بكوشة محمد لاعب نادي بطيوة لأقل من 17سنة: “النوادي الصغيرة فقيرة بإمكانياتها غنية بمواهبها وأتمنى توجيه الأنظار إليها”
يعتبر اللاعب بكوشة محمد لاعب أشبال نادي بطيوة من المواهب الصاعدة في سماء كرة القدم الجزائرية بحكم امتلاكه لإمكانيات فنية وبدنية ستجعل منه نجما في المستقبل إن شاء الله إن هو وجد الفريق الذي يصقل موهبته. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب في الحوار الآتي.
عرفنا بنفسك أولا؟
“بكوشة محمد من مواليد 2004/08/27 أدرس في السنة الثانية ثانوي لاعب كرة قدم”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“كانت بدايتي مع كرة القدم في الشارع أين بدأت موهبتي بالظهور ثم قررت الانخراط في فريق لتطوير نفسي و من هنا بدأت حكايتي مع كرة القدم”.
من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك الكروية؟
“يعود الفضل لاكتشاف موهبتي الكروية للمدرب جيلالي بن حمو أحييه بالمناسبة”.
كم موسم قضيته في الملاعب واذكر الفرق التي لعبت فيها؟
“قضيت سبع مواسم في الملاعب لعبت خلالها في فريق أتليتيك شهايرية ثم نادي بطيوة”.
ما هو منصبك في الملعب؟
“أنشط كمدافع محوري”.
ما هو فريقك الحالي؟
“أنا لاعب في نادي بطيوة”.
من هم المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم؟
“تدرجت على العديد من المدربين و هم بوعلام، بوزناد فرتول ،منور فرقان و جيلالي بن حمو”.
من أكثر شخص ساعدك لتستمر في ممارسة كرة القدم؟
“الوالد هو أكثر شخص ساعدني في مسيرتي الكروية أحييه وأشكره بالمناسبة”.
هل لديك اتصالات من فرق أخرى؟
“نعم يوجد اتصالات من فريقي أولمبي أرزيو و أرزيو 3”.
كيف كان مستوى فريقك هذا الموسم؟
“أدينا موسما متوسطا على العموم”.
ما هي هوايتك خارج الملعب؟
“هوايتي بعيدا عن كرة القدم هي الرسم”.
من هو قدوتك من اللاعبين على الصعيد المحلي؟
“يبقى لاعب الحمراوة و إبن الشهايرية بن حمو ماحي قدوتي على الصعيد المحلي”.
وعلى الصعيد العالمي؟
“عالميا كريستيانو رونالدو”.
ناديك المفضل محليا وعالميا؟
” على الصعيد المحلي أنا من مشجعي فريق مولودية وهران على المستوى العالمي ريال مدريد”.
هل الوالد يتابع مشوارك الكروي باهتمام وهل يوجه لك الارشادات؟
“الوالد لا يتابع مشواري باهتمام كبير لكنه يوجه لي النصائح و الإرشادات”.
ما هي أهدافك في المستقبل؟
“أهدفي المستقبلية هي اللعب لفريق القلب مولودية وهران و تقمص ألوان المنتخب الوطني وتشريف الراية الجزائرية”.
هل أنت راض عن مستواك هذا الموسم؟
“بالطبع أنا راض على مستواي فلم أدخر أي جهد في سبيل تحقيق الأفضل لي و لفريقي و أسعى لأن أكون أحسن في المستقبل”.
كلمة أخيرة؟
“نرجو من مسؤولي الكرة في الجزائر أن يوجهوا أنظارهم للنوادي الصغيرة بإمكانياتها الغنية بمواهبها التي تضيع نتيجة التهميش. وأشكرك على هذه الالتفاتة وشكر خاص لجريدة “بولا” التي أعطتني الفرصة للتعريف بنفسي، وإن شاء الله أذهب بعيدا في مشواري الكروي”.
حاوره: سنينة مختار