بداوي مصطفى (لاعب رديف شبيبة الساورة): “هدفي اللعب مع أكابر الساورة والإحتراف في الخارج”

أكد الموهبة الصاعدة في صفوف فريق شبيبة الساورة بداوي مصطفى لاعب رديف شبيبة الساورة في حوار مع ” بولا” بأن هدفه الرئيسي الذي يسعى لبلوغه هو اللعب مع أكابر شبيبة الساورة والتألق مع هذا الفريق، والإحتراف في الخارج، حيث قال :” كأي لاعب طموح، هدفي الرئيسي هو مواصلة التألق مع الفريق الرديف لشبيبة الساورة والوصول إلى الفريق الأول وفرض نفسي والتألق معه، وبعدها الإحتراف في الخارج وتطوير إمكانياتي أكثر، وتقديم الإضافة للمنتخب الوطني إن شاء الله.”
وعن بداياته في عالم كرة القدم، فقال وسط ميدان ” النسور” :” أنا مولع بكرة القدم منذ الصغر، منصبي المفضل هو وسط ميدان دفاعي ، حيث كانت بداياتي مع مدرسة كروية في بشار ، منذ أن كان في عمري ثمانية سنوات، أين لعبت مع هذا الفريق لمدة خمسة سنوات قبل الإلتحاق بفريق شبيبة الساورة.”
“العربي بلعيد هو من جلبني لشبيبة الساورة”
وعن إنضمامه لفريق شبيبة الساورة، فقال بداوي :” بعد عدة سنوات غيرت الأجواء بإتجاه فريق شبيبة الساورة في صنف أقل من 14 سنة ، بإقتراح من المدير الفني للفريق العربي بلعيد الذي أعجب كثيرا بإمكانياتي لدى متابعته لبعض المباريات التي لعبتها مع فريقي السابق ، أين إتصل بوالدي وأصر على ضمي لفريق شبيبة الساورة وهنا كانت نقطة البداية بالنسبة لي مع فريق شبيبة الساورة الفريق الأول في ولاية بشار.” وعن مشواره في فريق شبيبة الساورة منذ إنضمامه للفريق إلى غاية الفريق الرديف، فقال :” في فريق شبيبة الساورة تطورت كثيرا، وهذا بفضل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم، بداية بالمدرب عبد الحكيم باعزيز مع فريق أقل من 15 سنة، ثم زكريا بن عابد مع فريق أقل من 17 سنة.
وجيلالي العوفي مع فريق أقل من 19 سنة، وأخير محمد بلحفيان في فريق أقل من 21 سنة، أين لقيت المساندة اللازمة من طرف هؤلاء المدربين، الذين صقلوا موهبتي، وكل واحد ترك بصمته، وإن شاء الله أواصل العمل بنفس الوتيرة والجهد، حتى اكون في مستوى الثقة التي وضعوها في شخصي، وأنجح في مشواري الكروي مثلما توقعوا لي جميعا.”
“تتويجي بكأس الجمهورية مع الأشبال أجمل ذكرى لي”
وعن أجمل ذكرياته مع فريق شبيبة الساورة لحد الآن، فقال مصطفى بداوي:” في فريق شبيبة الساورة أتطور بإستمرار خصوصا مع الترقية من فئة إلى أخرى، ولكن لحد الآن تبقى أجمل ذكرى بالنسبة لي كانت هي التتويج بكأس الجمهورية قبل موسمين مع فريق الأشبال تحت قيادة المدرب زكريا بن عابد، أين أدينا مشوار جد مشرف كلل بإهداء فريق شبيبة الساورة اول كأس الجمهورية في هذه الفئة .” وعن مشواره هذا الموسم مع فريق الرديف في البطولة والكأس وكذلك مع فريق الأواسط في منافسة كأس الجمهورية فقال :” أنا من مواليد 2006، أي لازلت في صنف الأواسط، ولكن الطاقم الفني للفريق الرديف بقيادة محمد بلحفيان قرر ترقيتي للعب مع الفريق الرديف منذ بداية الموسم، أين ألعب في التشكيل الأساسي سواء في البطولة أو منافسة كأس الرابطة التي وصلنا فيها إلى المربع الذهبي، مع لعب مباريات كأس الجمهورية أيضا مع فريق الأواسط الذي تأهلت معه أيضا إلى الدور ربع النهائي، حيث يبقى هدفي هذا الموسم التتويج بالثنائية مع فريق الرديف في كأس الرابطة ومع الأواسط بكأس الجمهورية إن شاء الله .”
“سياسة الإدارة مع الشبان محفزة جدا لكل اللاعبين”
وعن تألق العديد من خريجي مدرسة شبيبة الساورة مع الفريق الأول في صورة بركات وبلهاشمي ومباركي وعلاوي وغيرهم، وإن كان هذا محفز للاعبي الفئات الشبانية في مختلف الأصناف فقال بداوي:” بالفعل سياسة إدارة شبيبة الساورة المعتمدة في السنوات الأخيرة بترقية حوالي ثلاثة إلى أربعة لاعبين من الفريق الرديف للفريق الأول ومنحهم فرصة اللعب والتألق، في صورة بركات وعلاوي وبلهاشمي، هو محفز كبير لكل لاعبي الفئات الشبانية، كونه يجعلهم يعملون بكل جد، لتطوير إمكانياتهم، وإنتظار فرصتهم لتحقيق حلمهم الأول، بالترقية للعب مع الفريق الأول والمساهمة في نجاحاته المستقبلية إن شاء الله.”
“قدوتي محليا مصالة مرباح وكيميتش دوليا”
وعن قدوته في كرة القدم، محليا ودوليا قال الجوهرة الصاعدة في صفوف شبيبة الساورة :” بالنسبة لي مصالة مرباح لاعب شباب قسنطينة الحالي واللاعب السابق في صفوف شبيبة الساورة هو قدوتي في عالم كرة القدم، فإضافة إلى أنه يلعب في نفس المنصب الذي أنشط فيه، فإنه يتميز بأخلاق عالية يشهد له بها الجميع ، حيث أعمل بجد للسير على خطاه وتحقيق مسيرة رياضية مشرفة لي ولعائلتي إن شاء الله .” وأضاف:” دوليا أن من المعجبين جدا بلاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني كيميتش ” وعن عائلته الصغيرة، وإن كان يحظى بدعمها الكامل في مسيرته الرياضية، فقال :” والدايا كانا ولايزالان سندا كبيرا بالنسبة لي، وهذا الأمر يشحنني كثيرا من الناحية المعنوية للعمل بجد، حتى أنجح في مسيرتي الرياضية، وأرد جميلهما ولو قليلا منه إن شاء الله .”
“لم أنل فرصتي كما يجب مع المنتخبات الوطنية الشبانية”
وعن تجربته القصيرة مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الموسم الماضي ، فقال بداوي:” إستدعائي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة كان مفاجأة بالنسبة، لأنني لما كنت في اوج عطائي وأنتظرت بشغف كبير إستدعائي للمنتخب الوطني، لم أتلقى الإستدعاء ، خصوصا بعد تتويجي بكأس الجمهورية مع فريق الأشبال، حيث يبقى كل ما يمكنني قوله هو أنني لم أحظى بفرصتي كاملة مع المنتخبات الوطنية الشبانية، وكل ما أتمناه هو أن أحظى بها في المستقبل القريب، لأن حمل الألوان الوطنية يبقى حلما وفخرا لكل لاعب جزائري.”
حاوره: حمزة.ع