الأولىالرابطة الأولىالمحلي

الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية “مولودية البيض 0-0 أولمبيك أقبو (تأهل مولودية البيض بضربات الترجيح 6-5)” تأهل تاريخي لفرسان الهضاب

تمكن فريق مولودية البيض أمسية الثلاثاء من تحقيق تأهل تاريخي للدور الربع نهائي من منافسات كأس الجمهورية بعدما أطاح بالضيف أولمبيك أقبو بضربات الترجيح بعد إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي من دون أهداف في مباراة  لعبت على أرضية ميدان ملعب الرائد زكرياء المجدوب وبحضور جمهور غفير عاش على الأعصاب خاصة في سلسلة ضربات الترجيح التي كانت ماراطونية وعرفت تألق الحارس صالحي الذي ساهم بشكل كبير في التأهل.

الشوط الأول كان فوق المتوسط

بداية المباراة لم تكن قوي من الجانبين حيث دخلها فرسان الهضاب من أجل الضغط على الضيوف في منطقتهم لكن كان ذلك بتحفظ وعشوائية نوعا ما ولم نسجل في الربع ساعة الأول فرص تستحق الذكر ماعدا كرة سيديري الذي تصدى لها الحارس قليليش، الزوار كانت نيتهم واضحة وهو البقاء في الخلف مع الإعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة، ومع مرور الوقت سيطر رفقاء القائد شحرور على أطوار هذه المرحلة التي عرفت تغيير إضطراري للمولودية بعد إصابة طوال الذي غادر أرضية الميدان وترك مكانه للبديل المؤذن في الدقيقة 35، ليستمر اللقاء مع ثلاث فرص للفرسان عن طريق كل من سيديري وحمادي وتومي لكن تألق حارس الزوار فوت عليهم إفتتاح باب التسجيل، من جانب كانت هناك فرصة لأولمبيك أقبو للاعب غربي الذي كانت رأسيته تنقصها الدقة، لينتهي هذا الشوط كما بدأ بنتيجة بيضاء.

الشوط الثاني لم تتغير فيه النتيجة

الشوط الثاني كان أفضل من سابقه من حيث الأداء خاصة لفرسان الهضاب الذين أرادوا قتل المباراة في وقتها الرسمي فكثفوا من هجماتهم على مرمى أقبو فكانت له فرص عديدة لم تستغل كنا يجب بسبب التسرع في غالب الأحيان دون نسيان براعة الحارس قليليش الذي كان في يومه فلا سيديري ولا تومي إستطاعوا فك الشفرة، هذا ما جعل المدرب عمروش يقوم ببعض التغييرات من أجل إعطاء نفس جديدة للتشكيلة خاصة وأن التعب بدأ يظهر على لاعبيه حيث دخل كل من يعيش وبلعريبي وبركات وبونعامة، مكان كل من حمادي وعطاءالله وتومي وبودشيشة، ليواصل عناصر المولودية الضغط في منطقة الزوار الذين لم يغيرو من طريقة لعبهم وذلك بالتكتل الدفاعي والذي لم يمنعهم من القيام ببعض المحاولات في الربع ساعة الأخير عن طريق غربي وحمادوش، ليبقى اللقاء عبارة عن سجال هجوم ضد دفاع إلى غاية إعلان الحكم مخفوجي عن نهاية وقته الأصلي بالتعادل السلبي.

ضربات الترجيح حسمت التأهل

الأشواط الإضافية لم تعرف الجديد بالرغم من الضغط الكبير لمولودية البيض التي أراد لاعبوها قتل المباراة  وتفادي الوصول لضربات الحظ، لكن بفضل صلابة دفاع أولمبيك أقبو وتماسكهم في الخلف صعبوا من مهمة أشبال المدرب لطفي عمروش، ولم يستطيعوا فعل أي شيء وكل فرصهم كانت ضائعة بالرغم من مؤازرة أنصارهم طيلة التسعين دقيقة والوقت الإضافي الذي إستمر على نفس الطريقة وبدأت البقاء يتجه للنهاية وكان هناك فرصة أخيرة للمهاجم بركات الذي تلقى توزيعة دقيقة من بن عبدة لكن دفاع أقبو كان أسرع منه، الحارس قليليش هو الأخر تصدى لقذفة بلعريبي القوية، بعدها كانت النهاية ليذهب الفريقان لضربات الترجيح التي كانت طويلة ومتعبة وكثيرة خاصة وأنها إستمرت للسلسلة الثانية وعرفت تألق الحارس صالحي الذي أعاد فريقه ثلاث مرات بعدما ضيع زملائه المؤذن وشحرور ويرو الضربات قبل أن ينفذ صالحي الضربة الأخيرة والتي بعدها ضيع لاعب أولمبيك أقبو ليمنح بذلك تأهل تاريخي لمولودية البيض وسط فرحة كبيرة للاعبين والطاقم الفني والأنصار الذي حضروا اللقاء.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى