حوارات

بوهلال تسنيم كاتبة صاعدة  مشاركة كتابين جامعين و مؤلفة كتاب هواجس “استفدت الكثير  من فترة الحجر لأنها ساعدتني على الكتابة و قراءة العديد من الكتب ذات العبرة”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟

“بوهلال تسنيم طالبة بكالوريا عمري 18 سنة . مدققة لغوية و كاتبة ، شاركت في كتابين جامعين و لدي كتاب خاص بعنوان هواجس”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

“بدأت الكتابة في سن الرابعة عشر حيث اكتشفت أمي موهبتي و هي من شجعتني على مواصلة الكتابة بإصغائها لي و إبداء  رأيها”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟

” طبعا ، فهي انعكاس للكاتب إما تحبطه أم تشجعه”.

فما هي آثارها عليك ؟

“الحمدا لله أعيش في استقرار تام و هدوء و عائلة فنية بامتياز ما شجعني على المواصلة.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“أثر بي كتاب لكنود و كتاب مميز بالأصفر لأني غصت في محتواهما و تعلمت الكثير من خلالهما”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“أرى   أن الأوضاع الإجتماعية أحبطت الفكر العربي ولا أرى الاهتمام الكبير بالفكر”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

.” قرأت  لدوستويفسكي ، لغادة السمان ، إبراهيم الفقي و تأثرت به كثيرا ”

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

.” اكتب لكل من أحب و أنا في محتوى كل ما كتبت ”

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” الفت كتابا خاصا بي سميته هواجس و كتابين جامعين بعنوان جولان الروح و وجوه من نوع آخر”.

ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟

“قصتي بسيطة تحمل ي طياتها الكثير من العثرات و المطبات و هذا ما جعلني أتكلم بقوة الآن و الحمد لله”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

“نعم ، مؤلفي حول قضايا المجتمع التي نراها الآن و التي تمثل عائقا و خطرا للأجيال الصاعدة إن شاء الله سترونه قريبا”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

“شاركت في كتابين جامعين بعنوان جولان الروح و وجوه من آخر يتكلم الأول عن نصائح في الحياة و البعد عن السلبية و التشاؤم  أما الثاني فموضوعه التنمر و الاستهزاء و الوصول  رغم كل هذا التنمر”.

ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟

.” كتابي الخاص هو من أكسبني شعبية حمدا لله ”

حذثينا الكتب التي شاركت بها؟

“سبق أن أخبرتك عن كتابين جامعين و أنا الآن في صدد نشر كتاب ثان خاص”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

.” أكتب  مند سن الرابعة عشر ”

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها ؟

.” شاركت في مسابقة بعنوان التحدي و كنت في المراتب الأولى بفضل الله ”

ماهي الكتب التي اشرفتي عليها ؟

.” حقيقة لم أشرف بعد، لكن أتمنى هذا لما لا ”

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتي فيها ؟وبماذا تميزت؟

.”شاركت في العدد الخامس لمجلة لا تستسلم و مجلة ريحان ”

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

.” أدرس  فقط لا أعمل”

كيف توافقين بين العمل والهواية ؟

.” أعددت برنامجا خاصا منظم و أطبقه و لا أجد صعوبة في التوفيق بينهما ”

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“مستقبل الأدب و الشعر مجهول حقيقة لأن فئة قليلة الآن أصبحت تهتم بالأدب فقد طغت التكنولوجيا و مواقع التواصل”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“دور الأدب و الشعر هو إعطاء القيمة و المكانة للغة الضاد فالكثيرون أهملوا العربية و أصبحت الكمبيوتر و مواقع التواصل هدفهم”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“مشاريعي هي نشر الكثير من كتب التوعية فكما نرى اليوم شبابنا غير واع و يحتاج إلى الكثير من الفكر و الوعي”.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

.” من غير الكتابة أحب الغناء و قراءة الكتب و الأشعار ”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

.” شجعتني أمي و صديقتي الكاتبة شتيلة غفران”

ماهو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“أحس بالفرح و السرور و التفائٔل و السعادة المطلقة لأن الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد هواية بل سبيل لإخراج جميع طاقتي السلبية”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

.”بالتأكيد لأن حياتي مليئة بالتفاصيل ”

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي؟

“أقول إن السبيل إلى الله هو الحل لجميع المشاكل و أنصحهم بتقوية الوازع الديني لانهم أمهات و آباء المستقبل”.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

.” أن أترك بصمة حسنة لجميع قراء كتاباتي ”

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟

“أقول  لهم لا تستهينوا بمواهبكم و لا تجعلوها حبيسة أفكاركم ففي صدر كل منا كاتب صغير مختبئ فمواهبكم حق عليكم و أنا في الخدمة”.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى هي دخولي مجال الكتابة و إخراج موهبتي ، و أسوء ذكرى هي خذلان الأشخاص المقربين لي”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

.” لا أفضل أي رياضة  ”

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

.” لا لست من عشاقها ”

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

.” لا لم تأثر بالعكس فجرت موهبتي في الكتابة ”

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

.”كانت فترة عادية تعايشنا مع الوباء ”

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

.”نعم كنت أطبقها و حريصة جدا ”

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

.” لا تستهينو بهذا الوباء فهناك من فقد أحبائه فقط اتبعوا الإجراءات الوقائية ”

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“نعم ، استفدت لأنها ساعدتني على الكتابة و قراءة العديد من الكتب ذات العبرة”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

.” لا لم تكن، كنت فقط أكتب خواطر قصيرة ”

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“كانت مفيدة لتضييع الوقت و نسيان أجواء الهلع و الخوف من الوباء”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

.” شكرًا جزيلا على هذا الحوار الممتع ”

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى