بطولة الشتاء 2024 … مشاركة ضعيفة للمتسابقين في المنافسة
نظمّت رابطة وهران لألعاب القوى خلال نهاية الأسبوع الماضي ولفترة يومين بطولة الشتاء لألعاب القوى في صنف الرجال والنساء لعام 2024 على مستوى المنطقة الغرب . وقد تم اختيار الملعب الملحق للمجمع الأولمبي ميلود هدفي في وهران لاستضافة هذا الحدث الرياضي لألعاب القوى. هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها الملحق للمجمع ميلود هدفي، الذي تبلغ سعته 4200 مقعد، مسابقة رسمية لألعاب القوى منذ افتتاحه في شهر جوان 2022، بمناسبة الدورة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران. تم إعطاء إشارة انطلاق بطولة الشتاء لألعاب القوى لعام 2024 في المنطقة الغربية بعد ظهر يوم الجمعة، من خلال مختلف الفعاليات للرجال والنساء ووفقاً للبرنامج الذي حدده المنظمون.
وبدأت اليوم الثاني من هذه التظاهرة الرياضية، يوم السبت، بسباق 10000 متر مشي للرجال والنساء واختتمت بآخر مسابقة في 10000 متر للسباعيات والقفز الثلاثي للرجال والنساء . شارك في هذه المسابقة الشتوية حوالي 150 من المتسابقين من الصنفين الرجال والنساء. وقدم المتسابقون من أندية ولايات البيض، بشار، وهران، سيدي بلعباس، تيموشنت، وتلمسان. وأعرب المنظمون عن ارتياحهم للظروف الجيدة التي جرت فيها المسابقات، خاصة وأنها كانت المرة الأولى في الملعب الملحق للمجمع الرياضي ميلود هدفي، وأنهم استفادوا من معدات عالية الجودة من الجيل الأخير التي حصلت عليها رابطة وهران لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 2022. من ناحية أخرى، لم يخف نفس المسؤولين إحباطهم، أولاً من مستوى المنافسة المتوسط فقط، وخاصة من قلة المشاركة المسجلة، بينما كانوا قد راهنوا على 300 مشارك على الأقل في هذه التصفيات الإقليمية المؤهلة للتصفيات الوطنية المقررة في نفس مكان بلقايد يومي 1 و 2 من الشهر المقبل.
من ناحية أخرى، اتسمت المسابقة بغياب بعض الولايات التي اعتادت المشاركة بقوة، مثل شلف ، معسكر، أو غليزان، بينما تم تكريم رابطة بشار التي حرصت على تسجيل حضورها في هذه البطولات على الرغم من إمكانياتها المحدودة. وعبّر بطل الماراثون السابق وعضو رابطة وهران بن عبايدية محمد الأمين عن دهشته إزاء انسحاب بعض الرابطات قائلاً: “إنه لشرف لنا أن ننظم لأول مرة هذه المسابقة داخل هذه البنية التحتية الرائعة، وخاصة أننا استفدنا من معدات من الجيل الأخير. من ناحية أخرى، أنا مندهش من غياب بعض الرابطات، مما أدى إلى قلة المشاركة. إنه لأمر مؤسف حقًا وغير مفهوم”. أخيرًا، نلاحظ أن بطولات ألعاب القوى في المنطقة الغربية شهدت وجود رقابة المنشطات. وهي المرة الأولى في مسابقة إقليمية.
وداد هاشم
