الناطق الرسمي للفاف يؤكد انتشار معلومات خاطئة حول قضية ألكراز
وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم النقاط على الحروف فيما يتعلق بقضية المدير الفني الأسبق لمنتخب “محاربي الصحراء”، الإسباني لوكاس ألكاراز، بعد أن قدّم هذا الأخير شكوى لدى الاتحاد الدولي تقضي بحصوله على تعويضات مالية، وكانت تقارير إعلامية قد أكدت في وقت سابق، أن لوكاس ألكاراز سيحصل على مبلغ مالي يفوق مليون يورو (حوالي 25 مليار سنتيم)، بعد أن تم فسخ عقده من الرئيس خير الدين زطشي إثر تجربة فاشلة مع المنتخب الجزائري عام 2017. وتحدث الناطق الرسمي في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، صالح باي عبود، عن آخر فصول هذه القضية الشائكة والتي أحدثت ضجة كبيرة في الشارع الرياضي الجزائري، نظراً لحجم التعويضات التي سيحصل عليها المدرب السابق لفريق غرناطة الإسباني. وقال صالح باي عبود في تصريحات للإذاعة الجزائرية: “لدينا أسبابنا التي تمنعنا من منح التفاصيل بخصوص هذه القضية، وبما أنه لم يصدر فيها أي حكم نهائي، فليس هناك داعٍ لنشر أي معلومة عنها”. وتابع صالح باي عبود حديثه وقال: “كل ما تم تداوله بخصوص هذه القضية في الأيام الماضية أخبار خاطئة، وبما أن الوضع حساس، فينبغي علينا أن ننشر معلومات صحيحة أو نكف عن ذلك”. يُذكر أن المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز فشل في تقديم أي إضافة للمنتخب الجزائري الذي ازداد وضعه سوءا في فترته، مثلما كان الحال مع خليفته رابح ماجر، قبل أن يأتي المدير الفني الحالي جمال بلماضي ويُتوج باللقب الأفريقي.
خليفاوي مصطفى