تلقى إشعارا جديدا من الفاف … بلماضي يواصل رفضه التنازل عن منصبه

كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل حلقة جديدة من حلقات مسلسل الأزمة القائمة حاليًا بين المدرب جمال بلماضي والاتحاد الجزائري لكرة القدم، وأوضحت بأن الرجل يرفض الرحيل عن منصبه كمدرب لمنتخب “الخضر”.ويأتي هذا الرفض الصادر من طرف بلماضي -حسب المصادر ذاتها- في الوقت الذي اجتمعت، اللجنة المختصة بدراسة ملفات المدربين المترشحين للإشراف على منتخب “محاربي الصحراء”، والتي عينها الاتحاد الجزائري لاختيار مدرب جديد.

ويستمر الصراع بين الاتحاد الجزائري وبلماضي بسبب عدم توصل الطرفين لاتفاق نهائي بشأن طريقة وصيغة فسخ العقد، وتوجه “الفاف” نحو تعيين مدرب جديد لقيادة “الخضر” في قادم المواعيد، وأولها الدورة الكروية الدولية التي ستستضيفها الجزائر خلال شهر مارس القادم، و أفادت ذات المصادر أن المدرب بلماضي يعيش حالة صدمة، ولم يستوعب حتى الآن الطريقة التي استبعد بها من تدريب منتخب الجزائر، بعد إقصائه من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2024، و أضافت المصادر أن بلماضي.

ما زال يعتبر نفسه المدرب الرسمي لمنتخب “محاربي الصحراء”، وبأن مهمته ومشروعه معهم لم يكتمل، ولذلك فإنه يرفض الرحيل والتنحي عن منصبه إلى غاية نهاية عقده المستمر حتى عام 2026.و تحدثت ذات المصادر عن تلقي المدرب بلماضي، يوم الأربعاء الماضي، إشعارًا من الاتحاد الجزائري لكرة القدم يرى فيه هذا الأخير أن المدرب الجزائري مستقيلًا من منصبه بسبب غيابه عن الجلسة الأخيرة التي كانت مبرمجة بين الطرفين لتسوية مشكلة فسخ العقد. وأوضحت نفس المصادر أن الاتحاد الجزائري لم يبلغ المدرب في إشعاره المرسل بالإقالة أو فسخ العقد وإنهاء المهام، ولكنه ذكره بأنه كان لديه موعدًا مع الرئيس وليد صادي ومسؤولي الهيئة الكروية الجزائرية لحل مشكلة فسخ العقد، وبأن عدم حضوره إلى الموعد وعدم رده على المراسلات، يدفع “الفاف” لاعتباره مستقيلًا من منصبه على رأس الجهاز الفني لـ “الخضر”.

 خليفاوي مصطفى