بلبنة ياسين لاعب أكاديمية كاسترانوفا فوت بالمحمدية لأقل من 14 سنة: “أتمنى النجاح في مشواري الرياضي و شكر خاص لأبي لوقوفه معي “
يعد اللاعب بلبنة ياسين من اللاعبين المميزين في صفوف أكاديمية كاسترانوفا فوت بالمحمدية لما يتمتع به من مستوى فني و أخلاقي ، جعل كل من شاهده يتنبأ له بالبروز مستقبلا إن هو واصل العمل بكل جدية. جريدة “بولا” سلطت الضوء على هذا اللاعب في هذا الحوار.
كيف هي أحوالك؟
“بخير الحمد لله”.
عرف نفسك للجمهور؟
“أنا بلبنة ياسين لاعب أكاديمية كاسترانوفا فوت عمري 13 سنة أقطن بالمحمدية ولاية معسكر”.
في ظل التوقف الطويل للمنافسات، هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية الموسم الجديد؟
“نعم أنا أتبع برنامجا تدريبيا رفقة فريقي و نسعى دائما لنكون في أفضل أحوالنا سواء من الناحيتين البدنية و الفنية”.
ما هو منصبك في الفريق؟
” أنا لاعب محور دفاع”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدأت قصتي في الحي مع أصدقائي و مع مرور الوقت صارت أكثر من مجرد لعبة بالنسبة لي، بعدها قررت أن أنضم لأحد الفرق، و حدث ذلك هذا الموسم حيث انضممت لأكاديمية كاسترانوفا فوت و أنا سعيد بذلك”.
كيف إلتحقت بفريق أكاديمية كاسترانوفا فوت؟
“عن طريق المدرب مختار سنينة الذي دعاني للإلتحاق بالأكاديمية بعد أن شاهدني في دورة كروية”.
من اكتشف موهبتك الكروية؟
“مدربي سنينة مختار حفظه الله”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” أكثر من ساعدني و دعمني خلال مشواري منذ البداية هما مدربي سنينة مختار و أبي العزيز ، حفظهم الله جميعا و شكرا لهم على كل ما قدموه من أجلي”.
ما هو مستواك الدراسي؟
” أدرس في السنة الثالثة متوسط”.
من هم المدربون الذين أشرفوا على تدريبك؟
” المدرب القدير سنينة مختار و المدربان عبد القادر حمادوش و دمو أمين و قابس حسين”.
كيف تقيم المستوى الذي وصل إليه فريقك؟
“نملك فرديات ممتازة يمكنها أن تقول كلمتها مستقبلا على مستوى كرة القدم الجزائرية و لما لا العالمية إن هي وجدت طبعا الإهتمام و الرعاية”.
كيف تقيم عمل مدربي الفئات الشبانية داخل أكاديمية كاسترانوفا فوت؟
“صراحة يقدمون عملا ممتازا جدا و يعملون بصرامة و أتمنى النظر إليهم وتوفير لهم الإمكانيات للإستمرار في صنع الأجيال”.
هل أنت راض عما قدمته مع فريقك منذ انضمامك إليه؟
“الحمد الله منذ تواجدي مع الفريق و أنا أبذل كل ما بوسعي من أجل تشريف ألوان فريقي ، و أسعى دائما لمساعدة زملائي في المباريات وأنا راض عن ما قدمته وذلك بشهادة المدربين”.
هل الوالد يتابعك و هل يقوم بتوجيهك؟
” نعم هو دائما يرشدني و يقدم إلي النصائح و التوجيهات و ينتقدني لأصحح أخطائي”.
ما هي أحسن و أسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
“أحسن ذكرى لي هي دائما عندما نلعب مباراة و نقدم أداء جيدا و نفوز و يكون المدرب راض عنا. و أسوء ذكرى عند خسارتنا أمام أصاغر مديوني وهران رغم أننا قدمنا أداء جيدا”.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية و من تفضل على الصعيد العالمي؟
“محليا يوسف بلايلي و على الصعيد العالمي كرستيانو رونالدو”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا و عالميا؟
“محليا سريع المحمدية و عالميا ريال مدريد”.
هل ترى بأن عودة بطولة الشبان ممكنة هذا الموسم في ظل الظروف الصحية الراهنة؟
” في ظل هذه الظروف الأمر صعب لكن غير مستحيل لأن الواقع يقول عكس ذلك لكن من الأحسن العودة لنكمل مشوارنا مع أخذ كل تدابير الوقاية”.
ما هي المشاكل التي واجهتك خلال مسيرتك الكروية؟
“الحمد لله لم تواجهني مشاكل خلال مشواري لحد الآن”.
ما هو طموحك كلاعب؟
” طموحي ككل اللاعبين هو النجاح وأن أصبح من أفضل اللاعبين، و تشريف عائلتي و مدينتي، و حمل الراية الوطنية إن شاء الله، و اللعب مستقبلا مع أحد أفضل الأندية الأوروبية”.
كيف تقيم مستوى الكرة في المحمدية؟
” بكل صراحة مستوى الكرة في المحمدية في الوقت الحالي تحت المتوسط نظرا لوجود بعض النقائص في المنظومة الكروية المحلية”.
هل ترى بأن كرة القدم في المحمدية وصلت للمستوى المطلوب من حيث النتائج و التكوين؟
“المحمدية أنجبت العديد من اللاعبين الكبار وهي بحاجة ماسة لمركز للتكوين لتحسين النتائج والعمل على تكوين المواهب بشكل جيد”.
كيف ترى عمل نوادي كرة القدم في المحمدية و هل هي تلبي حاجيات الممارسين؟
“النوادي تعمل على حسب إمكانياتها إلا أنها ليست مثل النوادي خارج المحمدية خاصة التي تملك الإمكانيات”.
لنعد لفريقك الحالي أكاديمية كاسترانوفا فوت ،هل بدأتم بالتحضير تحسبا للموسم القادم؟
“أكيد نحن في غمرة التحضيرات التي بدأناها منذ شهر أوت الفارط رفقة مدربينا سنينة مختار و حمادوش عبد القادر اللذان يقومان بعمل ممتاز، و النتيجة ظهرت سريعا من خلال الأداء الذي نقدمه في كل مباراة و سنواصل العمل بكل جدية و تركيز لأن العمل و الانضباط مفتاح نجاح أي لاعب”.
ما هي أول مباراة لعبت فيها كأساسي في مشوارك؟
“كان ذلك في مباراة ودية أمام نادي أجيال البرجية و كان الفوز من نصيبنا بنتيجة هدفين لصفر”.
هل مدربك يتكلم معك و يسدي لك النصائح و هل تشعر بثقته من خلال حديثه معك؟
“نعم أنا أجده في الأوقات الصعبة ليرشدني إلى الصواب، وهذا عمله كمدرب و أيضا يشعرني بالثقة و يحملني المسؤولية”.
ما هي أهدافك هذا الموسم؟
” أطمح لتأدية موسم جيد و تقديم مستويات جيدة و التطور نحو الأحسن وكسب خبرة أكثر و مساعدة فريقي على الفوز و تحقيق الألقاب”.
نترك لك حرية ختم الحوار؟
“شكرا على هذه الإلتفاتة الرائعة، وشكر خاص لك شخصيا،و شكر خاص لجميع المدربين الذين أشرفوا على تدريبي و تحية من القلب لأمي و أبي حفظهما الله لي ،و أرجو أن تتحقق أحلام جميع اللاعبين إن شاء الله”.
حاوره: سنينة مختار