بلفار نسيمة مصممة و كاتبة مشاركة في عدة كتب وصاحبة خاطرة كوفيد 19: طورت من نفسي أكثر و تعلمت أشياء جديدة و مهارات في تصميم الأزياء خلال فترة الحجر”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بلفار نسيمة من ولاية برج بوعريريج ، متخرجة من جامعة البشير الابراهيمي لولاية برج بوعريريج متحصلة على شهادة ماستر 2 تخصص التهيئة المائية (مهندس دولة في الري) ، من هواياتي كتابة الخواطر وتصميم الأزياء ، مشاركة في عدة كتب جامعة منها : آهات ريتال ، أوتار قلم ، شغف ،همسات إبداعية ، سأعمل لآخرتي ، أوتار الحياة ،أغلال الوباء ، إستغاثة من العتمة ،طفولة في الزنزانة ، باليقين نحيا، أضغاث أنامل ، دروس الحياة ، ومتشرفة حاليا على كتاب شكرا أيها الوتين الأبيض”.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله بخير “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” في الفترة الأخيرة ومع إنهائي لفترة دراستي صار لدي فائض من وقت الفراغ فلم يكن لي سوى تنمية هواياتي في التصميم والكتابة وغيرها من الهوايات،صديقتي المقربة ديهيا بحفير هي من شجعتني بعدما قرأت إحدى خواطري و أصرت علي بالمشاركة في مسابقات الكتابة ومن هنا بدأ مشواري “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟
” بالطبع لها أثر “.
فما هي آثارها عليك ؟
” التأثير على النفسية على حسب الجو السائد حولي ،فمثلا أول خاطرة كتبتها كانت بسبب مشاكل شخصية وكل ما كان بخاطري من هواجس لم أجد لها حل سوى الكتابة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أول كتاب كان تراتيل آهات و كتاب أغلال الوباء الذي يتحدث عن الجائحة التي يعاني منها العالم ، وكتاب طفولة في الزنزانة الذي يتحدث عن معاناة أطفال غزة”.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” متضارب ومتناقض للواقع الذي يحياه، الشيء الذي أدى به لمحاولات عدة لتجاوز واقعه من خلال تجاوز التراث بإعتباره ماضيا متخلفا غير مساير لما يحياه “.
لمن قرأت؟
” أدهم الشرقاوي ، أحلام مستغانمي، الدكتور عائض القرني، خولة حمدي ، حنان لاشين وغيرهم “.
وبمن تأثرت ؟
” كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني “.
لمن تكتبين ؟
” أكثر شيء أكتب عليه حالاتي النفسية وما مررت به في حياتي من مواقف تركت في أثرا “.
وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” لا ليس كل ما كتبت ففي بعض الكتب تقيدت بموضوع الكتاب “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” خاطرة كوفيد 19 “شبح الموت” في كتاب أغلال الوباء، خاطرة إلى لعنة قلبي في كتاب أوتار قلم، خاطرة أتركها تأتي كما كتبها الله في كتاب ريتال آهات، وأنا في قيد الإشراف على كتاب جامع شكرا أيها الوتين الأبيض” .
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” كتاب شكرا أيها الزعيم الأبيض هو قيد العمل نوهو عبارة عن رسالة شكر للجيش الأبيض على مجهوداته والطاقات التي يبذلها من أجل القضاء على الوباء”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من الكتب منها ما يتحدث عن حالات اجتماعية و أخرى تتحدث عن الحروب التي شهدها العالم ، البعض منها يتحدث عن حالات خاصة أو تجارب حياتية وغيرها”.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” مشاركتي في كتابي الأول ريتال آهات “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ عدة أشهر فقط أنا في بداياتي إلى الأفضل أن شاء الله”.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” هي مسابقات بين العديد من الكاتبات الناشئات في الكتابة وذلك بتحديد للموضوع المشارك به والحمد لله كل المسابقات التي شاركت بها كنت من الفائزات الأوائل “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” كما قلت في السؤال السابق أنا مازلت في بداية طريقي لكن أنا مشرفة حاليا على كتاب الوتين الأبيض وهو في طور الإنجاز “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟
“مجلة دار حفد الإلكترونية ،واليوم كان شرف لي المقابلة في جريدتكم بولا “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” متعاقدة مع مؤسسة خاصة بالري و الأشغال العمومية وحفر الآبار ، والعديد من الهوايات منها الطبخ و أفضل هواية هي تصميم الأزياء فهي المحببة لي منذ الصغر “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
“اغتنم أوقات الفراغ للتوفيق بين هواياتي ووقت العمل للعمل “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“ندرة الكتب الورقية والاعتماد على الالكترونية و معظم الكتاب يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي للإشهار بأعمالهم “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” يعيدان مجد الكتاب في وقت تخلى عنه خاصة من طرف الشباب “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” إصدار كتابي الخاص “نبذة عن حياتي”.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” تصميم الأزياء “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” صديقتي و أختي ورفيقة دربي ديهيا بحفير”.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أعيش في تفاصيلها و أغوص في أحداثها الشعور براحة نفسية “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” المشروع الذي أطمح إليه بإذن الله في القريب “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” اغتنام وقت الفراغ بما ينفع خاصة مع الحجر الصحي والتطوير في أنفسهم وهواياتهم تعلم لغة جديدة وغيرها “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” الوصول لحلمي و تأليف العديد من الكتب ولم لا بروز اسمي مع مؤلفين كبار “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” الكتابة تكون دواء للأشخاص الكتومين والذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم بالكلام هي وسيلة لإيصال الأفكار وإفراغ مكبوتاتهم ،مهي من العلاجات النفسية التي يعتمدها الكثير من الأطباء النفسيين “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” هي حادثة شخصية كانت أجمل لحظات حياتي ،وتحولت فجأة إلى أبشع كابوس ،وقلبت حياتي رأسا على عقب للأسف، لكن الحمد الله على كل حال فرب الخير لا يأتي إلا بالخير “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة السلة والشطرنج “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” بالتأكيد أحب كرة القدم “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا وفاق سطيف عالميا ريال مدريد .”
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
محليا عبد المؤمن جابو ،عالميا رونالدو كريستيانو”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” ليس بالكثير فأنا في الأصل فتاة تحب البيت يعني بيتوتية ولهذا لم تؤثر علي الجائحة بالسلب “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” فترة عادية بين أشغال المنزل و الاهتمام أكثر بتطوير نفسي و هواياتي”.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” بالتأكيد فالوقاية خير من العلاج”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” الالتزام بتعليمات وزارة الصحة و الأخذ بالاحتياطات ،استعمال الحمام والمعقم وعدم الإختلاط والدخول في تجمعات “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” التطوير أكثر من نفسي ،تعلم أشياء جديدة في الطبخ وغيرها ، وتطوير مهارات في تصميم الأزياء “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” مجرد روتين “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كان لها أهمية كبيرة في الوعي الاجتماعي وتقديم التعليمات للحد من انتشار الوباء والتواصل بين الناس من دون لقاءات ،مما خفف من العدوى بالمجمل كان لها دور إيجابي في هذه الفترة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” شكر خاص لكم جريدة بولا على هذه المقابلة ومنحي هذه الفرصة ، وتمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح “.
أسامة شعيب