بلقاسم دعاء طالبة بالمدرسة العليا للأساتذة وكاتبة صاعدة: ” جل إنجازاتي وأعمالي كانت خلال فترة الحجر فقد استفدت منها كثيرا”
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” بلقاسم دعاء 17 سنة من ولاية البويرة ، طالبة جامعية في المدرسة العليا للأساتذة بالقبة فرع إعلام آلي ” .
كيف حالك ؟
” بخير الحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” سبب تعلقي بالكتابة هو محبتي لكراس الذكريات الذي كنت أفضفض معه في صغري حتى أصبحت هواية محببة لي . و كان أول من شجعني والداي و معلمي الشاعر لوصيف الذي كان يوجه نقع حروفي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” طبعا لها أثر كبير ، فأنا أعتبر البيئة المحيطة بي مصدر إلهام لي “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أكثر الكتب التي تأثرت بها هي مميز بالأصفر و رواية أنت لي و الوديعة “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” ما زال لحد الآن مرتبط بمعتقدات لا أساس لها و التي تجرف بعقيدتنا للهاوية “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لأجاثا كريستي و دوستويفسكي و المتمرد و عمرو عبد الحميد ، أتأثر كثيرا بكتابات المتمرد لأنها أقرب للواقع الذي أحياه”.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لأجلي ، لعائلتي ، لموطني ، ليتيمتي فلسطين ، بالطبع أترك قطعة مني في كل شخصية أكتب فيها “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” من غير أعمالي الكتابية ، أصبحت مشرفة على نادي اكتشاف المواهب “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” هو فيديو تحفيزي بعنوان كف كونك مدمر، وضحت فيه أن أكثر المدمرين هو أنت و اعتقاداتك السلبية ضد نفسك “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كان خاطرة شاركت بها في كتاب إلكتروني و عجلت لك ربي لترضى تحت عنوان مذنب في قفص الماليخوليا و كنت فائزة بالمرتبة السابعة على مستوى الكتاب “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” شاركت في العديد من الكتب الجامعة بصنفيها الورقية مثل : أنين مرضى ، و الإلكترونية مثل كتاب بلا أحد ، بعد 12 ليلا ، و عجلت لك ربي لترضى ، فتاه من حبر ، بصمة يقين “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ مر على حياتي إحدى عشرة ربيعا “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” أكثر المسابقات التي أحببتها هي مسابقات الارتجال ، كانت جد محفزة و مغمورة بالتنافس بين الأعضاء “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لم أشرف بعد لكن إن كان لي قسم في الحياة سأشرف على إحداهم “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” هذه الجريدة الأولى التي أشارك بها لكن شاركت في العديد من المجلات مثل مجلة “أضغاث زمردية” و مجلة ” مكتبة أميرة الإلكترونية ” كانت مقابلاتي معهم حسنة تميزت بالمصداقية و الشفافية “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أطالع الكتب ، أو بعض الحقائق في علم النفس أو أتسلى مع أصدقائي و أتصفح المواقع الإلكترونية عادة “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” لا أفرط بأي واحدة و أوتي كل منهما وقتا مخصصا كي لا أتحيز لواحدة دون الأخرى “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” عدد المقبلين عن الشعر و الأدب قليل بطبيعة الحال على ما كان عليه، لكن لازالت هناك طوائف تحمله في صدورها ليكون مميزهم عن البقية لذا سيبقى للأدب شغف “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” إن كان للحياة قسم لي فسأبدأ بالإشراف على الكتب الجامعة ، ثم كتابة رواياتي الخاصة “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أهوى الرسم ، التصوير ، المطالعة ، الطبخ “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” والداي و إخوتي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” هو شعور مخضرم من الفخر و الشغف “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” أفكر في كتابة رواية كسيرة ذاتية لحياتي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” مهما كلفك الأمر لا تقصر في صلاتك ، و مهما كان الأمر شاقا فلتبقى بارا بوالديك . ”
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن أصبح كاتبة ناجحة و أن تصل وجهة نظري للكتابة للعالم “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” لا تيأس حارب و اجعل أناملك لا تتوقف عن النبض حتى تصل مبتغاك “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى هي نجاحي في شهادة البكالوريا و إسعاد عائلتي ، و أسوء ذكرى لي كانت مراقبة أجدادي يسلكون درب الموت واحدا تلو الآخر “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” أحب كرة اليد “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” أحبها بدرجة متوسطة “.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“الفريق المحلي مانشستر سيتي و الفريق العالمي هو الفريق الوطني الجزائري”.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” رياض محرز “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” بالطبع أثرت بي و هي من أخذت أحبائي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت مملة و مخيفة في البداية لكن مع الصبر و بعض النشاطات المنزلية سيكون أمرا ذا منظور جيد “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” في البداية لم أطبقها على أكمل الوجه ، لكن القليل من الاستيعاب يجعلني أوقن ما أنا مقبلة عليه لذا قمت بتطبيقه “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” نصيحتي الوحيدة هي أن يكون العبد قرب ربه ، و أن يكون بسمة لغيره حتى لو كان العالم مظلما “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تعلمت منه أن الملاذ الآمن الوحيد في العالم هو منزلك و أن أكثر الأعمال خيرا للمجتمع هو عدم الإنخراط به “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” بل كانت جل أعمالي في هذه الفترة “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كانت ذا جانب إيجابي و سلبي فهناك من استعملها لفائدته أو فائدة المجتمع و هناك من أثر عليه الفراغ فصنع ما يشتته عن نفسه و ربه “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” من هذا المقام أريد تقديم شكري لوالدي بلقاسم طيب و أمي الفاضلة و لكل أفراد عائلتي و كل أصدقائي و كل من أسقاني من ينبوعه قطرة علم خاصة الأستاذ بلقاضي عبد الوهاب ، و أشكر الصحفي أسامة على حسن المقابلة و أتمنى له دوام الصحة و العافية ، و أرجو من كل من مر من هنا أن يدعو لأجدادي بالرحمة “.
أسامة شعيب