حوارات

الناخب الوطني لفريق أقل من 19 سنة حاج حمدري عبد الرحمن …وضعت برنامجا خاصا باللاعبين في فترة الحجر

أكد الناخب الوطني لأقل من 19 لكرة اليد ، أن توقف تألق بعض المواهب الشابة في صنف الأكابر ، يتحمل تبعاته المدربين بالدرجة الأولى ، مفيدا أن هذه الفئة بحاجة لمن يزرع فيها الثقة و يغرس فيها الإرادة القوية  نحو التألق و البروز و رفع التحديات ، كاشفا أنه جد مرتاح بالعمل مع الفئات الصغرى و له برنامج عمل طموح سواء مع نادي الأبيار أو المنتخب الوطني ، الذي يتطلع معه لمشاركة قارية تعيده لمونديال الشباب.

لو نعود لبدايتك مع الكرة الصغيرة ، أين كانت ؟

الانطلاقة كانت في  السن ال13 ، حيث تعلمت أساسيات اللعبة في مولودية الجزائرو بعدها انتقلت إلى فريق الجزائر الوسطى و من ثم نادي البناء ،  و تم استدعائي للمنتخب الوطني وقتها، و أكملت مسيرتي كلاعب في نادي الجزائر حتى سنة 2009.

و ماذا عن المسيرة التدريبية؟

ولجت عالم التدريب سنة 1996 حتى 1999 وفي هذه  الفترة كونت عدة لاعبات شاركن في كأس العالم  2001 حيث تحصلت على شهادة تقني سامي في الرياضة، وتقلدت عدة مناصب مهمة سواء على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حينها كنت في مديرية اكتشاف المواهب الشابة على المستوى العربي ، كنت مدير التنظيم و الإعلام على مستوى لجنة الألعاب العربية، عدت للتدريب مرة أخرى سنة 2013 مع نادي الأبيار و بدأت مشروعي الرياضي.

عودتك للأبيار شهدت تتويجك بألقاب عديدة ؟

علينا الإدراك أنه من أجل تدريب الفئات الصغرى يجب حب عملك و التفاني فيه لا للبحث عن الأموال و إبراز طاقات كل لاعب و إعطاء كل واحد فرصته حتى يفجر طاقاته و هنا يكمن المشكل ، حيث أن المدربين المحليين يعلمون اللاعبين الصغار الحيلة من أجل الفوز فقط و الكل يظن أنه مكتشف مواهب ولا أحد يتعب نفسه من أجل صنع لاعب من العدم يعتمدون على الموهبة و فقط.

هل سبق لك تدريب الأكابر؟

تلقيت عدة اتصالات من أجل تدريب الأكابر، لكن هذا الطموح ليس من أهدافي حاليا حيث لدي مشروع تكوين لاعبين يستطيعون اللعب في المستوى العالي بكل سهولة على المدى المتوسط، بعدها أسطر مشروع جديد بأهداف مغايرة أسعى لتحقيقها.

ما يلاحظ في كرة اليد الجزائرية أن العديد من المواهب لا تواصل تألقها بنفس النسق ، ما قولك؟

كما قلت سالفا هذا ناتج عن عقلية المدرب الجزائري إذ لايعمل على تطوير اللاعب، حيث أغلب المدربين يريدون الفوز بسهولة و الاعتماد على موهبة اللاعب فقط و لا يعطي الفرصة للاعبين الآخرين ذوي البنية الجسمانية الجيدة من أجل تشجيعهم و دفعهم لإبراز طاقاتهم، و معظم المواهب الشابة نجد أن بنيتهم الجسمانية ضعيفة من جهة و قصيري القامة من جهة أخرى  ،إذ أنه يصل لمستوى ما ويتوقف أولا يستطيع تقديم أكثر من ذلك بسبب بنيته، ونرى حاليا في العالم أن متوسط قامة 1.95 لاعب كرة اليد .

هل سطرت برنامج خاص للاعبي نادي الأبيار و الفريق الوطني ؟

أكيد لديهم برنامج خاص يتبعونه، حيث أقوم بالتواصل مع قائد الفريق و بدوره ينقل البرنامج لزملائه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ونفس الشيء مع لاعبي المنتخب الوطني.

بن حدة

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى