حوارات

المستقدم الجديد لسريع غليزان بركات عبد الإله:  “هدفي إكمال الموسم ضمن هدافي البطولة”

خصنا المستقدم الجديد لسريع غليزان بركات عبد الإله بحوار تطرق من خلاله لأهدافه مع الفريق، ونقاط أخرى تكتشفونها في هذا الحوار القصير.

أولا من هو بركات عبد الإله؟

“بركات عبد الإله من مواليد 08/08/1996 بعيون الترك وهران ومقيم بولاية البيض، تكونت في مدرسة مولودية البيض الذي تدرجت في جميع أصنافه، كما لعبت موسما له مع الأكابر حققنا الصعود من الجهوي الثاني إلى الجهوي الأول، بعدها انتقلت إلى شباب فروحة في قسم بين الرابطات ثم لعبت موسمين في مثالية تيغنيف.”

كيف كانت اتصالاتك بسريع غليزان؟

“بداية الإتصالات كانت منذ بداية الميركاتو الصيفي مع إدارة الفريق، بعدما اتفقت مع مولودية وهران، والذي لم أتحصل على إجازتي فيه بسبب قانون الهواة، بعدها أعادوا الإتصال بي مجددا هذا الموسم واتفقنا بكل أريحية، أنا مرتاح مع السريع ولكن أعلم جيدا ما ينتظرني بالعمل والإنضباط أستطيع النجاح إن شاء الله.”

هل وجدت صعوبة في الإندماج مع الفريق؟

“لم أجد صعوبة في الاندماج مع المجموعة ولم أشعر بالفرق، بل على العكس أحسست نفسي وكأنني لاعب في الرابيد منذ فترة طويلة وكل اللاعبين رحبوا بي، ونحن نشكل عائلة واحدة وهدفنا تقديم موسم كبير في الرابطة الأولى.”

هل من كلمة حول الطاقم الفني بقيادة الوزاني؟

“الطاقم الفني أيضا رحب بي كشخص من العائلة، وهذا سيحفزني على العمل أكثر والظهور بأحسن وجه الموسم المقبل، سيما وأن سي الطاهر كان أحد أسباب قدومي للفريق، لذا يجب العمل بجد خاصة في التدريبات والإنصات لأوامر المدرب لكي نكون حاضرين خلال الموسم المقبل وكتابة تاريخ الفريق من جديد.”

سجلت أول هدف لك ضد شبيبة تيارت كيف تعلق على ذلك؟

“صحيح تمكنت من تسجيل أول أهدافي مع الفريق هذا الموسم، ورغم أن المواجهة كانت ودية ضد شبيبة تيارت إلا أن فرحتي كانت كبيرة بوصولي للشباك وهذا المطلوب مني كمهاجم و سأعمل على تقديم المزيد و تسجيل الأهداف في المباريات الرسمية، كما أتمنى أن أوفق مجددا في الظهور بوجه جيد مستقبلا حتى أحظى بثقة المدرب شريف الوزاني و أتمكن من إسعاد الأنصار خلال الموسم الجديد.”

ما هي أهدافك مع السريع؟

“الهدف الأول هو تشريف ألوان الفريق وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجمهور، وثانيا ترك بصمتي في الفريق وأنهي الموسم ضمن هدافي البطولة لتكون بوابتي للإحتراف إن شاء الله.”

كلمة لجمهور سريع غليزان.

“السريع معروف بجمهوره الذي يحب الفريق ويعرف جيدا كرة القدم، وإن شاء الله هذا الموسم أكون أحد أسباب فرحته وتشريف ألوان الفريق الذي يفتخرون به.”

كلمة أخيرة.

“شكرا لك على الإلتفاتة الطيبة منك ومن جريدة “بولا”، وأتمنى لكم التوفيق في عملكم، أما الجمهور فأقول له سأكون عند حسن ظنكم إن شاء الله”.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى