الجولة 11 من بطولة القسم الثاني على وقع مهزلة في بيت شباب وادي ارهيو … لجنة الإنضباط تقضي بخسارة نقاط الرمشي على البساط … تزوير فحوصات pcr يُوقع إدارة قصيور في المحظور
عاقبت لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الثانية هواة لكرة القدم فريق شباب وادي ارهيو بخصم نقاط المواجهة التي فاز بها أمام إتحاد الرمشي في الجولة الحادية عشر بخماسية نظيفة ،باعتباره خاسرا على البساط بهدفين دون رد فضلا عن بعض العقوبات التأديبية و المادية في حق الفريق و المسيرين و ذلك على خلفية الفضيحة التي قامت بها الإدارة الرهيوية عندما زورت نتائج الكشوفات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا للاعبين خلال لقاء الرمشي. و جاءت هذه القضية لتثير زوبعة من الإنتقادات بالنسبة للإدارة التي حمّلها الأنصار مسؤولية هذه المهزلة و السابقة التي هزت أركان البيت الرهيوي الذي بات مهددا بالسقوط نظرا لتراجعه في سلم الترتيب على خلفية خصم النقاط الذي جعل رصيد الفريق يتجمد عن النقطة العاشرة في المركز ما قبل الأخير.
لجنة الإنضباط اعتبرت الشباب خاسرا على البساط أمام الرمشي
و بما أن حادثة التلاعب بنتائج الفحوصات الطبية الخاصة بفيروس كورونا كانت خلال مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي فاز بها شباب واد رهيو بخماسية نظيفة، فإن لجنة الإنضباط ألغت تلك النتيجة مع منح الفوز لإتحاد الرمشي بنتيجة هدفين دون رد ،الأمر الذي جعل التشكيلة الرهيوية تتدحرج للمركز العاشر برصيد عشر نقاط في جدول الترتيب غير بعيد عن مناطق الخطر.
عقوبة بستة أشهر للسكرتير بلبشير و غرامة ب15 مليون في حق الفريق
و لم تتوقف عقوبات لجنة الإنضباط عند خصم نقاط المواجهة التي فاز بها الشباب على إتحاد الرمشي فقط ،بل سلطت اللجنة عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر على سكرتير الفريق بلبشير مع غرامة مالية ب15 مليون سنتيم في حق الفريق وهي العقوبات التي تكشف حجم المهزلة التي تسبب فيها المسيرون من خلال تزوير نتائج الكشوفات الخاصة بالكوفيد.
البعض اعتبر أن بلبشير كان كبش الفداء
و رغم أن عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر جاءت في حق السكرتير بلبشير مراد ،إلا أنّ العديد من أنصار شباب واد رهيو اعتبروا أن الرجل كان عبارة عن كبش فداء في هذه المهزلة بالنظر إلى أن المسؤولية تتحملها الإدارة ككل و على رأسها الرئيس قصيور الذي يتحمل الجزء الأكبر من الفضيحة التي قد تكون سببا في سقوط الفريق ،سيما و أن الشباب بات الآن يتواجد ضمن مناطق الخطر.
الأنصار تساءلوا عن دور مسعودي من كل ما حدث
كما استغرب أنصار الفريق لسقوط الإدارة الرهيوية في المحظور رغم تواجد السكرتير و رجل الخفاء مسعودي الذي يتمتع بخبرة كبيرة في الأمور الإدارية ،كما أنه يعلم جيدا أن مثل هذه التلاعبات لا تمر مرور الكرام على اللجان المختصة التي لا تتهاون في الوقت في تسليط أقصى العقوبات على الفرق ،ذلك ما جعلهم يؤكدون أن الفضيحة التي حدثت يتحملها كل من له علاقة بإدارة الفريق.
جريدة ” بولا ” حاولت الإستفسار عن القضية لكنها قوبلت بتقاذف المسؤولية بين القائمين على الفريق
و حتى تعالج القضية من كافة الزوايا و تضع الجميع في صورة ما حدث، فقد حاولت جريدة “بولا” الإتصال بإدارة شباب وادي رهيو ،لكنها قوبلت بتقاذف للمسؤولية بين المسيرين الذين رفض كل واحد منهم تحمل مسؤولياته و توضيح ما حدث للأنصار ،حيث تنصّل السكرتير بلبشير من هذه المهزلة رغم أن عقوبة الإيقاف لمدة ستة أشهر جاءت في حقه قبل أن يتحجج بعدم قدرته على مواصلة المكالمة بسبب الضغط الذي يعيشه ،فيما رفض كل من الرئيس قصيور و مسعودي التعليق على هذه الفضيحة.
نور الدين عطية