حوارات

بن عريف سمير (مدرب شباب بني ثور): ” فريقنا يستحق الصعود”

كان “الكوتش” بن عريف سمير مدرب نادي شباب بني ثور الذي ينشط في حظيرة القسم الوطني الثالث مجموعة جنوب شرق والمتوّج بكأس الجمهورية موسم 2000/2001 ، كان أسعد رجل بعد نهاية لقاءات الجولة الأخيرة من البطولة والفوز على إتحاد حاسي الرمل بثلاثية مقابل صفر ومنها اعتلى مقعد الريادة للمجموعة وزيادة نسبة حظوظ النادي في الصعود والعودة للقسم الوطني الثاني في ختام البطولة بعدما لعب له لموسم  سابقة.

مؤكدا الرجل الأول على مستوى العارضة الفنية أثناء الدردشة معه عزيمة ورغبة الجميع في بلوغ الهدف المسطر للموسم الكروي الجاري المتمثل في الصعود ، كما جاء في تصريحه أثناء الحوار الذي أجرته معه يومية بولا الرياضية.

كيف الأجواء بعد الفوز على حاسي الرمل ؟

“الحمد لله أن الفوز كان مستحقا ومن كل الجوانب والدليل النتيجة المسجلة في ختام اللقاء تتمثل في ثلاثية مقابل صفر ، كسب النقاط الثلاث الجديدة مكننا من العودة للصدارة واعتلى المركز الأول من جديد الآن قبل نهاية البطولة بعدد 12 مباراة كاملة ، كما أن الأداء كان في المستوى المطلوب على غرار ما كان عليه في المباريات الأخيرة من البطولة وعليه فالأجواء الآن أكثر من رائعة داخل المجموعة لأننا سنجي ثمار تألقنا هذا وبروزنا في المحطات الأخيرة من البطولة والتي كانت نتائجها في صالحنا ومن كل الجوانب .”

لكن المهمة لن تكون سهلة للبقاء في الريادة إلى غاية الصعود ؟

“منذ بداية الموسم الكروي كان هدفنا هو اللعب من أجل الصعود للقسم الوطني الثاني وبالتالي العودة لهذا المستوى الذي سبق وإن نشطنا فيه ، كان هذا رغم وجود بعض العراقيل وكذا مشاكل بالجملة التي أثرت في بدايتنا لكن بسرعة تداركنا الأمور وعرفنا كيف نساير رتم المنافسة تدريجيا من جولة لآخر وبالتالي نظفر بنقاط ثمينة جدّا جعلتنا لا نتأخر على كوكبة المقدمة ومنها المراقبة اللصيقة للرائد وانتظار فرصة سقوطه في الميدان وهذا ما حدث في المحطة الأخيرة من البطولة ، صحيح أن البطولة لا زالت لم تنته بعد وسنلعب مباريات نارية بميداننا وخارجه لكن الحمد لله مرّة أخرى احتلالنا للمركز الأول الآن هو عامل إيجابي سيزيد من رغبتنا في الصعود هذا الموسم وعليه سنلعب المباريات القادمة بمثابة لقاءات كأس حتى آخر جولة من البطولة.”

واصل ماذا تريد أن تقول ؟

“نعم إذا عدنا للأسباب الرئيسية والنقاط الإيجابية التي كانت وراء العودة السريعة والجلوس الآن على كرسي الريادة ، بعد التوفيق في اللقاءات التي لعبت من عمر البطولة حتى الآن وقبل نهاية الموسم الكروي بعدد 12 مباراة لم يأت صدفة وإنما كان بفضل الله وأيضا مساعدة جمهورنا لنا في جميع المواجهات وقد وقفتم على تنقلاتهم المستمرة في جميع اللقاءات التي لعبناها بعيدا عن ميداننا رغم صعوبة السفريات من برد وصعوبة الطرقات وعليه شعب بني ثور يستحق الكثير منها اللعب في القسم الوطني الثاني.”

كلمة ختامية…

“تحدثت مع أشبالي في الأيام الأخيرة وحذرتهم من الغرور واستصغار المنافسين خصوصا في المواجهات التي سنلعبها في المحطات القادمة من البطولة أمام نوادي تريد لعب ورقة وضمان البقاء مبكرا لأن الفارق الذي يفصلنا على الملاحقين غير مطمئن تماما ، كما أغتنم الفرصة لأوجه أجمل عبارات الشكر والتقدير لكل أنصارنا الأوفياء بعد مجهودهم ومساعدتهم على بلوغنا وعودتنا للمركز الأول في مجموعتنا وأدعوهم مجددا لمواصلة مساعدتنا في الميدان إلى غاية الصعود بالنادي.”

حاوره: أحمد. ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى