الهاشمي إبراهيم (رئيس شبيبة سيق): “لهذا السبب قررنا الانسحاب من كأس الجمهورية”
بعد أن أثار قرار انسحاب شبيبة سيق، من نسخة هذا الموسم لكأس الجمهورية سخط الجمهور “السيقلي”، تقربت جريدة بولا الرياضية من رئيس نادي شبيبة سيق، الهاشمي إبراهيم للحديث عن هذا الموضوع، حيث قال: “ردي على كل من يقول بأن “الجياساس” انسحبت من منافسة كأس الجمهورية هذا الموسم بسبب عدم قدرتها على دفع حقوق المشاركة في هذه المنافسة. هذا الكلام لا أساس له من الصحة، و “ربي يهدي صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك”.
فالسبب الحقيق وراء قرار عدم مشاركة الشبيبة في الكأس هو أنه عندما اجتمعنا مع رابطة سعيدة الجهوية لكرة القدم يوم الإثنين الماضي من أجل التعرف على رزنامة بطولة القسم الجهوي الأول، كشف لنا مسؤولي الرابطة بأن الفرق التي تريد لعب منافسة كأس الجمهورية هذا الموسم ستخضع للقرعة، ومن يتم سحبه في البداية، فسيستقبل يوم الخميس. لقد كنت أول الرافضين لهذه البرمجة.
فلو مثلا قبلت المشاركة، وأوقعت القرعة فريقي مع فريق من تيارت أو تيسمسيلت، فاللقاء سيتم برمجته بنسبة كبيرة في مدينة سعيدة. في هذه الحالة، سيكون فريقنا هو المعني بالاستقبال، أي بمعنى آخر أننا مطالبين بالتكفل بجميع الأمور التنظيمية الخاصة بالمباراة. كما أن الجميع كان مشغول يوم الثلاثاء بالذكرى ال68 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة. لذا، فإن إدارة النادي لم تود المخاطرة وقبول المشاركة في منافسة كاس الجمهورية في ظل هذه المعطيات.
لذا أرى بأن المشكل ليس فينا وإنما في الرابطة، التي أظن بأنها كان مطالبة هي بتوفير جميع الشروط الخاصة بإجراء مباريات الكأس. فول قبلنا اللعب، ولم نتمكن في نهاية المطاف من توفير جميع الشروط الخاصة بهذه المنافسة فإننا كنا سنتعرض لغرامة مالية ب15 مليون سنتيم، و حذف نقطة من رصيد الفريق في البطولة، بالإضافة لإقصائنا من المشاركة في منافسة الكأس لمدة عامين. أنا جد مستاء من هذا الوضع، خاصة وأن “الجياساس” ومنذ تأسيسها لم تغب عن منافسة كأس الجمهورية”.
” أسير الفريق من مالي الخاص”
عن جاهزية الفريق قبل أيام عن انطلاق البطولة، أضاف رئيس شبيبة سيق، الهاشمي إبراهيم: “من الناحية البدنية، الفريق جاهز لأننا بدأنا التحضيرات منذ حوالي شهر ونصف. لقد قمنا بانتداب لاعبين في المستوى من داخل وخارج المدينة. كما أننا نمتلك مدرب في المستوى ويتعلق الأمر ببوط. يبقى المشكل الوحيد الذي نعاني منه هو غياب الدعم المالي. فأنا أسير الفريق بخزينة فارغة. لقد قمت بتوفير كل الإمكانيات من عتاد وألبسة قد تفتقدها حتى الفرق المحترفة. أتمنى من السلطات البلدية، ورجال أعمال المدينة أن يتقدموا لمساعدة النادي، الذي يمثل المدينة ولا يمثلني أنا وحدي. فكيف لمدينة مثل سيق فيها العديد من المصانع والشركات لا يتلقى فريقها الدعم اللازم؟ أتمنى أن يتم مساعدة فريقنا، لأن سيق تستحق الأفضل دائما. وشكرا لجريدة بولا على هذا الاهتمام”.
إعداد: نبيل شيخي / محمد عمر