المحلي

تدابير الوقاية يجب احترامها للقضاء على الجائحة

أصبحت كورونا مصدر هلع وخوف الجميع. هناك من طبق تدابير الوقاية والتزم بيته وهناك من ظنها مزحة وأصبح يخرج للشارع ما يعتبر خطرا كبيرا على صحته وصحة عائلته والمجتمع. وعليه النداءات متواصلة من طرف الأطباء والناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك الفنانين وكل فئات المجتمع للمكوث في البيت وقاية من كورونا، لكن لا حياة لمن تنادي. فالبعض لازاليخرجفي تجمعات. من جهة أخرى، علينا أن ننوه بمجهودات السلطات والشرطة التي تسهر على راحة المواطن. خاصة وأنهم يقومون بدوريات يومية من أجل توعية المواطن فقط من أجل سلامته. بقي الحل الوحيد لتفادي انتشار فيروس كورونا هو البقاء في المنزل واتباع التعليمات والتدابير الوقائية. كفانا استهتارا نحن أمام وباء قاتل. على هذا الأساس تضل جريدة بولا تواصل حملاتها التحسيسية للوقاية من الفيروس عبر سبر للآراء تقوم به يوميا..فإقرؤونا..

قرايدي ندير (ممثل ومحافظ مهرجان): “ابقى مع عائلتك في البيت من أجل حماية نفسك ومجتمعك”

“قبل كل شيء الجزائر تمر بفترة صعبة جدا المرحلة الثالثة من انتشار الفيروس في جميع ولايات الوطن. يعني يجب علينا أخذ الحيطة والحذر من الاقتراب من بعضنا ومن التجمعات. نحن فنانين يجب علينا أن نتفق لأنه لنا اتصال مباشر مع الجمهورومن المفيد استغلاله بالشكل الإيجابي من أجل إطلاق حملات التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات ونصائح. ويجب توعية المواطن بعدم الخروج من المنزل الا للضرورة من أجل القضاء على الفيروس، بحيث يمكننا أن نقترح عليهم برامج او افلام تجعلهم يلتزمون بالبيت مع عائلاتهم وعدم الخروج. وايضا من أجل قضاء وقت جيد مع عائلاتهم بهدف حمايتهم وحماية كل المجتمع. بصفة عامة، سكان مدينة وهران كان لديهم تجاوب كبير للحجر الصحي. حيث تفهموا الوضع وعرفوا الخطورة، الا بعض الشباب الذين لم يعملوا بتدابير هذا الحجر. أما بصفة عامة وهران والجزائر ككل شبابها وسكانها واعون بالخطوة وهم ملتزمون البيوت..انا شخصيا اقضي يومي بالحجر المنزلي في مشاهدة الافلام الجزائرية والأجنبية ومراجعة الدروس مع ممارسة الرياضة كل صباح من أجل التوازن. نصيحتي للمواطن هي ابقى في منزلك. خذوا حذركم واتبعوا التدابير الوقائية. يجب أن نتضامن كلنا من أجل أن نحمي وطننا الحبيب ونخرج سالمين من هذه الأزمة. اشكر جريدتكم الموقرة خاصة على المبادرة التي اطلقتموها في التبرع بمبلغ راتبكم الشهري تحية تقدير لكم” .

♦ امين عابد (رئيس جمعية وهران الخير): “الفيروس قاتل كفانا استهتارا”

“وباء كورونا خطير جدا وخطورته أودت بحياة الملاين إلى الهلاك من دول عظمى. فنحن في خطر كبير جدا وان لم نلتزم بالحجر فسيموت معظمنا. لذلك يجب اولا على الناس ان تستوعب ان هذا المرض خطير جدا خاصة على كبار السن. أفضل حل ان نلتزم الحجر الصحي في المنزل والخروج عند الضرورة فقط. مع كثرة الغسل وتعقيم المنزل.يعني نحن نتجول في احياء الولاية نرى ان الناس غير مستوعبة للمرض. خاصة في الاحياء الشعبية والأسواق. لذا نحذرهم من هذا الفيروس القاتل ونقول لهم ان يسمعوانصائح الخبراء والاطباء وهو الابتعاد عن بعضهم على الاقل متر واحد وكثرة الاغتسال. والله منذ اليوم الاول لدينا ساعات محددة. في النهار نعمل خلال عمليات تعقيم المستشفيات وكذلك تقسيم قفف مواد غذائية على المعوزين خاصة في مناطق الظل لكن بعد الساعات المحددة فنحن نلتزم بالمنزل.كنصيحة أقدمها للشباب والمواطنين اقول لهم التزموا الحجر المنزلي ولاتخرجوا الا للضرورة فهذا المرض خطير”.

رياض شرفاوي (مصور جريدة الجمهورية): “كلنا معرضون للخطر لذلك الزموا بيوتكم”

“السلام عليكم. وباء كورونا المسمى كوفيد19 من أخطر الفيروسات التي عرفها العالم فلم يعثر له على دواء. دمر معظم الدول وخاصة الدول العظمى وحاليا هو في انتشار بالجزائر. من أجل منع انتشاره يجب علينا أن نكون شعب واعي ويجب علينا أن نوعي غيرنا من نفسي إلى العامة. فبعض الأحيان الناس يملون من البيت لعدم توفر متطلبات الحياة، فهناك من يعيش في منزل ضيق وهناك من لا يملك انترنت وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل المواطن يخرج للشارع ولكن يجب التحمل لأنها ايام وستمر ان شاء الله. نحن نأمل أن يمر هذا الوباء ويزول. يجب البقاء في المنزل ليزول الخطر لأننا كلما خرجنا فهذا يسبب خطرا كبيرا علينا وعلى عائلاتنا ومجتمعنا. كل الأحياء تخضع للحجر الصحي. وعي كبير ملاحظ خاصة على مستوى الأحياء الشعبية. لهذا يجبعدم التجمع وعدم الخروج لأن الفيروس يحب التجمع وينتقل بسرعة. انا شخصيا اقضي يومي في الحجر الصحي كمصور صحفي اعمل مع زملائي بالتناوب ثلاث أيام في الأسبوع. خلال الأسبوع الذي ابقى فيه في البيتاخرج مرة واحدة من أجل اقتناء بعض الحاجيات وطيلة اليوم وانا اشاهد التلفاز واتصفح مواقع التواصل الاجتماعي. نصيحتي للمواطنين يجب الالتزام بالحجر الصحي من أجل أن تحمي نفسك وعائلتك واولادك وحيك. ومن أجل أن تساعد الأطباء واعوان الحماية المدنية وكل من هو ساهر حتى يزول المرض وترجع الحياة على ما كانت عليه. واطلب من اي شخص يستطيع مساعدة غيره في اقتناء المواد الغذائية أن يقوم بذلك فورا لأنه يجب علينا أن نتعاون في هذا الظرف”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى