حوارات

بودالية زهر الدين حارس أصاغر شبيبة تيارت: “جائحة كورونا لم تمنعني من التدرب وأسعى لتطوير إمكانياتي”

من بين الحراس الشباب الذين يمتلكون مؤهلات كبيرة، رغم أنه لا يزال في صنف الأصاغر حيث يجمع كل من تابعه أنه من طينة الكبار وينتظره مستقبل واعد إن لقي الرعاية والإهتمام لتفجير كل طاقاته والإنضمام لإحدى الأكاديميات للتطور أكثر، كان لجريدة بولا هذا الحوار معه.

بداية السلام عليكم كيف هي أحوالك؟

“وعليكم السلام أنا بخير والحمد لله”.

هل لك أن تعرفنا بنفسك؟

“زهر الدين بودالية أبلغ من العمر 13 ونصف، حارس مرمى في أصاغر شبيبة تيارت”.

أين بدأت ممارسة كرة القدم؟

“بدايتي كانت في مدرسة لكدات ومن ثما إنتقلت لنجوم تيارت المعروفة بالتكوين على مستوى تيارت وهي من فتحت لي الأبواب لشبيبة”.

هل وجدت صعوبات في بدايتك هذه؟

“لا أبدا، منذ بدايتي اكتشف والدي موهبتي في كرة القدم بالعموم وحراسة المرمى بالخصوص والشيء الذي ساعدني هو أن الوالد كان حارس مرمى في عدة فرق وهو يتابعني ويشجعني على العمل وبذل الجهد دوما للوصول إلى أهدافي وكل ما أرغب فيه”.

شبيبة تيارت فريق كبير هل تطمح للمواصلة حتى الأكابر؟

“بالفعل هي أمنية وحلم أن تحمل قميص فريقك المفضل الذي يملك تاريخا كبيرا، فشبيبة تيارت كانت تضم أسماء تركت بصمتها في الساحة الكروية أمثال بن فرحات ومايدي والمرحوم كريمو وآخرون، حسب الوالد الذي يسرد لي تاريخ الزرڨا دوما أن تيارت مدينة كرة القدم بإمتياز وأنا أود أن أكون جزء من هذا النادي العريق وأساهم في كتابة تاريخه”.

في دورة دانون خلال السنوات الماضية نلت جائزة أحسن حارس أليس كذلك؟

“أجل فقد كنت مع فريق لكدات خلال دورة دانون تحصلت على جائزة أحسن حارس وسني لا يتجاوز العشر سنوات، وهي معنوية وتشجيعية للمواصلة على نفس النسق التصاعدي الذي كنت عليه”.

هل ما زلت مواظبا على التدريبات في ظل هاته الظروف الصعبة؟

“بخصوص التدريبات أنا منذ توقف النشاط الرياضي بسبب الظروف الصعبة وانتشار فيروس كورونا لم أتوقف، ويعود الفضل دوما للوالد مع إحترام جميع البروتوكولات وهذا للحفاظ على لياقتي”.

هل يبرمج لك تدريبات خاصة؟

“بالطبع لحراس المرمى عمل خاص وشاق فمدربي بن يمينة هو كذلك يمدني بالنصائح والتوجيهات لأن منصب حراسة المرمى يحتاج للتركيز دوما ضف إلى ذلك عمل المرونة والتحضير البدني بمتابعة والدي الدائمة”.

ألا تتخوف من أن يكون موسم أبيض بالنسبة للفئات الصغرى؟

“هذا ما لا أتمناه نحن مهما قمنا بتدريبات نبقى بحاجة لمنافسة رسمية تبقينا دوما في لياقة عالية ونأمل أن تكون صيغة للبطولة بالنسبة للفئات الشبانية”.

لماذا لم تنظم لأكاديمية الفاف المتواجدة بسيدي بلعباس؟

“سبقتني في الكلام لأنني كنت أود توجيه نداء للمسؤولين عن الأكاديمية خاصة المدرب أرزقي رومان، لكي يرسلوا أحد الكشافين لرؤيتي ومنحي الفرصة لأنني بدون فخر لدي مؤهلات لأكون ضمن هاته الأكاديمية”.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

“طموحاتي هي اللعب لفريق يمنحني الفرصة للإحتراف واللعب للفريق الوطني”.

من يناصر زهر الدين محليا؟

“أولا أناصر فريق القلب شبيبة تيارت فريق مدينتي وثانيا مولودية الجزائر”.

ودوليا ما هو فريقك المفضل؟

“برشلونة أعتبره أحسن فريق في العالم وأنا من محبيه وأشجعه خاصة مباريات الكلاسيكو.

من هو الحراس الذي يعجبك محليا ودوليا؟

“حارس الفريق الوطني مبولحي أتمنى أن يكون مشواري مماثل له خاصة إرادته وعزيمته رغم الظروف الصعبة التي مر بها فكان من أفضل الحراس الذين مروا على الخضر، أما دوليا كاسياس”.

ماهي السلوكات التي يجب أن تتبعها لتحقيق أهدافك؟

“السلوك الذي يجب إتباعه هو التدرب بجدية وأن تكون لي إرادة وشخصية قوية طبعا بالحفاظ على دراستي وهي سر النجاح بالنسبة لي”.

كلمة ختامية.

“أشكر جريدتكم “بولا” على الإهتمام الدائم بالمواهب الشابة وتشجيعها على البروز وهو ليس بالغريب عليكم، تحياتي لكل من يتابعني والسلام عليكم.”

حاوره: علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى