بلمكي امحمد اللاعب السابق لمولودية الحجاج: ” حلمي الاحتراف واللعب في فريق كبير “
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أولا أشكرك أخي أسامة على الاستضافة. معكم بلمكي امحمد المدعو (حمودة) الساكن بولاية مستغانم ببلدية بن عبد المالك رمضان المولود في 10 من مارس سنة 2001 بسيدي علي، لاعب كرة قدم “.
متى كانت أولى خطواتك في رياضة كرة القدم؟
” بدايتي كانت منذ الطفولة في الشوارع و الملاعب الجوارية مع رفقائي في الحي الذي أسكن فيه بمستغاتم “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” ساعدني في دخول عالم الساحرة المستديرة الأقارب و بعض المكتشفين للمواهب الشابة في ما بين الاحياء ، بحيث قدموا لي النصائح من أجل دخول هذا العالم وتعلم وتطوير مهاراتي ، فبفضلهم استطعت تحقيق حلمي “.
من هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق التحقت به هو فتح بن عبد المالك رمضان بولاية مستغانم الذي كانت لي معه أول تجربة في رياضة كرة القدم، والحمد لله الذي وفقني لذلك واستطعت فرض نفسي في الساحة “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” واجهت صعوبات مع عائلتي من أجل الدراسة. كنت دائما عند خروجي من المدرسة اتجه نحو الملعب، وأنت تعرف والدينا دائما يحبون لنا الأفضل والدراسة من الأولويات قبل كل شيء، واستطعت التغلب على هذا المشكل وذلك بالتوفيق بين الدراسة والتدريب “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟
” الفرق التي لعبت فيها هي فتح بن عبد المالك رمضان ، مولودية حجاج و وداد مستغانم “.
كيف كان التحاقك بفريق الفتح؟
” كان التحاقي بالفتح عبر التجارب التي قمت بها والحمد لله تم اختياري ضمن الفريق “.
هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا بالعكس تأقلمت مع الفريق بسرعة و أصبحت القائد وأخذت مكانتي فيه وحققت ماكنت أحلم به “.
لماذا انتقلت إلى وداد مستغانم؟
” انتقلت إلى وداد مستغانم في سن مبكر، مما جعلني لا أكمل الموسم بسبب الدراسة و بعد المسافة من البلدية إلى الولاية من حيث التنقل. إلا أني أمضيت في مولودية حجاج بسبب قرب المسافة ومن أجل مواصلة الدراسة والتدريب معا”.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي المستقبلية الاحتراف و الوصول إلى الفريق الوطني إن شاء الله “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” اللاعب الذي أقلده تياغو الكنتارا ، مهاراته العالية هي من جعلتني أتبع خطواته في مراوغة الكرة “.
هل تفكر في الاحتراف؟
” نعم أفكر في الاحتراف مبكرا إن شاء الله “.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بالطبع أختار أوروبا لا مجال للتفكير “.
كيف تقيم تجربتك في كرة القدم؟
” تجربتي في كرة القدم متواضعة ، يعني في منحى متصاعدي من الحسن إلى الأحسن وأتمنى أن أحترف ويكون اسمي ضمن صفوف الفريق الوطني”.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر فيّ منذ الصغر بيب غوارديولا “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى هي تحقيق الصعود مع الفريق الأول فتح بن عبد المالك رمضان من الجهوي الأول إلى ما بين الرابطات، حيث شاركت في الصعود وأنا في سن 18، أما أسوأ ذكرى فهي الإصابة التي تعرضت لها في الكاحل والتي أبعدتني عن الملاعب لمدة شهر “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” جميع اللاعبين الذين لعبت معهم ساعدوني في التألق حيث لم أجد صعوبات معهم “.
هل حققت بطولات وألقاب؟
” نعم حققت الصعود مع فريق من الجهوي الأول إلى ما بين الرابطات و البلوغ إلى الدور 32 في كأس الجمهورية “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” الفريق الذي أشجعه محليا نادي بارادو أما عالميا ريال مدريد “.
هل تحلم باللعب في الفريق الوطني؟
“بالطبع أحلم باللعب للمنتخب الوطني ككل اللاعبين وهو حلم الطفولة صراحة “.
كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” الحجر الصحي أثر علينا كثيرا من حيث الابتعاد عن الملاعب وعدم التدرّب لمدة طويلة “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر الصحي بقضاء الوقت مع العائلة الكريمة و العبادة ولعب البلايستيشن مع أصدقائي ، كما كانت فرصة للتدريب بمفردي “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟
“ بالطبع أواصل التدريبات الفردية، لدي برنامج تدريبي أحيانا في الغابة ، وبعض المرات في البحر والملعب أيضا، من أجل الحفاظ على لياقتي البدنية وابقى في المستوى “.
هل اشتقت إلى الملاعب؟
” بالطبع اشتقنا كثيرا إلى أجواء الملاعب ولعب المباريات سواء بالفوز أو الخسارة وحتى تلك الأجواء التي تجمعنا، أتمنى أن تعود تلك الأيام “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشيء الذي يذكرني بالأصدقاء الصور والوقت الذي أمضيناه مع بعض في ظروف أخوية. ”
نصيحة تقدمها للمواطنين؟
” يجب عليهم ارتداء الكمامة و الالتزام بالتباعد و أخذ الأمر بجدية واحترام كل ما تطلبه منا وزارة الصحة لتفادي الإصابة بكورونا “.
كلمة ختامية
” إن شاء الله أصبح لاعبا كبيرا و الوصول إلى هدفي المسطر. كما أشكر كل على من ساعدني من قريب أو بعيد، وكل من كان سندا لي في الأوقات الصعبة، كما أشكر أخي أسامة على الاستضافة بجريدة بولا الرياضية “.
أسامة شعيب