الأولىحواراتكرة اليد

فتح قلبه لجريدة بولا و قصف لعبان بالثقيل … آلان بورت المدرب السابق لمنتخب كرة اليد “لعبان كذب عليّ و على اللاعبين، و لا أزال أنتظر تسديد رواتبي من طرف وزارة الرياضة، و ليس عدلاً أن أُعامل هكذا”.

في حديث حصري خص به جريدة بولا، كشف الناخب الوطني السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد، ألان بورت، عديد الحقائق عن علاقته برئيس الاتحادية المخلوع حبيب لعبان، و عن الوضعية الحالية التي يعيشها بعد عدم تسديد رواتبه الشهرية، كما أكد بورت أنه إجتمع مع وزير الشباب والرياضة يوم 19 سبتمبر الماضي و طلب منه الإنتظار لبضع أيام قبل تسديد مستحقاته و لكنه لم يستلم مستحقاته لغاية كتابة هذه الأسطر، و العديد من الأمور الأخرى التي تتابعونها في هذا الحوار الحصري لآلان بورت لجريدة بولا، حيث أكد أنها الوسيلة الإعلامية الأولى التي قبل التحدث اليها:

بداية، نريد معرفة وضعيتك مع وزارة الرياضة الجزائرية ؟

” لا أزال أنتظر مستحقاتي و أجوري العالقة التي لم يتم تسديدها بعد مثلما يعلم الجميع، فأنا أنتظر منذ مدة طويلة و لم تسدد بعد”

لقد إجتمعت مع وزير الرياضة خلال وقت سابق، ما الذي دار بينكما؟

” نعم، لقد إجتمعت مع وزير الشباب والرياضة الجزائري يوم 19 سبتمبر الماضي، و الذي أكد لي أنه سيتم تسوية وضعيتي و تسديد أجوري الشهرية، وطلب مني الصبر لبضع أيام فقط من أجل إيجاد حل لهذه الوضعية، و الآن نحن على قرابة شهرين من هذا الإجتماع و لم يتضح أي أمر بعد للأسف “.

علمنا أنك تحادثت هاتفياً مع رئيس المكتب المؤقت للإتحادية، على ماذا إتفقتما؟

” أنا مشكلتي مع وزير الرياضة و ليس مع السيد بن جميل الذي أكن له كل الاحترام و التقدير، و الذي سبق لي اللعب ضده سابقاً في العديد من المرات، و أعلم أيضاً أنه ينحدر من مدينة وهران مثلكم، أتمنى له كل التوفيق في مهامه على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد و التي لن تكون سهلة على الإطلاق”.

نفهم من كلامك أن مغامرتك مع المنتخب الجزائري لقد انتهت؟

” عقدي مع الاتحاد الجزائري لكرة اليد إنتهى يوم 31 جويلية الماضي و مع أجور شهرية غير مسددة، و لم يتم عرض علي تجديد عقدي مع الجزائر و الوضعية متوقفة عند هذا الأمر، فالرئيس السابق حبيب لعبان اقترح علي تجديد عقدي في وقت سابق و لكن هذا الأمر لم يتم”.

هل ستتجه لإجراءات أخرى في حال إستمرار هذه الوضعية؟

” في الوقت الراهن، أضع كل ثقتي في السيد وزير الشباب والرياضة من أجل تسوية وضعيتي، و هو الذي إستقبلني بحفاوة كبيرة في مكتبه و تفهم وضعيتي و وعدني بإيجاد حل، كما أن عقدي مع الإتحادية الجزائرية لكرة اليد كان موقعاً من طرف وزارة الشباب و الرياضة عند قدومي للمنتخب الجزائري شهر جويلية 2019″.

 

و كيف ترى وضعية كرة اليد الجزائرية في الوقت الراهن؟

” أعذرني، فسأجيبك على هذا السؤال يوم يتم تسديد رواتبي العالقة، فأنا حزين للغاية بما يحدث حالياً خاصة و أني ضحية بعد أن حققت كل الأهداف التي طلبتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حيث أنني ساهمت في قيادة الجزائر نحو البطولة العالمية في مصر و الدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية لطوكيو، بالإضافة الى المرتبة الثالثة في كأس إفريقيا 2020 بتونس، و دعني أوضح أمراً آخرا.. “.

تفضل..

” خلال فترة فيروس كوفيد 19، و من أجل التحضير الجيد للمونديال فقد قضيت أكثر من 4 أشهر رفقة اللاعبين و بمعدل 24 /24 ساعة، و هذا من أجل التحضير للموعد الذي كان ينتظرنا، و هذا عكس ما كان يتحدث به البعض عن تواجدي في راحة بفرنسا، فهذا الأمر لا أساس له من الصحة، فقد قمت بعملي بحماس كبير، استمتعت كثيراً مع اللاعبين و الطاقم العامل معي رغم توقف البطولة في الجزائر، و تواجد اللاعبين خارج الخدمة، فقد قمت بكل ما بوسعي و قدمت كل ما أملك للمنتخب الجزائري، لأجد نفسي اليوم في هذه الوضعية و هذا أمر غير عادل إطلاقاً”.

هل ترى أن للإتحادية السابقة جزء كبير من المسؤولية في الوضعية التي تتواجد عليها الآن؟

” نعم بالتأكيد، أنا مستاء من الحبيب لعبان لدرجة كبيرة، وضعت فيه ثقة كبيرة و لكنه كذب علي و على اللاعبين، قال لي أن رواتبي الشهرية جاهزة و سيتم تسديدها، قال لي أيضاً أنه سيمدد عقدي مع المنتخب الجزائري، وهذا ما لم يحدث بالإضافة الى عديد الأمور الأخرى”.

حاوره: خليفاوي مصطفى

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى