أكد رئيس الإتحادية الجزائرية للجيدو ياسين سليني في تصريح حصري له لجريدة “بولا” من العاصمة المجرية “بودابست”، التي تحتضن بطولة العالم للجيدو ، أن انتخاب الثنائي سليمة سواكري و مريجة في المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية للجيدو ، ما هو إلا استكمال لمسيرتهما الباهرة ، مفيدا أن الجزائر ستستثمر في كفاءة الثنائي بهدف الانفتاح الدولي و احتضان كبرى المنافسات الدولية ،و البداية ببطولة إفريقيا العام القادم الذي سيحدد مكتبها التنفيذي الولاية ستحتضنها ، لتعود هذه المنافسة للجزائر بعد غياب دام 22 سنة.
في البداية ما تعليقك على انتخاب كل من سواكري و مريجة في المكتب التنفيذي ؟
“العضوية عادية و منطقية بحكم ما حققه الثنائي في مسيرتهما ، الأخت سليمة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة أثبتت جدارتها كإمرأة قيادية في الساحة الرياضية محليا و قاريا . و الأخ مريجة يكفيه ما حققه من نتائج في حقبته كرئيس للاتحادية الجزائرية للجيدو ، دون نسيان مهامه على رأس اللجنة الأولمبية و في الكونفيدرالية الإفريقية للجيدو ،و عليه انتخابهما ما هو إلا استكمال لمشوارهما الرياضي الباهر.”
إذن تواجدهما في الإتحادية الدولية سيعزز من مكانة الجيدو الجزائري؟
“أكيد هذا منطقي و عادي و كان ضمن مخططنا كمكتب منتخب حديثا على رأس الإتحادية الجزائرية للجيدو ، بدليل أننا أكدنا الاستثمار في الكفاءات الجزائرية دوليا ، بهدف تنظيم دورات دولية ذات مستوى عالي خاصة في الجائزة الكبرى ، هذا ما نطمح إليه خلال عهدتنا الجديدة.”
هل الانطلاقة ستكون بتنظيم بطولة إفريقيا الموسم القادم؟
“تنظيم بطولة إفريقيا للجيدو ليس بالجديد على الجزائر، و غابت عنه لمدة 22 سنة لأسباب غير معروفة و زد على ذلك الاستقرار على مستوى الإتحادية منذ 2008 إلى يومنا أثر على استضافة مثل هذه التظاهرات ، الحمد لله اليوم هناك تنسيق بين الإتحادية و الكفاءات الجزائرية المنتخبة في الهيئات الدولية . و نيل شرف احتضان بطولة إفريقيا للجيدو 2022 ما هو إلا دليل على ذلك.”
و ماذا عن الولاية التي تستضيف هذه التظاهرة القارية؟
“لحد الساعة لم نحددها بعد ،و القرار يعود بالاجتماع مع الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية ، الذي فضلنا أن يتميز بالتوازن الجهوي و يكون مزيجا بين أصحاب الخبرة و الشباب، لضخ دماء جديدة قادرة على حمل المشعل خلفنا و تستفيد من خبرة الكفاءات المتواجدة في المكتب.”
و ماذا عن قادم الاستحقاقات لمصارعي النخبة الوطنية؟
“الاستحقاق الحالي هو بطولة العالم ببودابست في المجر التي نتواجد فيها ، نحاول لعب حظوظنا ، من أجل كسب مزيد من النقاط بهدف التأهل نحو طوكيو ، هدفنا هو تأهيل أكبر عدد من المصارعين ، سنعمل على إنقاذ ما يجب إنقاذه ، و مخططنا على المدى المتوسط و البعيد يدخل فيه التحضير الجيد لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران الصيف القادم و أولمبياد باريس 2024.”
ماذا عن تعيين الدكتور خالد ابراهمي كمنسق الإتحادية لألعاب البحر المتوسط؟
“الدكتور خالد ابراهمي أهل لهذه المسؤولية ، ما حققه على رأس رابطة وهران الجهوية للجيدو يؤهله لكي يكون في أعلى المناصب ، هو اليوم ينسق بيننا و بين لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية التي يترأسها الأخ سليم إيلاس و كلنا يد واحدة لإنجاح الحدث المتوسطي بوهران.”
بن حدة