حوارات

بسرير سفيان (مدرب فئة أقل من 17 سنة لنادي الفتح):  “أسعى للتطور أكثر و العمل في أعلى المستويات”

“هذا ما حفزني لإقتحام عالم التدريب”

أجرت جريدة بولا حوار مع بسرير سفيان مدرب فئة أقل من 17 سنة لنادي الفتح، تحدث هذا المدرب عن مسيرته الرياضية كلاعب و عن سر تعلقه بمهنة مدرب.

هل بإمكانك تقديم نفسك للأنصار ؟

“معكم  الكوتش بسرير سفيان من مواليد 1979/04/04 بولاية عين تموشنت و ابن الحي الشعبي العريق حي مولاي مصطفى، لاعب سابق لعديد الأندية ومدرب حاليا مع فئة أقل من 17 سنة  بجمعية الفتح الرياضية.”

كيف بدأت مسيرتك كلاعب؟

“كانت بدايتي  مع كرة القدم كغيري في حي مولاي  مصطفى  وكان حلمي أصبح لاعب كبير تبدد بسبب إصابة خطيرة في ركبتي.”

ما هي الفرق التي تقمصت ألوانها ؟ 

“الحمد لله ترعرعت في فريق القلب زيدورية عين تموشنت المدربين بإشراف من العديد من المدربين على غرار  مراكشي إبراهيم و المدرب بلال زناقي و والمدرب غزلي حمادة و  المرحومين قويدر حفيف و مرقوط محمد، ثم بعدها إنتقلت إلى شباب تموشنت بفضل المدرب منصوري فيصل في فئة الأشبال ثم عدت للزيدورية وتمت  ترقيتي من طرف الكوتش  شريف حجار  للأكابر و كنت في اتصال  مع فريق اتحاد السوقر و مديوني وهران  نظرا للإمكانيات التي كنت اتمتع بها كصانع ألعاب موهوب.”

كيف بدأت مسيرتك كمدرب؟

“بدايتي مع تدريب لا أخفي عنكم أولا كنت انسحبت كامل من عالم الكرة بسبب ما حدث لي في الفرق و الإصابة الخطيرة في ركبتي مع مديوني ، في أحد أيام اتصل زميل في العمل سنة  2001 هو من شجعني و الحمد لله نحن في الميدان نمنح شبابنا كل ما نملك و نعرف من أجل صقلهم و نجاحهم.”

ما هي الشهادات التي تمتلكها؟

“الشهادة التي تحصلت عليها الآن هي CAF.D منذ ايام قليلة بمعهد CREPS  بعين الترك بوهران.”

ما هي الفرق التي دربتها؟

“أشرف حاليا على فئة تحت 17 سنة لنادي الفتح عين تموشنت،  كان موسم استثنائي حققنا اللقب بدون خسارة و مقبلين على نهائي البطوبة الولائية بلاي اوف بإذن الله وسبق لي التدريب في اتحاد تموشنت ، اولمبي سيدي بن عدة ، الزيدورية ،  أكابر مولودية حمام بحجر و أكاديمية الجوهرة و الجمعية الجوارية لبلدية شعبة اللحم.”

أحسن ذكرى لك كمدرب؟

“أحسن ذكرى لي كمدرب عندما أشاهد لاعبين عملت معهم ثم اجدهم في أحسن الفرق و مستوى عالي.”

ما هي أهدافك؟

“أهدافي المستقبلية أسعى للتطور أكثر و العمل في أعلى المستويات ، أعرف إمكانياتي جيدا خاصة بعدما منحتني ادارة نادي الفتح البطاقة البيضاء.”

ما هي طموحاتك؟

” طموحي كان دوما ترك بصمتي في جميع الفرق التي أشرف عليها و بالأخص نادي الفتح حاليا في أولى تجربته في البطولة و بالمناسبة أوجه تحية خاصة للرئيس بلميمون فتح الله و لنائبه إبراهيم صحابي على دعمهم لي المطلق.”

أفضل مباراة لك؟

“أفضل مباراة كانت لي ضد جمعية آمال مغنية ذهابا و إيابا في الموسم الماضي بشهادة الحاضرين.”

هل أنت مقتع بالتركيبة البشرية للتشكيلة؟

“الحمد لله مقتنع بالتركيبة البشرية، أتحدى أي مدرب يقوم بتدوير جميع اللاعبين.”

كيف تصف مشوارك التدريبي مع الفرق التي دربتها؟

“مشواري التدريبي مع الفرق التي دربتها كان إيجابي و الحمد لله تركت بصمتي و دوما أنا على  اتصال مع الإداريين  و اللاعبين الذين عملت معهم.”

هل تلقيت عروض من فرق أخرى لتدريبها؟

“كل موسم بفضل الله و عملي أتلقى اتصالات عديدة منها  فريق المالح،  شعبة اللحم، سيدي بن عدة،  عين الطلبة ، تارقة و فريق قديل وهران و بالأخص فريق آمال مغنية و بالمناسبة أوجه تحية للرئيس الفئات الشبانية فتحي زناقي.”

ما هي العوامل التي جعلتك تدخل مجال التدريب ؟

“يوجد عدة عوامل شجعتني على دخول عالم التدريب و منها لدي الرغبة في تقديم شيئ للشبان و الأهم هو حب المهنة.”

في نظرك ماذا ينقص المدرب الجزائري؟

“المدرب الجزائري  يملك إمكانيات جيدة و لكن  يوجد بعض الأحيان رؤساء النوادي يعكرون عمل التدريب، يبقى كل واحد و شخصيته.”

هل تواجههك عراقيل في مشوارك التدريبي؟

” لولا العراقيل و الإنتقادات ما وصلت لهذا المستوى، فأنا شغوف و متعطش للعمل.”

أفضل مدرب تفضله على المستوى المحلي والعالمي ؟

” أفضل المدرب المحلي هو بوعلام شارف نظرا للعمل الذي قام به في جميع الفرق، أما عالما بيلسا الأرجنتيني مدرب محنك و صارم.”

كلمة ختامية؟

“في الختام  أوجه تحية لجريتكم الموقرة على المجهودات الجبارة  التي تقوم بها.”

حاوره: بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى