بين كورونا وانتصار الجزائريين قصة
بعد جائحة كورونا التي اجتاحتالعالم، وكانت الجزائر إحدى الدول التي تضررت من هذا الفيروس منذ شهر مارس الفائت هاهي الحياة تعود تدريجيا لطبيعتها بعد الحجر الصحي الذي شل جل القطاعات، لتعود الحياة ويعود نبض الشوارع ولينتصر الجيش الأبيض وتنتصر الجزائر بعد صراع طويل مع جائحة كورونا.
♦ ياسر شلفاوي لاعب نجم بن عكنون: “يجب على الجميع ارتداء الكمامة وتفادي التجمعات بعد انتهاء الحجر “
“أولا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة ، فيما يخص الحجر الصحي هو وسيلة متبعة من طرف الوزارة وكل العالم اتفق عليه للحد من انتشار الوباء و الذي عاد بنتيجة إيجابية على العديد من الدول .أما بخصوص تأثيره علي فكان ذو اتجاهين إيجابي حيث قضيت معظم أوقاتي مع الأهل والأصحاب، والإتجاه السلبيأنه شل مختلف قطاعات العمل والدراسة في العالم وحتى كرة القدم والمساجد. أما بخصوص الالتزام به فالحمد لله تقريبا فالوقت محدد أنا اقضي كل يومي في البيت رفقة العائلة الكريمة. أيام رمضان المبارك كانت مباركة وخفيفة نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا ويرفع عنا الوباء فقط. بخصوص المواطنين نعم هم ملتزمون بنسبة كبيرة بالحجر المنزلي،وجهة نظري حول ساعات التنقل أنها معقولة لقضاء حاجيات المنزل والعودة للبيتمبكرا.نصيحة للمواطنين للحد أو التقليل من انتشار الوباء التقليل من التجمعات قدر المستطاع والمكوث في البيت وعدم الخروج الا للضرورة والتعقيم المتواصلوأيضا إذا قدر الله عند الإحساس بالأعراض الاتصال بأقرب مستشفى.كما يجب على الجميع أن يرتدوا الكمامة والالتزام بها خاصة ونحن مقبلون على نهاية الحجر. يجب على الجميع تفادي أي احتكاك أو تجمع.بالنسبة للمخالفين لإجراء الحجر أظن أنهم غير واعيين بالمسؤولية اتجاه أنفسهم وعائلاتهم.بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي فهي أصبحت وسيلة كبيرة للتوعية وتوفير مختلف حوائج الناس في زمننا هذا”.
♦ زرداني عبد الكريم لاعب فريق مرسى الحجاج: “لم نتعود على البقاء في المنزل والابتعاد الكلي عن الرياضة والأحباب”
“لم نكن ننتظر هذه المدة الكاملة في الحجر لأننا لم نعد نصبر على العمل و الرياضة و كل الأمور التي تعودنا عليها وخاصة كرة القدم التي كنا نقضي معظم أوقاتنا في ممارستها.فهذا الحجر عاد علينا بإيجابيات وهي أننا أخذنا وقتا طويلا مع العائلة الكريمة والأصدقاء. الحمد لله على كل حال تعلمنا الكثير من هذا الحجر والوباء.أما السلبيات هي أنا لم نتعود على قضاء هذا الوقت في المنزل والابتعاد الكلي عن الرياضة والأحباب، صراحة المدة طالت ومللنا الروتين اليومي. أيام العيد المبارك كانت جد قاسية لأننا بقينا في بيوتنا ولم نزر الأهل والأصدقاء والأقارب بسبب هذه الجائحة ولم يكن للعيد طعم،وكذلك رمضان غابت طقوسه ومجالسه وصلاة التراويح وحتى لقاء الأحبة.والله إنيأرى البعض متهاون في تطبيق الحجر والسبب مجهول، مع عدم استعمالهم الكمامة وكذلك وسائل الوقاية من احترام مسافة الأمان وغيرها وفترة التنقل الصباحية من أجل اقتناء المستلزمات والعمل أيضا. يجب علينا أن نأخذ الأمر بجدية خاصة بعد انتهاء فترة الحجر فسندخل فترة التعايش مع الوباء لذلك يجب أخد الحيطة والحذر. هناك فئة من الناس الغير مثقفة تكسر الحجر ولا تبالي بعواقب هذا الخرق، فبكسرهم للحجر واللامبالاة هم يزيدون من عدد الإصابات ويعرقلون عمل الأسلاك الأمنية الذين يسهرون على سلامة وراحة المواطن. وبهذه المناسبةأتقدم لهم بالتحية الخالصة على مجهوداتهم من أجل سلامة الوطن والمواطنين.وأما عن مواقع التواصل الاجتماعي يوجد من كان على حق وأوصل الرسالة من توعية وإعطاء حلول واقتراحات للحد من انتشار الفيروس،وهناك بعض الناس كانوا سببا في انتشار الشائعات والفتن والتحريض. في الأخير بودي أن أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة،وأشكر جميع الجمعيات ورجال الأمن والأطباء على وقفتهم خلال هذه الأزمة “.
♦ سيدي علي سرحان لاعب شباب سفيزف: ” مواقع التواصل أصبحت البديل الصحفي في نقل الخبر السريع عكس الجرائد و القنوات”
” أكيد أن الحجر الصحي يؤثر على أي لاعب من الناحية السلبية حيث غابت علينا التدريبات الجماعية وروح الأخوة الثى تجعلنا لا نمل ولا نكل عكس التدريبات الفردية ، أما من الناحية الإيجابية فقط في البقاء مع الأهل بالمنزل طيلة الوقت. التزامي بتطبيق الحجر متوسط نوعا ما من أجل أن يكون الإنسان صريحا في بعض المرات اضطررت للخروج من أجل شراء المستلزمات أو من أجل التدرب بمفردي صراحة.أيام العيد هذه السنة أتت على غير العادة، فقد غابت صلاته بالمسجد وحلاوة زيارة الأهل والأقارب دون أن ننسى الأجواء التى كان يصنعها الصغار خلاله.تميز رمضان هذا العام بغياب السهرات الرمضانية بعد الفطور، فقد كان ناقصا من عدة أشياء أبرزها صلاة التراويح التي اعتدنا على أداءها في المسجد ككل سنة. معبداية انتشار كورونا كان هناك وعي من طرف المواطنين ولكن مع امتداد الفترة أصبح هناك تهاون في التقيد بالحجر الصحي، خاصة في الفترة المسائية.أسباب تنقل المواطنين في الفترة الصباحية تختلف، منهم من يريد أن يقضي حوائجه ومستلزماته وهناك من لا يفضل البقاء في البيت، ومنهم من كان يرى الأمر عاديا ويخاطر بحياته. نصيحة لكل المواطنين لم يتبقى الكثير ويزول هذا الوباء إن شاء الله، عليكم أن تكونوا أكثر وعي والالتزام بقواعد النظافة وارتداء الكمامة أصبح أمرا ضروري لتفادي الإصابة. أعتقد أن المخالفين لإجراءات الحجر لا يتحلون بروح المسؤولية، فالوباء لا يضرهم وحدهم فقط بل قد يصل إلى أقرب الناس لهم وحتى عائلتهم،أما عن عرقلة عمل الأسلاك فهؤلاء يقفون في الصفوف الأولى ويواجهون الخطر لحمايتنا، لذلك يجب مساعدتهم ولو بالقليل من خلال الامتثال لأوامرهم من أجل صحتكم وسلامتكم.مواقع التواصل أصبحت البديل الصحفي في نقل الخبر السريع عكس الجرائد والقنوات، لكن تتميز في بعض الأحيان بالتأثير السلبي من خلال نقل الإشاعات وسرعة تداولها”.
اسامة شعيب