حوارات

بودحري إلياس (وكيل أعمال لاعبين):  “هدفي هو إعطاء دفعة قوية للمواهب المحلية”

أجرت جريدة بولا حوار مع بودحري إلياس مكتشف المواهب بولاية عين تموشنت ووكيل أعمال، ممثل لشركة دولية جزائرية في تسويق اللاعبين، تحدث هذا الأخير عن طموحه واهداقه المستقبلية وعن أسس ومبادئ مناجير في كرة القدم  والمشاكل التي تعاني منها منها الفرق والنوادي المحلية.

هل بإمكانك تقديم نفسك للأنصار؟

“نعم بالطبع أخي ، معك بودحري إلياس 24 سنة لاعب سابق و إطار جامعي متحصل على الليسانس في علم النفس و الأن مستمر في دراسة الماستر بجامعة عين تموشنت و أعمل في ميدان كرة القدم كمكتشف للمواهب الكروية و وكيل للاعبين ممثل لشركة دولية جزائرية في تسويق اللاعبين.”

 قبل الحديث عن مهنتك كمناجير، حدثنا عن ماضيك الرياضي؟

” لعبت بالفئات الشبانية لشباب تموشنت و أولمبي المدية ،  المنتخب الوطني لأقل من 17سنة ،  أكابر شباب تموشنت ، لكن  لم أكمل الموسم ،  زدورية تموشنت ، جمعية اولاد بوجمعة،  لكن شائت الأقدار أن أتوقف عن اللعب بسبب إصابة مزمنة في سن 21 فقط لهذا اخترت الدراسة و أن أكون وكيل للاعبين.”

 كيف دخلت عالم المناجرة؟

“صراحة كان  لدي سر لما  كنت لاعب  في أصاغر شباب عين تموشنت كنت أشاهد  لاعبين في فرق أخرى مستواهم جيد،  كانت لدي نظرة جيدة حول للاعبين و كنت أعرف العديد من المناجرة و تأثرث ببعضهم على غرار وكيل اللاعبين فلاحي إلياس المعتمد من طرف الفيفا و مدير شركة للتسويق اللاعبين و الذي اعتبره قدوة لي في هذا المجال.”

 هل من الضروري على مناجير ما أن يملك شهادة مناجير معترف بها ؟

” صراحة أخي الشهادة الأن صعبة و صعبة جدا في ظل القوانين الجديدة من طرف الفيفا و الدليل في ذلك أن المناجرة الجزائريين المعتمدين من طرف الفيفا يعدون على الأصابع ، لهذا فالشهادة ضرورية و مفيدة خارج الوطن عندما برتفع سقف الطموح من المستوى المحلي إلى العالمي لكن في الجزائر ليست ضرورية لأن الإستقدامات تبنى على أساس النظرة الجيدة و نوعية اللاعبين الذين نملكهم و علاقات الثقة مع مسييري الأندية.”

ما هي أسس ومبادئ مناجير في كرة القدم؟

” أسس الوكيل في كرة القدم حبذا لو كان مارس الكرة من قبل ليعرف مستوى اللاعبين و جودة اللاعبين و أيضا المستوى الدراسي و الثقافي يلعب دور في بناء أسس الوكيل الرياضي و المبادئ المتفق عليها أن يكون متحليا بأخلاقيات المهنة و المعاملة الرائعة و الطيبة مع الكل.”

 كيف تقوم باختيار اللاعبين؟

” أن تكون لاعبا سابقا فهذا سيسهل عليك كثيرا اختيار لاعبين فمثال أنا أتابع اللاعبين في جميع أنحاء الوطن و في جميع المستويات من الولائي الى القسم الأول و أركز على 5 نقاط من بينها التمركز ، رؤية اللعبة ، نوعية التمريرة ، المورفولوجية ، الإنضباط خارج الميدان.”

حدثنا عن طموحك المستقبلية ؟

“طموحي في المستقبل النجاح في مجالي كوكيل رفقة الشركة التي أعمل معها على المستوى المحلي و الإقليمي و لما لا على المستوى  العالمي و أن أكون معتمدا من طرف الفيفا مستقبلا.”

أهدافك؟

“من بين أهدافي إعطاء دفعة قوية للمواهب المحلية و خاصة أبناء ولايتي لأن عين تموشنت  التي تزخر بالكثير من المواهب و خير دليل لاعبين ابناء الولاية الذين أصبحوا ينشطون في المستوى العالي و كذلك النجاح في مسيرتي كوكيل.”

ماهي  العراقيل التي تواجهها ؟ 

“من بين العراقيل التي أصبحت أواجهها أنني أتعب كل أسبوع  لكي أتابع مباريات من جميع النواحي و الأقسام و عند اكتشافي للاعب غير معروف تماما يصبح الكل يتصل به و يعرفه خاصة من أشباه المناجرة.”

 كيف يختار المناجير موكله؟

“أختار موكلي لعدة عوامل منها الموهبة و المركز و شخصيته داخل الميدان و خارجه أن يكون محيطه ملائم للتطور و النجاح لأن بعد اختياري له و قبوله العمل معي سنكون مثل العائلة الواحدة.”

 لاعب محلي تراه قادر فرص نفسه في المنتخب الوطني؟ 

“يوجد عدة لاعبيين محليين قادرين على فرض نفسهم في المنتخب الوطني خصوصا و المشكل الذي نعاني منه في محور الدفاع لكن بشرط لو يواصلوا بنفس المستوى الذي  يقدمونه على غرار مدافع محوري لمولودية وهران كروم أحمد  صاحب 24 سنة فقط و كذلك بلعيد مدافع اتحاد العاصمة.”

 ماهي المشاكل التي تعاني منها منها الفرق والنوادي المحلية ؟

” صراحة توجد عدة أندية تقدر عملنا و تفتح لنا دائما أبوابها على غرار شباب بلوزداد و اتحاد العاصمة و نادي بارادو و مولودية الجزائر و عكس ذلك توجد بعض الأندية و مسييرها لا يرد عليك لا على الرسالة و لا الهاتف و توجد بعض الأندية عندنا نقترح عليا لاعب شاب رائع يريد البروز يرفضون ذلك بحجة أنه صغير باحثين عن لاعبين عندهم اسم و كبار في السن و بعد تألق اللاعب الشاب في فريق أخر يتحسرون على ضياعه.”

ماهو الدور الذي تقوم به الآن عبر ولاية عين تموشنت؟

“صراحة في عين تموشنت أول شيء أقوم به هو  مساعدة الشبان نفسيا و فنيا في إطار تسيير مستقبلهم الكروي بنجاح و كذلك أخي التنقيب عن المواهب الكروية الشابة و التوقيع لها في فرق المستوى الأول و المدارس الكروية.”

كلمة ختامية…

“أتقدم بجزيل الشكر لجريدة بولا على هذه الإستضافة. سلامي الحار للعائلة الكريمة أبي حفظه الله و جميع إخوتي و أبنائهم.”

حاوره: بوعزة علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى