حوارات

بوراس سندس كاتبة ومؤلفة  رواية “غدر النرجس”: ” شاركت في عدة كتب جامعة  وكتبت  روايتي  خلال فترة الحجر”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” أنا بوراس سندس من ولاية تبسة  أبلغ من العمر 19سنة مستوى بكالوريا أدب وفلسفة أهوى قراءة الروايات ومغرمة بالكتاب أود أن أتخرج وأصبح أستاذة جامعة”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة في 15عشر من عمري  دخلت عوالمها من باب الهواية كنت أهوى قراءة الروايات  وأحب أن أطلع على كل أسرار الكتب “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

”  نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب لأنه أحيانا تكون أفكاره من بيئته لكي يبدع ويخرج جميع مواهبه ، وأحيانا يكون بالسلب لأن هناك من لا يعير أي أهمية للكتابة فيؤثر على الكاتب بالانتقدات السلبية ” .

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت علي هي روايات منها جبران خليل جبران، أحلام المستغانمي ،ربيعة جلطي و أشعار نزار قباني أحمد شوقي  والشعر في دراستي “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” تقييمي المنهجي للفكر العربي لمن قرأت  كان منهجا رائعا وأسلوبا راقيا وتأثرت بكتابات أحلام مستغانمي الرائعة واللطيفة والخفيفة على روح القارئ “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” أثرها علي كانت باستنباط مصطلحات أدبية فخمة وأفكار رائعة من كتبهم ورواياتهم “.

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

”  أكتب لأعبر عن موهبتي وأقدمه هدية لأمي وأبي وجميع عائلتي ، أنا لم أكن جزء من كتاباتي كنت أكتب ما أراه في المجتمع والبيئة المحيطة “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي تجسدت في كتابة رواية بعنوان “غدر النرجس” وأعمل على نشرها خلال شهر رمضان الكريم “.

ممكن تعطينا شرحا حول  كتابك الذي سيرى النور قريبا ؟

”  عن كتابي الذي سيرى النور قريبا هو على شكل رواية مستوحاة من المجتمع القاسي الذي أصبح لا يرحم أي فتاة غافلة ،ولكن هذه الفتاة تحدت ما حدث معها وقامت بإنجازات لم يكن أحد أن  يتوقعها “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في أربعة كتب  ورقية والبعض إلكترونية، ضيقة مراكبنا ورقي وإلكتروني، نبراس دربي إلكتروني، رسائل بشرية ورقي ولعنة الفقر ورقي، وأضفت اليوم مشاركتي في كتاب  جامع دولي نزيف فلسطين “.

حدثينا عن كتاب ضيقة مراكبنا عن ماذا تدور أحداثه؟

” كتاب ضيقة مراكبنا تدور أحداثه عن مشاكل اجتماعية كالفقر ،الحقد والآفات الاجتماعية، أما أنا فاخترت موضوع الفقر تحدثت فيه عن فتاة فقيرة وحقد المجتمع عليها وكيفية تغلبها على أفكاره السلبية “.

نبراس دربي  كيف كانت مشاركتك في هذا الكتاب؟

”  نبراس دربي كان عبارة عن رسالة نكتبها لأبنائنا وتعبيرنا عن مدى حبنا لهم لكن تحدثت عن صفة أي فتاة ليس مخصص بي الموضوع “.

حدثينا عن كتاب  رسائل بشرية؟

” رسائل بشرية كان أول كتاب لي جامع ،وكان أول موضوعي فيه وهو الهجرة الغير شرعية “.

لعنة الفقرعن ماذا تدور أحداثه؟

” وأما عن لعنة الفقر فهو كتاب تدور أحداثه في أنه أشخاص فقراء وبسبب فقرهم قاموا بأفعال شنيعة وأصبحوا  من النادمين “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” العمل الذي أكسبني شعبية هو عمل ضيقة مراكبنا “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ كان عمري 15سنة وأنا أكتب قصصا وخواطر قصيرة، لكن لم أجد تدعيما لمواهبي والآن الحمد الله ها أنا هنا أمامكم “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” هي مسابقة أعلنتها الكاتبة المبدعة عفاف عايب في مواقع التواصل ،ورأيتها وقمت بالتواصل معها فأصبحت ضمن مواهبها من المبدعات العشرين ، وهي عبارة عن جمعية وطنية للمواهب وتدعمها نريمان عبد السلام الشاعرة الكبيرة “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

”  أنا أشرفت على كتابة روايتي فقط “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

٠” هذه أول جريدة أشارك فيها موهبتي وتتميز بالرقي والتألق الدائم ” .

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أنا أدرس بكالوريا وأعمل في الإبداع لي بعض الأشغال اليدوية “.

كيف توفقين بين الدراسة  والهواية ؟

” أوفق بين دراستي وهوايتي بتنظيم الوقت لكل واحدة منها وقتها المخصص في ذلك “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك أصبح مهمشا من طرف بعض الأشخاص وأصبح كل الاعتماد على الأنترنت ومواقع التواصل”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك أنه هو أم الأفكار، وتبقى دائما أفكار الأدب والشعر خالية من الشكوك التي تحدث في الأنترنت “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” مشاريعي القادمة أود أن أنجح في البكالوريا وأصبح طبيبة نفسية أو أستاذة جامعية وأقوم بشراء سيارة خاصة بي وإقامة جمعية لمساعدة الفقراء والمساكين “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي المفضلة من غير الكتابة قراءة القرآن الكريم وحفظه بأحكام التجويد “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” شجعتني على الكتابة أول مرة أمي عندما رأتني أبدع في كتابة خواطر عنها في أعياد الأم “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساسي وأنا أكتب رواية السعادة الدائمة للتعبير عن المجتمع وأفكاره السلبية وأوصلها للأشخاص عن طريقة الكتابة “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” يمكنني أن أكتب قصة حياتي في يوم من الأيام إذا حالفني الحظ وراودتني أحاسيس الكتابة في هذا المجال “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” أتقدم بنصيحة إلى الشابات والشباب أن لا يتوقفوا عن تحقيق أحلامهم مهما كانت الظروف و الأسباب وأن لا يخفوا مواهبهم “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن أصبح كاتبة كبيرة وأنتج كتبا تخلد في التاريخ “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أنصح الشباب الذين يريدون الدخول في عالم الكتابة أن يطلعوا أولا عن أساليب الكتابة الصحيحة و يقرأون العديد من الكتب والروايات “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أسوء ذكرى لي العام الماضي لأني لم أتحصل على شهادة البكالوريا ، أجمل ذكرى لي عند نجاحي في شهادة التعليم المتوسط وتحصلي على معدل جيد” .

ما هي رياضتك المفضلة؟

” رياضتي المفضلة الكرة الطائرة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” بالطبع أنا من عشاقها وأشجع الفريق الوطني وفريق مانشسيستر ولاعبي المفضل رياض محرز”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لقد أثرت علي كورونا و فترة الحجر الصحي قضيتها في حفظ القرآن الكريم والمراجعة للبكالوريا”.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” أقدم نصيحة للمواطنين  خلال فترة الحجر الصحي أن لا يخرجوا إلا للضرورة القصوى ، وأن يغتنموا الوقت في فعل أشياء مفيدة مثل قراءة الكتب والقرآن”.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أن الإنسان يجب أن يعتمد على نفسه ويريحها من كلام الغير والاستناد عليهم  ” .

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم كانت لي أعمال خلال فترة الحجر الصحي قمت بكتابة الرواية الخاصة بي وهي بعنوان غدر النرجس وعدة كتب جامعة. ”

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” لم أطلع على مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي بكثرة لأني لا أهتم بها كثيرا”.

كيف كان النصف الأول من رمضان بالنسبة لك ؟

” كان النصف الأول من شهر رمضان غير متعب ورائع لأني استطعت أن أختم الختمة الأولى للقرآن الكريم “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” أختم كلامي بالصلاة على خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم شاكرة الله على إعطائي هذه الموهبة الجميلة ،والشكر الخالص إلى عائلتي أبي بوراس بشير وأمي فرطاس ، وإخوتي زكرياء بوراس وإسحاق بوراس لتحفيزهم لي على إظهار مواهبي وتوفير جميع الحاجيات ،وختامها مسك بنصيحة لمن يهوى شيء لا يتوقف، الحلم لا يتحقق إلا بالجهد والمثابرة “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى