تستهدف أكثر من 68 ألف عامل بقطاع التكوين المهني … انطلاق حملة وطنية للتلقيح ضد كوفيد-19

انطلقت الإثنين بالجزائر العاصمة، حملة تلقيح وطنية لفائدة عمال قطاع التكوين والتعليم المهنيين، تستهدف أكثر من 68 ألف عامل. ولدى إشرافه على الانطلاق الرسمي لهذه الحملة، بمقر الوزارة أوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي، أن “هذه الحملة تستهدف إلى جانب الإدارة المركزية، جميع عمال القطاع على المستوى الوطني والبالغ تعدادهم أكثر من 68.000 عاملا” مشيرا إلى أن قطاعه يسعى من خلال هذه المبادرة، “للمساهمة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا (كوفيد-19)”. وحسب الوزير الذي كان أول من تلقى الجرعة الأولى من اللقاح بصفة رمزية قال أن هذه العملية تأتي بالتنسيق مع وزارة الصحة التي قامت ب”تزويد قطاعه بالكميات الكافية من اللقاح، وتوزيعه بما يسمح لكل مستخدمي القطاع من أخذ جرعتي اللقاح في وقتها”. كما أكد أن الوزارة من خلال هذه الحملة الوطنية تطمح إلى “المساهمة بشكل عال في مجهودات الدولة لتسريع عملية تلقيح أكبر عدد من المواطنين”، داعيا بالمناسبة المواطنين إلى الإقبال على هذه العملية من أجل التقليص من خطر العدوى والوصول إلى المناعة الجماعية. واعتبر  ميرابي أن هذه الحملة ستكون أيضا فرصة ل “تدعيم عملية التحسيس وإعلام المواطنين بخطورة الوباء، وضرورة احترام  التدابير الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات المعقمة للوقاية من تفشي الوباء، خاصة في هذه الفترة التي تتميز بانتشار الفيروس المتحور”. وبخصوص التحضيرات للدخول المهني المقبل قال الوزير أنه سيكون “على غرار السنوات الماضية مع أخذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشار الوباء”. من جانبه ثمن الدكتور محمد الأمين مرزوقي هذه المبادرة معتبرا أن “التطعيم هو الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الصحية داعيا  جميع المواطنين للإقبال على التطعيم عبر التقرب من المراكز الصحية الأقرب من مقر سكناهم للتلقيح ضد كوفيد-19. ومن جانبهم استحسن الموظفون هذه المبادرة معتبرين أن التلقيح يمكنهم من حماية أنفسهم وغيرهم من الوباء وحتى لا يكونوا سببا في نقل العدوى.

أسامة شعيب