بعث برسالة مؤثرة عبر صفحته في الفايسبوك … عبد اللطيف بقة يكشف المستور
عقب نجاحه في التأهل إلى الألعاب البارالمبية، وبعد موسم شاق، بعث العداء عبد اللطيف بقة برسالة مؤثرة عبر فيها عن تضحياته وأهم المحطات التي مر عليها هذا الموسم. كما تحدث أيضا عن معاناته من خلال صفحته الرسمية في الفايسبوك: “السلام عليكم ورحمة الله. سأروي ملخص عن موسمي سيكون طويل بعض الشيء. فبعد نهاية الموسم الرياضي الشاق الذي عشته بحلوه ومره، تعبت هذا الموسم من جوانب عدة. لكن الحمد لله كانت نتائج طيبة، بدايته بتحطيم الرقم القياسي، وأحسن نتيجة عالمية في ال800 م. كما حطمت رقمي الشخصي في 1500م، بعدها برونزية في بطولة العالم، والتأهل لألعاب باريس 2024. هذا رد مني لكل من شكك في قدراتي وأقول أنها بداية فقط لن أرضى حتى أخرج كل ما عندي لأن عندي الكثير لأقدمه. غلق علي الباب من اتحاديتي التي أعطيتها الكثير.
قمت بتربصات من مالي الخاص في كينيا والجزائر العاصمة وسطيف. أشتري أحذية المسابقات والتدريب من عندي. حتى التدليك ووسائل الاسترجاع من عندي لم يتم توفير لي حتى كلمة كيف حالك؟ وأي حاجة أطلبها ترفض، حتى تربص في بلدي يرفض، وأنا لي كل الحق بقانون الجريدة الرسمية وقانون بلادي. ضحيت لأرفع نشيد قسما عاليا. ضحيت لأكون بطلا، ضحيت بدراستي وعائلتي. فالقليل الذي يعرف معاناة البطل أو معاناة الرياضي في المستوى العالي. أتمنى بهذه النتائج المذكورة أعلاه هذا الموسم أن أجد الدعم لأني مازلت أعطي لبلادي ولتاريخ الرياضة الجزائرية الكثير.” واصل البطل الجزائري حديثه قائلا: “حسبي الله ونعم الوكيل.
إخوتي ألتقي بكم العام المقبل في الملتقيات الدولية وبطولة العالم باليابان وأيضا ألعاب باريس 2024. أود شكر أناس يحسبون على اليد الواحدة على المساعدة والثقة وهم رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، ووزير الشباب والرياضة الحالي، السيد عبد الرحمان حماد، ورئيس اتحادية ألعاب القوى السيد باسين لوعيل والسيد طاهر بخوش. فهم ليسو من اتحاديتي لكن آمنوا بي، وساعدوني ليرفع علم البلاد عاليا. مدربي رضا عبد النور وزملائي في التدريب. رئيس النادي فريد بوعوينة وأخي فواد، أمي وعائلتي الصغيرة. شكرا لكل من دعا لي، ولكل إنسان قال لي كلمة طيبة في صفحتي عبر مواقع التواصل الإجتماعي. دمتم ودمنا ذخرا لهذا الوطن الغالي الذي نبقى نضحي من أجله لآخر قطرة دم فينا وتحيا الجزائر برجالها ونسائها، برئيسها وجيشها وبكبارها وصغارها. تحيا الجزائر حرة مستقلة.”
محمد عمر