بوذيبة شيماء كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية “كتبت عدة قصص و خواطر خلال فترة الحجر “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
“السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، أنا بوذيبة شيماء من ولاية تبسة، طالبة جامعية متحصلة على شهادة شبه طبي”.
كيف حالك أستاذة ؟
“بخير الحمد لله دائما و أبدا”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
“دخلت عالم الكتابة منذ الصغر، كنت دائما أكتب ما أشعر به في مذكرات بسبب التجارب التي عشتها، أجد لها شفاءا بين السطور”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
“لا، في نظري البيئة لا تأثر بشكل كبير على الكاتب”.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“أهم الكتب منها ” فاتتني صلاتي “، “كوني صحابية “، “لحنان لاشين” و ايضا كتب احلام مستغانمي”.
لمن قرأت وبمن تأثرت ؟
“قرأت العديد من الكتب و الورايات، حنان لاشين ، اجاثا كريستي ، ادهم شرقاوي ، احلام مستغانمي ، خولة حمدي و غيرهم من الكتاب ، تاثرت بالروايات البوليسية لاجاثا كريستي”.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت معنية في كل ما كتبت؟
“أكتب كل ما أشعر به و عن كل الأفكار الداخلية التي لا أستطيع التعبير عنها الا بالكتابة ، و ليس كل ما أكتبه يعبر عن حالتي أحيانا اقتبس قصص من المجتمع”.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“ليس لدي كتب خاصة بعد ، لكنني مشاركة في عدة كتب جامعة”.
ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟
“شاركت في العديد من الكتب، منها نبض الروح يحمل بين طياته قصص و خواطر حزينة ، من وحي الفانتازيا يحمل قصص رعب خيالية ، مدفونات اطلانطسية يحمل رسائل شوق و حنين، فلتزهري يحمل التجارب التي مررنا بها في الحياة و التي كانت درسا لا ينسى”.
ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“كتاب “عمق الليل” من أفضل الكتب التي أشرفت عليها”.
مند متى وأنت تكتبين؟
“بدأت الكتابة بعد فوزي بشهادة المتوسط”.
ماهي الكتب التي أشرفتي عليها ؟
“أشرفت على كتاب ” عمق الليل” يحمل الأفكار و المشاعر التي تراودنا قبل الخلود للنوم ، و أيضا كتاب الكتروني ” وجدتـــك”، أيضا كتاب جامع ورقي “ما تبقى من الكيان” ” .
ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتي فيها ؟وبماذا تميزت؟
“مجلة كاميليا الثقافية ، مجلة مع منى”.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“أدرس ، أقرأ روايات و كتب ، أرسم”.
كيف توافقين بين العمل والهواية؟
“أقسم وقتي، أترك الهواية لوقت الفراغ مثل الكتابة أشعر بالموهبة في الليل”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“مستقبل الأدب و الشعر أصبح صعب في عصر الكمبيوتر و الأنترنيت لأنهم في المرتبة الأولى”.
ما هي مشاريعك القادمة؟
“كتابة كتب خاصة بإذن الله”.
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“قراءة الكتب”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“صديقتي هي من دفعني نحو هذا الطريق”.
ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
“إحساس رائع جدا لا يمكن وصفه حقا”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” لا يمكنني ذلك لأن حياتي معقدة نوعا ما”.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي؟
“مهما فشلت في الكتابة لا تيأس ، دائما البداية صعبة لكن ثق في نفسك”.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أن تكون لي كتب خاصة”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟
“أن لا يفشلوا بكلام المنتقدين الذين حولنا، و أن يحاربو من أجل الوصول لأحلامهم”.
ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى هي الحصول على شهادة البكالوريا و تحقيق أحلامي”.
ماهي رياضتك المفضلة؟
“كرة السلة”.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“لا أشهادها”.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“لست من عشاق كرة القدم لذلك ليس لدي فريق مفضل و لا لاعب مفضل”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“لم تأثر علي بل كانت اكثر محفز على النجاح، إغتنمت فترة الحجر في قراءة أكثر عدد ممكن من الكتب و طورت معلوماتي من أجل كتابة كتاب خاص”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“كانت فترة صعبة يملأها الخوف إلا أنها لم تأثر على أحلامي “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟
” نعم”.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” أن يغتنموا هذه الفرصة في الوصول إلى أحلامهم”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” شاركت في العديد من الكتب خلال فترة الحجر”.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم كانت لي قصص و خواطر خلال فترة الحجر”.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
“أقدم جزيل الشكر لكم و لكل من أمن بقلمي و سمع نبض حروفي، و أشكر أيضا أمي و أبي أدامهم الله سندا لي”.
أسامة/ش