“الوقاية خير من العلاج والبقاء البيت أحسن دواء”
يرى التقني ايت سعيد كمال أن قرار التأجيل شجاع ومهم لأن حياة البشر أولى من كل شيء. وهو القرار الأمثل في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم. وتمر بها الجزائر في ظل تفشي فيروس كورونا المفاجئ وبسرعة البرق، الأمر الذي أصبح خطيرا ويتطلب الحيطة والحذر من طرف الشعب الجزائري برمته تفاديا لخطورة هذا المرض الذي حصد في ظرف قصير الأخضر واليابس عبر العالم، ويبعث الرعب في نفوس شعوب القارات الخمسة، ما يعني أن قرار وزارة الصحة ووزارة الشباب والرياضة فيهما عدة وسائل حتى نتفادى كلنا هذا الوباء الخطير.
كيف استقبلت قرار تأجيل البطولة إلى غاية (5) أفريل؟
“هذا التأجيل جاء في وقته وهو في صالح الجميع من لاعبين، وتقنيين وإداريين وحتى المحبين للفريق، لأن هذا الوباء أي فيروس كورونا جاء مفاجئا للعالم كله ونحن جزء من هذا العالم، لأنه فيروس صامت وخطير ولا نفرق كيف يدخل في جسم الإنسان، وكما يقول المثل «الوقاية خير من العلاج» وعليه فنحن نثمن هذا القرار وندعمه ونعمل كل ما وسعنا للحفاظ على أنفسنا ولاعبينا واحسن دواء هو البقاء في البيت” .
بعد قرار السلطات العليا توقيف المنافسات الرياضية، ماذا تقول في هذا؟
“هذا التوقيف جاء في وقته وهو حماية الأشخاص من احتمال تفشي فيروس كورونا الذي بدأ يحوم هنا وهناك، ومن الضروري أن نأخذ كل احتياطاتنا اللازمة إلى غاية 5 أفريل حينها ستتضح الرؤية، ولذلك فنحن كمدربين سنتعامل مع هذا التوقف ومع اللاعبين باحترافية وبذكاء وبهدوء”.
أين تجري التدريبات؟
“التدريبات تجري فردية خارج الميدان لأن الملعب مغلق مؤقتا ولذلك وضعنا برنامجا مع المحضر البدني، وقدمنا لكل لاعب طريقة تدريبه فرديا، حتى يبقى كل لاعب محافظا نسبيا على لياقته، وتجري هذه التدريبات الفردية، إما في المنزل أو الغابة أو أماكن بعيدة عن التجمعات”.
هل سطرت برنامجا مهما؟
“أمام هذا الوضع قررنا منح لاعبينا برنامجا خاصا للتدريب على انفراد خلال هذه الفترة الصعبة قصد الحفاظ على لياقة اللاعبين والبقاء مركزين إلى غاية العودة إلى المنافسة.”
هل من إضافات؟
“هذا القرار جاء في وقته، خاصة بعد قرار إجراء المباريات بدون جمهور وهذا غير كاف، لأن فيروس كورونا خطير وسريع الانتشار، ولذلك فقرار وزارة الشباب وعلى رأسها الوزير فهي أحسن ما فعلت تفاديا لأي إصابة أو أمور أخرى خطيرة ناتجة عن هذا الوباء الذي لا يرحم، فما علينا نحن كبشر هو توخي الحذر والحيطة، وما علينا جميعا إلا التقيد بتعليمات وزارة الصحة من حيث الوقاية وتعليمات وزارة الشباب والرياضة التي حسمت الموقف في الوقت المناسب.”
وماذا أيضا؟
“نوجه نداء إلى كل اللاعبين لتوخي الحذر والحيطة في هذه الفترة الصعبة في التعامل مع الوضع باحترافية كاملة، والشيء المهم هو قرار الوزارة بغلق كل المنشآت الرياضية فهذا شيء إيجابي للاعبين، حتى يتدربوا خارج الميدان فرادى وفي أماكن بعيدة عن التجمعات حفاظا على سلامتهم الصحية والبقاء مركزين على ما هو قادم من مباريات لأن توقف البطولة حسب محدثنا إجراء وقائي حفاظا على سلامة الجميع سواء كانوا مواطنين أو لاعبين”.