”. كما يعيش اللاعب الدولي إسلام سليماني، وضعية معقدة مع ناديه ليستر سيتي الإنجليزي بعد مشاركته بديلا في لقاءات رديف النادي. ويجد إسلام سليماني نفسه أمام ضرورة تغيير الأجواء خلال الميركاتو الشتوي كونه لا يدخل في حسابات مدرب ناديه براندن رودجرز في المباريات الأخيرة حيث اكتفى بلعب 20 دقيقة فقط منذ بداية الموسم. وترفض إدارة نادي الثعالب تسريح اللاعب الجزائري الذي يرتبط معها بعقد يمتد إلى غاية جوان 2021.
محرز وغوارديولا… الصراع الخفي
وعاش نجم المنتخب الجزائري ونادي مانشستر سيتي رياض محرز سنة سيئة للغاية، وذلك عقب إبعاده من قبل مدربه بيب غوارديولا عن الكثير من المباريات الكبيرة، أبرزها بين السيتي وليفربول، وجاءت خطوة المدير الفني الإسباني مخالفة للتوقعات، حيث اعتمد كثيرا على نجم “الخضر” منذ بداية الموسم في عدة محطات، إلا أن إبعاد اللاعب عن اللقاءات الهامة دون الاكتفاء بوضعه على كرسي الاحتياط، كان مفاجئاً لكل المتابعين.
سيطرة جزائرية تامة في قطر
ويتواصل الثناء على اللاعبين الجزائريين الناشطين في الدوري القطري هذا الموسم، وتصنيفهم كأفضل النجوم متفوقين حتى على الأسماء الآتية من القارة العجوز وأمريكا اللاتينية، بعد أن تغيرت المعطيات مؤخرا بتحول الأندية القطرية نحو النجوم العربية التي كانت تألقت في أوروبا، ومنهم الجزائريون الذين تصدروا المشهد بتألقهم اللافت هذا الموسم، في صورة براهيمي وقديورة وهني وبونجاح، بلايلي، بن يطو وغيرهم.
خليفاوي مصطفى